أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية تعيش حياة مأساوية وصندوق المعونة...

عائلات اردنية تعيش حياة مأساوية وصندوق المعونة غائب

27-12-2017 12:29 PM
الشاهد -

الشاهد رصدت حالاتهم المأساوية لتنقلها الى ارض الواقع

عالية ابو حمدان: زوجها يعاني من الشلل وغير قادر على الحركة

منى حسين: تعيش في منزل غير صالح للسكن

فدوى سليمان: تعيش بين الفقر والامراض والمعاناة

سناء راجحة: الفقر والمرض سببان في دمارها

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيدة عالية ابو حمدان متزوجة من رجل غير اردني، ويعاني حاليا من الشلل وعدم قدرته على الحركة كليا حيث تقول عالية انهم يعيشون حالة اجتماعية وصحية سيئة في منطقة عين الباشا فبعد ان كانت حياتنا سعيدة وبسيطة قلبت الى جحيم بسبب الامراض والمعاناة التي احلت علينا. واضافت للشاهد ان هذه المعاناة جعلت ابناءنا على خط الفقر واصبحوا ينحرفون في الحياة بسبب ما يعانيه معيل الحياة من امراض وفقر. وقالت ان زوجي بحاجة الى عناية ورعاية واهتمام من قبل القلوب الرحيمة واهل المحسنين حيث ان الوضع الصحي والمادي اصبح مأساويا جدا، واصبحنا نعيش حياة صعبة مليئة بالفقر والمعاناة. حيث اناشد واطالب القلوب الرحيمة والمحسنين بتقديم المساعدة لي ولزوجي ولابنائي.

الحالة الثانية

هذه قصة السيدة منى محمد حسين التي روت بالدموع قصة حياتها المؤلمة للشاهد. تقول منى انها تعيش في منزل غير صالح للسكن او للعيش، بالاضافة الى الروائح الكريهة التي تخرج منه يوميا. واضافت ان ايجار المنزل تراكمت عليها ولا تمتلك قرشا واحدا لتسديد هذه القيمة التي تراكمت عليها منذ شهور ولا تستطيع تسديدها بسبب وضعها المادي المأساوي، وتقول ان الراتب التي تحصل عليه من صندوق المعونة الوطنية لا يكفي شيئا، ولا تستطيع تسديد جزء بسيط منه لقيمة الايجار المتراكمة عليها منذ شهور. وتقول انها قدمت اوراقها، حتى تحصل على عيش كريم، منذ اكثر من عشر سنوات، لكن لغاية هذه اللحظة لم احصل على اي معلومة عن الموضوع، الذي باءت كل محاولاتنا بالفشل، فالفقر والحرمان اصبحا يخيمان عليها منذ سنوات طويلة حيث اتمنى من اهل الخير مساعدتي وانتشالي من هذا الوضع السيء.

الحالة الثالثة

فدوى سليمان ابو حمدان متزوجة من رجل وافد غير اردني، ولديها خمسة ابناء، وتعاني من حالة فقر شديدة، ومعاناة كبيرة بسبب زوجها المريض الذي يعاني من اعاقة جسدية جعلته غير قادر على الحركة. تقول فدوى ان زوجها لا يقدر على الحركة او حتى العمل بسبب الاعاقة الجسدية التي يعاني منها منذ سنوات، حيث ان هذه الاعاقة، جعلته يجلس في المنزل بدون عمل او حتى حركة. واضافت تقول ان الوضع الصحي والمأساوي اصبح سيئا للغاية ولا يوجد هناك من يعيلنا او حتى يقف معنا او حتى يساعدنا بالاضافة الى ان ابنائي حرموا من اهم لحظات السعادة والفرح، فاصبحوا يحتاجون لاهم متطلبات الحياة. وتقول ان حياتهم اصبحت مأساوية بسبب هذا الفقر الذي خيم على حياتهم. وتتمنى من المحسنين واهل الخير مساعدتها والوقوف معها في هذه المحنة الشديدة التي خيمت على حياتها وحياة زوجها وابنائها.

الحالة الرابعة

هذه الاسرة تعيش حياة مأساوية ما بين الفقر والحرمان حيث تقول لنا السيدة سناء محمد راجحة ان حياتها مليئة بالفقر والحرمان. تقول سناء ان زوجها يبلغ من العمر 57 عاما ويعاني من امراض كثيرة. واضافت ان لدينا سبعة من الابناء يعيشون حياة سيئة ومعاناة كبيرة بسبب الحرمان والفقر الذي سيطر علينا. وتقول ان اجرة المنزل الشهرية تصل الى 100 دينار شهريا ولا يمتلكون قرشا واحدا من هذا المبلغ، حيث ان زوجي توقف عن العمل بسبب وضعه الصحي المأساوي الذي سيطر عليه وقلب حياته الى جحيم. بالاضافة الى ان زوجي يعاني من مرض السكري الذي جعله غير قادر على الحركة او العمل حيث تقول لنا سناء ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليهم، ولا يستطيعون تسديدها بسبب الوضع الاقتصادي السيء. وناشدت ا لسيدة سناء اهل الخير والمحسنين مساعدتها والوقوف معها وتقديم يد الخير والمساعدة لزوجها ولابنائها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :