أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون بصوت واحد القدس لن تكون الا عاصمة...

الاردنيون بصوت واحد القدس لن تكون الا عاصمة فلسطين

13-12-2017 11:18 AM
الشاهد -

نظموا المسيرات والوقفات الاحتجاجية واصدروا البيانات وكلها رسائل للقيادة الامريكية

الشاهد - نظيره السيد

اكدت الحكومة الأردنية أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل سفارتها إليها، يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، التى تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التى تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة.

وقال وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى، فى بيان، إن المملكة ترفض القرار الذى يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال. وأوضح أن القرار الذى يستبق نتائج مفاوضات الوضع النهائى يؤجج الغضب ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربى والإسلامى.
وأضاف أن المملكة تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائى يجب أن يحسم وضعها فى إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في البيان، على أن اعتراف أى دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل لا ينشئ أى أثر قانونى فى تغيير وضع القدس كأرض محتلة، وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قرارها حول قضية الجدار العازل. وقال إن هذا الاعتراف باطل قانونا كونه يكرس الاحتلال الاسرائيلي للجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته اسرائيل في حزيران عام 1967، لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 478 ينص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسى الإسرائيلى حول القدس ويدعو الدول التي أنشأت سفارات في القدس لإغلاقها. وأكد أن كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف الى تغيير طابعها ووضعها القانونى، بما فى ذلك إعلانها عاصمة لها هي، إجراءات باطلة ولاغية كما أكدت على ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرارات 465 و 476 و478. وأشار إلى أن المملكة تؤكد ضرورة أن تُمارس الولايات المتحدة دورها الأساس وسيطا محايدا لحل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم انه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم. وأكد المومنى أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن، واتخاذ جميع الخطوات المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع الدولى، للوصول إلى هذا الحل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. واوضح أن المملكة، وبالتنسيق مع الأشقاء فى السلطة الوطنية الفلسطينية، دعت إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم السبت لتنسيق المواقف إزاء القرار الأميركي وللاتفاق على آلية عمل جماعية للحد من آثاره السلبية ومحاصرة تبعاته. وأضاف أنه تم الاتفاق مع تركيا على أن تنعقد جلسة وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي التي كانت دعت إليها المملكة في اسطنبول قبيل القمة التي دعت اليها الأربعاء القادم بدلا من يوم الأحد في عمان توحيدا للجهود. وشدد على أن المملكة ستواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة إقليميا ودوليا، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطنى الفلسطينى وحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى فيها أولوية فى مقدم الأولويات الأردنية
الشارع الاردني

وتعقيبا على القرار الرسمي جاء قرار الشارع مساندا له واعتبر الاردنيون جميعا (من خلال تنظيم المسيرات واصدار البيانات) ان القدس هي عاصمة دولة فلسطين الابدية وقد هب الشارع الاردني بما فيهم القيادة الاردنية الى رفض خطوة ترامب ومحاولة كسب الرأي العام العالمي الذي يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية واستقلالية القدس كعاصمة لدولة فلسطين.

جلالة الملك: حل موضوع القدس يكون وفقا للمفاوضات

وكانت البداية عندما كشف جلالة الملك عبد الله الثاني عن عواقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة اسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب.
وأكد الملك في مؤتمر له جمعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة امس الأربعاء ،أن الأردن سيحترم كل تعهداته بشأن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية. وشدد الملك على أن انكار الحق الإسلامي والمسيحي في القدس سيعزز العنف، مشيرا إلى أن حل موضوع القدس يجب أن يكون وفقاً للمفاوضات.

جلالة الملكة رانيا: القدس ارض الرسالات وقلب العروبة النابض بالسلام
نعت جلالة الملكة رانيا العبد الله شهداء القدس في تغريدة أخرى، وكتبت (القدس تزف المزيد من الأبطال دفاعا عن عروبتها. رحم الله الشهداء وحمى إخواننا وأهالينا في القدس الشريف). كما كتبت جلالتها تعليقا على صورة للمسجد الأقصى نشرتها عبر حسابها الإنستجرام (القدس.. أرض الرسالات وقلب العروبة النابض بالسلام) كما اكدت جلالة الملكة رانيا العبد الله أن الوقفات الاحتجاجية التي نفّذها الأردنيون رفضا للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس أكدت على علاقة الأجيال بالقضية الفلسطينية، وكتبت في تغريدة على حسابها تويتر أمس باللغتين العربية والإنجليزية (وقفة غضب موحدة وقفها الأردنيون اليوم رفضا للمساس بعروبة القدس. وقفة أكدت على علاقة الأجيال بالقضية الفلسطينية».
مجلس النواب:

على اتحاد البرلمانات العربية اتخاذ موقف حازم لثني الادارة الامريكية عن قرارها. وافق المجلس على تبني البيان التالي الذي القاه رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في بداية الجلسة الطارئة للمجلس المنعقدة. وتاليا نص بيان مجلس النواب: بسم الله الرحمن الرحيم الزميلات والزملاء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تأتي دعوتنا لهذا الاجتماع الطارئ لبحث تداعيات قرار خطير، آثاره تكاد أن تحطم آمال شعوب بأكملها بالحرية والاستقلال، بعد الإنتصار الأمريكي لدولة الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. وأمام هذا التطور الخطير فإنني أدعو الجميع إلى التجاوز عن خلافاتنا والوقوف صفا نيابياً موحدا للدفاع والتصدي عن القدس عاصمة السلام والأديان، وما تمثله من رمزية عربية وهوية إسلامية مسيحية لها رمزيتها وقدسيتها. إننا ومن منطلق مواصلة دورنا الذي بدأناه باكراً في تعرية مواقف دولة الاحتلال وممارساتها العنصرية المتغرطسة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، لندعو البرلمان العربي والإتحاد البرلماني العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماعات طارئة لاتخاذ موقف جامع، فالأمر حقاً جلل، ولا يقبل التسويف والتأجيل، وعلينا جميعاً اتخاذ موقف لعله يعيد الأمر إلى جادة الصواب. وعليه فإننا مطالبون كذلك بإرسال برقيات عاجلة للبرلمانات الدولية الشقيقة والصديقة لتوضيح خطورة القرار وتداعياته الخطيرة على المنطقة برمتها، وحثهم لممارسة الضغوط على إداراتهم السياسية أملاً في اسثتمار نفوذهم ومراكزهم للتواصل مع الإدارة الأمريكية وجميع الدول ذات التأثير الفاعل لثني الإدارة الأمريكية عن اتخاذ هكذا قرار ومدى خطورته على مستقبل السلام في المنطقة. إن القرار الأمريكي إذا ما تم لايقوض فقط جهود العملية السلمية، ويهدم جهود سنوات من مفاوضات السلام، بل إنه يبعث برسائل الإنحياز للظلم على حساب الحق، ويعزز طاقات الإحباط لأجيال ما تزال تنتظر أمل العيش بأمن وسلام. إننا في مجلس النواب نرى في القرار مدعاة لإحداث تطورات خطيرة في الشارع العربي عموما والفلسطيني خصوصا، ويؤجج مشاعرنا جميعا، وهو ما نحذر من تداعياته على المدى القريب. إن أي خطوة أمريكية لا تنطلق من أساس حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، تعني لشعوبنا بأن هناك إهمال دولي واضح لأولوية الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لأن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. الزميلات والزملاء؛ إننا مطالبون اليوم بأن نقف صفا واحدا وأن نتحمّل جميعاً مسؤولياتنا وأن نقود حراكا سياسيا على جميع المستويات، وأن نتواجد في الميادين كافة، لأن الأمر إذا ما تعلق بالقدس فهو مساس برموز مقدسة ومحاولة للنيل من هوية جامعة، وتحطيم لآمال أجيال بأكملها.
مجلس علماء الشريعة في جماعة الإخوان المسلمين

قضية القدس هي قضية المسلمين لا يملك احد ان يساوم عليها

يتابع مجلس علماء الشريعة في جماعة الإخوان المسلمين كما يتابع المسلمون في العالم أجمع أخبار مدينة بيت المقدس المحتلة على الأرض بعد إعلان رئيس الاستكبار العالمي دونالد ترامب عن تهويدها ومنحها للصهاينة بالمجان في ظل تخاذل عربي وإسلامي رسمي واضح ، وفي هذا السياق يؤكد مجلس العلماء على ما يأتي : ١) قضية القدس هي قضية المسلمين ماضيا وحاضرا ومستقبلا ، لا يملك أحد أن يساوم عليها أو أن يفرط فيها ، وعليه فإننا نخاطب السلطة الفلسطينية بضرورة إعلان إلغاء اتفاقية أوسلو الميتة أصلا ، ووقف التنسيق الأمني المخزي مع الصهاينة والانحياز لخيار الجهاد والتوحد تحت لوائه مع كل القوى الصادقة الفاعلة على الأرض . ٢) حالة العرب والمسلمين اليوم هي التي أغرت رئيس الاستكبار العالمي بالإقدام على مباركة تهويد القدس ، وعلى الدول التي تلوح بالتطبيع مع الصهاينة أن تعلن موقفها بصراحة من دولة الاغتصاب حتى تحدد الأمة طريقة التعامل معا ، وعلى الدول المطبعة أن لا تكتفي بالتصريحات الباردة بل تسرع في إغلاق السفارة الصهيونية على أرضها وطرد سفيرها . ٣) لن تتسامح الأمة مع المنافقين الذين إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون ، وقد انكشف المستور وصار وعي الأمة كافيا للمساواة بين الصهاينة والمتصهينين الذين يقوون موقفهم محليا ودوليا . ٤) الأمة اليوم مدعوة لتقول كلمتها في الشارع وفي وسائل التواصل وعبر المنابر المتاحة كلها ، حتى تدرك الدنيا حقيقة حياة الأمة وأثر هذه الحياة في نصرة عقيدتها وفكرها . إنما أعلن اليوم في أمريكا بحق بيت المقدس هو إعلان حرب على وجود الأمة برمتها ، مع ثقتنا بأن الله لن يترك مسرى رسوله فإننا نهيب بالأمة أن تقف وقفة شرف تتحد من خلالها القوى العاملة للإسلام بعيدا عن الخلافات والمناكفات ، فإن لم تجمعنا القدس اليوم فمنذا الذي يجمعنا ؟ وإن لم تبعث فينا الحياة من جديد فلن نحيا بعد اليوم أبدا .
حزب الوسط الإسلامي

القرار الامريكي ظالم وانحياز للعدو الصهيوني

تواترت الأخبار وتسارعت حول نية الرئيس الأمريكي إعلان المصادقة على القانون الذي أصدره الكونغرس الأمريكي عام 1995 بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني الغاصب، ونقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس. إننا في حزب الوسط الإسلامي بهذه المناسبة نود أن نؤكد على القضايا الآتية : أولاً: إن هذا القرار الأمريكي قرار ظالم غاشم يؤكد وبشكل قاطع وواضح هذا الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، وهو حلقة في سلسلة القرارات الأمريكية والمواقف الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والمنحازة لصالح هذا الكيان. ثانياً: إن هذا القرار الأمريكي مخالف لكل القرارات الصادرة عن المنظمات الدولية والتي تجمع على إن الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 م للأراضي الفلسطينية هو احتلال غير شرعي وأن على إسرائيل أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في حرب 67 بما فيها القدس الشرقية، فأي احترام للشرعية الدولية لدى الإدارة الأمريكية. ثالثاً: إن الولايات المتحدة بهذا القرار قد أدارت ظهرها لكل الدول العربية والإسلامية ولكل علاقاتها بهذه الدول لصالح إرضاء حليفها الحقيقي الوحيد وهو الكيان الصهيوني مما يستدعي من الدول العربية والإسلامية إعادة النظر في علاقاتها وتحالفاتها مع الولايات المتحدة وأن تعرف بأنها لا يمكن أن تعتمد عليها في أي لحظة حرجة، وتريد أن تقطع صلتها بالشعوب العربية والإسلامية. رابعاً: إن هذا القرار له عواقب وخيمة فهو يقطع الأمل بأي حل عادل للقضية الفلسطينية، ويقضي على المبادرة العربية القائمة على حل الدولتين فلا دولة فلسطينية بلا القدس، وهو يشجع على استمرار العنف لأن جزءا كبيراً من العنف في المنطقة سببه الرئيس عدم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. خامساً: إننا نقدر عالياً المواقف القوية التي يتخذها جلالة الملك حفظه الله تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وتجاه قضية القدس بشكل خاص، ونثمن مبادرته للقاء بالمسؤولين في الإدارة الأمريكية للتحذير من تداعيات هذا القرار، وكذلك اتصالاته بالزعماء العرب والمسلمين لحثهم على التحرك مع الإدارة الأمريكية لبيان خطورة ما ستقدم عليه. سادساً: إن المطلوب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك الفوري القوي مع كافة الدول الأعضاء لحثها على التحرك للضغط على الإدارة الأمريكية للتوقف عن هذا النهج العدائي للعرب والمسلمين والانحياز الفاضح مع الكيان الصهيوني الغاصب المعتدي المحتل والذي ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة بأسرها وتهديد السلم العالم وإذكاء روح التطرف والذي تعاني منه المنطقة الويلات بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان المحتل. سابعاً: إن هذا القرار استخفاف بمشاعر مليار ونصف من المسلمين وأربعمائة مليون عربي، وهو استهتار بمعتقداتهم وأقدس مقدساتهم وبمسرى نبيهم وبأولى القبلتين، لذا فإننا نطالب الشعوب العربية والإسلامية أن تبادر إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية كرد فوري على هذا الاستخفاف بالعرب والمسلمين، وأن تكون هذه المقاطعة شاملة كموقف سياسي يشعر الإدارة الأمريكية بخطورة ما تمارسه بحق مقدسات الأمة وقضاياها المصيرية. وختاماً فإننا ندعو الإدارة الأمريكية إلى إدراك خطورة ما تقدم عليه من إقرار للظلم والاحتلال، ومراجعة سياساتها في المنطقة بما يخدم مصالحها ومصالح المنطقة. عاش الأردن عزيزاً منيعاً نصيراً لقضايا أمتيه العربية والإسلامية.

اطباء الانسان:

توجه الادارة الامريكية عدوانا صارخا على اصحاب الحق

وكانت نقابة اطباء الاسنان مجلس النقباء قد دعت الى عقد اجتماع طاريء للمجلس لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بعزم الإدارة الأمريكية نقل سفارتها الى القدس المحتلة. وشارك النقباء في وقفة احتجاجية ظهر يوم الاحد الماضي أمام مجمع النقابات المهنية. وقال نقيب الاطباء الاسنان د.ابراهيم الطراونة ان النقابة أصدرت بيان أكدت فيه امتعاضها وغضبها من تصريحات الادارة الامريكية التي تعبر عن رغبتها في نقل سفارتها الى قدس العروبة، اعترافا منها بشرعية القدس كعاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، وامعانا في استعداء شعوب الامتين العربية والاسلامية ، وترسيخا لشريعة الغاب والاغتصاب، وفرض لسياسة القوة المستبدة ،والامر الواقع. واعتبر ان توجه الإدارة الأمريكية الخطير اذا حدث فانه عدوان صارخ تجاه اصحاب الحق واصحاب القضية ، بل جرما فاضحا في حق العدالة والانسانية ، ليس تجاه الفلسطينيين فحسب بل تجاه كل افراد وشعوب المنطقة العربية باسرها والامة الاسلامية بشمولها ،وسيكون له عواقب وخيمة تزيد من اشتعال المحيط الملتهب اصلا، وتهدد السلم والامنين الدوليين. واشار ان موقف نقابة اطباء الاسنان الاردنيين لا يتزعزع ولا يتجزأ عن موقف النقابات المهنية الشقيقة الرافض لهذا التوجه والمندد بمحاولة المس بالواقع الحالي للمدينة المقدسة ويأتي معبرا عن ضمير الشعب الاردني الحي وقيادته الهاشمية التي اولت ومنذ بدء التكوين كل الاهتمام والرعاية والرفادة والسقاية للقدس الشريف ومشاعرها المقدسة. ودعا الناطق الإعلامي النقابة د.عمر القواسمي جميع اركان الدولة للتصدي لهذا التوجه الغاشم عبر جميع قنواتها الدبلوماسية ووسائل الضغط اللوجستية ، وان ترسخ المبدأ الذي نحمله قلبا ودما، ان الهاشميين كانوا وسيظلون باذن االله الدرع الحامي للقدس والصخرة التي تسند قبة الصخرة المشرفة ويتحطم على شموخها صلف المعتدي. واكد ان خطورة هذه الخطوة تكمن في كونها مقدمة لسلسلة من الاستفزازات الصهيونية، التي ستزيد وترتفع وتيرتها حتى تطال عمق كرامة هذه الامة، ومربط مروءتها، ومن هنا فان الدفاع عن القدس، دفاع عن شرف الامة وعزها وكبريائها.
الصحفيين:

القرار ارعن لا يحتمل اي تهاون

كما شارك مجلس نقابة الصحفيين والزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة بكثافة فاعلة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابات المهنية امام المجمع في الساعة الثانية عشر يوم الاحد الماضي احتجاجا ورفضا لقرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ونقل للسفارة الأميركية اليها.
كما نظمت فروع المجمع في المحافظات وقفات احتجاجية متزامنة بنفس وقت تنفيذ فعالية المجمع الرئيس بعمان.
واكد مجلس نقابة الصحفيين ان القرار الارعن الذي اتخذه الرئيس الأميركي يستوجب من الشعوب والأنظمة العربية اجراءات جوابية حازمة، وألا يكون هناك أي تهاون، فالقدس عاصمة فلسطينية عربية ولا يمكن أن تكون بأي يوم عاصمة للكيان الصهيوني.
وقد ثبت، كما ثبت مرات من قبل، ان اميركا لا يمكنها أن تكون حليفا موثوقا، فهي خاضعة بالكلية للكيان الصهيوني واجندته، وان الرئيس دونالد تراب جاء ليكشف الوجه القبيح لدولته.
وتؤكد نقابة الصحفيين ان الامتين العربية والإسلامية تحتاج إلى مراجعة علاقتها بالكيان الصهيوني وأميركا التي ضربت بعرض الحائط الشرعية الدولية وقرارتها، ويجب أن تطال المراجعة المنظمات الأممية العاجزة تماما عن إنفاذ قراراتها وحماية القانون الدولي والقرارات الأممية.

نقابة المهندسين الزراعيين:

نقل السفارة الامريكية الى القدس جريمة

طالعتنا وسائل الاعلام منذ ايام نية الادارة الامريكية نقل سفارتها الى القدس في خطوة تعتدي على القضية الفلسطينية وعلى احرار العالم اجمع. اننا في نقابة المهندسين الزراعيين نؤكد ان نقل السفارة الامريكية الى القدس جريمة لا تطال حق فلسطين والفلسطينيين فقط، انما هي جريمة تعتدي على القوانين والمعاهدات الدولية. اننا نؤكد ان الادارة الامريكية وهي تعتزم المضي قدما بهذا القرار ترسل رسالة واضحة الى شعوب الارض، ان هذه الارض تحكمها كلمة القوي ولتذهب كل القوانين والمعاهدات الدولية الى الجحيم. اننا نؤكد ان هذا القرار سيأخذ المنطقة الى نفق مظلم ليس في نهايته الا الازمات المتلاحقة والتي ستجعل ادارتكم تعود بامريكا والعالم الى شريعة الغاب التي يعتقد الكثيرون من سكان الارض انكم تمارسونها بثوب معاصر. ان هذا البيان من نقابة المهندسين الزراعيين ليس فقط للاحتجاج والتنديد بخطوتكم غير العادلة انما لتنبيه العاقلين في دولتكم لا تنزلقوا الى النار فانها ليست نزهة، وانتم ادرى واخبر.

ذنيبات:

أمريكا تُعادي العالم إرضاءً لإسرائيل
اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعادي العالم إرضاءً لإسرائيل، عبر نيتها نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة. وقال المراقب العام للجماعة عبد الحميد الذنيبات "القدس محتلة سواءً نقلوا السفارة أم لم يفعلوا ذلك، واحتلالها من حيث المبدأ هو اعتداء صارخ على كل عربي ومسلم في هذا الكون". وتابع الذنيبات بقوله إن "مواقف الإدارة الأمريكية منذ البداية عدائية بالنسبة لكل المسلمين واعتداء على حقوقهم ودعم للكيان الإسرائيلي الغاصب في كل المجالات وليس فقط في موضوع السفارة".

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية عندما تتخذ مثل هذا القرار ستزيد من عدائيتها الموجودة أصلا على كل المسلمين في العالم، وتضحي بمصالحها في الدول الإسلامية إرضاء للكيان الصهيوني".

وحذّر الذنيبات الإدارة الأمريكية من الإقدام على مثل هذه الخطوة التي سيكون لها مردود على كل الشعوب الحية المسلمة وغير المسلمة. ودعا كل المسلمين لإظهار غضبهم وشجبهم لهذا القرار، مناشدا زعماء المسلمين لاتخاذ موقف يسجله التاريخ ونصرتهم للقدس.

ويحذّر الفلسطينيون ودولا عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية المحتمل إلى القدس، من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع، كما يعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماما".

يأتي ذلك بعد اعلان الرئيس ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب القاه، الأربعاء الماضي.

واحتلت إسرائيل، مدينة القدس الشرقية في 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

الادباء والكتاب:

ما قام به ترامب تحد سافر للامة العربية والاسلامية

في بيان صادر عنه اثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الهيئة العامة قال اتحاد الكتاب والادباء ان ما قام به رئيس الولايات المتحدة, بقراره الذي يقضي باعتبار القدس عاصمة للعدو الصهيوني, تحدي سافر للامة العربية والاسلامية، لانه لم يكن منصفاً بهذا القرار لمخالفته لجميع قرارات الامم المتحدة التي صدرت عن الشرعية الدولية وقضت بأن تبحث قضية القدس في الوضع النهائي عند حل الدولتين ولانه قد خالف العدالة ولم يكن منصفاً مع الحق العربي والاسلامي في مدينة القدس, ولم يحترم الوضعية القانونية للقدس الشريف, والوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والاسلامية , وقد انتهك في قراره هذا المؤيد للعدو المحتل مشاعر الامتين العربية والإسلامية لما للقدس من مكانة روحية ودينية في قلوب جميع العرب والمسلمين, لذا فأن اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين يرفضون هذا القرار الذي اتخذه (ترامب) مخالفاً لكل القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ويعتبر الاتحاد ان هذا القرار خطير جداً وسيكون له انعكاسات خطيرة في المنطقة والعالم اجمع من زيادة التوتر, والتطرف, والارهاب, وتهديد السلم العالمي, وتقويض الجهود الدولية الساعية الى تحقيق السلام في المنطقة.
واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يناشد الحكام العرب ودول العالم للوقوف صفاً واحداً في وجه هذا القرار الجائر والعمل على رفضه والوقوف ضده والمحافظه على المقدسات الاسلامية والمسيحية بوضعها الحالي تحت الوصاية الهاشمية الحكيمة لأن هذه الوصاية شرعية قانونية وتاريخية لا تقبل التأويل. ويدعو الاتحاد الشعوب العربية والاسلامية كافة لنبذ الخلافات الدينية والقومية والعنصرية والاقليمية والمذهبية لنصرة القدس الشريف خاصة والقضية الفلسطينية عامة لما لها من مكانةٍ ورمزية روحية ودينية وعقائدية وتاريخية في قلوب العرب والمسلمين ومحبي السلام في العالم.

نقابة الاطباء:
قرار ترامب لا يقل خطورة عن وعد بلفور

نقابة الاطباء تستنكر وبشدة الخطوة العدوانية المتمثلة بالقرار الامريكي بنقل السفارة الامريكيه الى القدس إن اقدام امريكا حليف الكيان الصهيوني على هذه الخطوة الخطيرة التي تأتي في سياق المخطط الغربي الاستعماري لامتنا والتي لا تقل خطورة عن وعد بلفور المشؤوم ما هي الا سابقة خطيرة وهي بمثابة تعدٍ صريح وتجاوز خطير ينم عن سياسة استعمارية ممنهجة لتحقيق اطماع العدو الصهيوني الخبيثة لتهويد القدس والاقصى. .اننا نؤكد دعمنا لكل المساعي والجهود للوقوف ضد كل المؤامرات على القدس والاقصى وان شرعيتنا في ارضنا ومقدساتنا لا ننتظرها ولا نستجديها من اعدائنا وحلفاء اعدائنا وان اظهار هذا الدعم اللا محدود للعدو ما هو الا تحصيل حاصل لسنوات وعقود تلقى فيها الاحتلال كل انواع الدعم التي لا يمكن تخيلها وان الجرأه فى قرارات تمس مشاعر مليار ونصف مليار مسلم ما جاءت الا بعد حالات الضعف والفرقة والاقتتال وتآمر ابناء الامة الواحدة على بعضها البعض. ان هذه الخطوة العدوانية من الحليف الامريكي للصهاينة ما هي الا جرس إنذار من ان الاقصى في خطر وان مسؤولية حماية القدس والاقصى والدفاع عنه من الخطر المحدق المتزايد عليه تقع على عاتق الامة باكملها وان على المجتمعات العربية والاسلامية ضرورة التلاحم في مواجهة هذا القرار الغاشم وتهيب نقابة الاطباء بكافة الاقطار العربية والاسلامية بضرورة التوحد لمواجهة التحالف الامريكي الصهيوني لتهويد القدس، فالقدس هي رمز كرامة هذه الامة وبقدر ما نحافظ عليها بقدر ما نحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم.

حشد:

الاردنيون يدافعون عن القدس كمثل دفاعه عن سيادته الوطنية

نتوجه بتحية الاعتزاز والاكبار, لجماهير الشعب الاردني على امتداد مساحات الوطن التي تواصل التعبير عن رفضها واستنكارها للقرار العدواني للإدارة الامريكية ((القدس عاصمة لدولة الاحتلال)) وعياً منها للروابط القومية والتاريخية العميقة بين الاردن وفلسطين ووفاءً لشهداء الاردن الابرار الذين يرقدون في ثرى القدس المحتل.
لقد وجّهت الهبّة الشعبية الشاملة للشعب الاردني رسالة وطنية مباشرة تشبه أصالته المعهودة, أكد فيها على موقفه التاريخي إلى جانب القضية الوطنية الفلسطينية واستعداده للدفاع عنها, تماماً كمثل استعداده للدفاع عن سيادته الوطنية الاردنية.
إنّ مواصلة وتعميق الموقف الوطني الاردني تجاه التطورات السياسية الاخيرة والمخاطر التي تتربص بالقضية الوطنية الفلسطينية, وبالمصالح الوطنية الاردنية تقتضي العمل على ما يلي:
1- مواصلة الجهود الوطنية الموحدة, الشعبية منها والرسمية التي تعبر عن رفض القرار الامريكي المتعلق بالقدس, كون هذا القرار يشكل تهديداً للمصالح الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وكذلك على المصالح الوطنية والسيادية الاردنية.
2- إلغاء الاتفاقات الاقتصادية الموقعة من قبل الحكومة مع العدوّ الصهيوني (اتفاقية الغاز) وكذلك مشاريع الاتفاقات التي لم توقع بعد مثل ناقل البحرين, والعودة عنها إلى البدائل الوطنية التي قدمتها القوى الوطنية الاردنية.
3- أن تعمل الحكومة والبرلمان على إلغاء معاهدة وادي عربه وملاحقها وتحديداً ما يسمى بالنظام الخاص المتعلق بمنطقة الباقورة في الاغوار الشمالية ومنطقة الغمر في وادي عربة جنوباً حيث يحق للأردن إبلاغ الطرف الآخر رغبته بأنهاء الاتفاق بعد مرور 25 عاماً وعدم نيته تجديد عقود هاتين المنطقتين واستعادة السيطرة عليهما بالكامل.
4- ان يعمل البرلمان على إلغاء كل القوانين اللاحقة التي استجابت لمعاهدة وادي عربه مثل القوانين الاستثمارية ولعل قانون صندوق الاستثمار الاردني رقم 16 لسنة 2016 هو الاخطر والاجدر أن يعاد النظر فيه فوراً لصالح إلغاء المادة 8 / أ والمواد اللاحقة الاخرى التي تمنح العدوّ الصهيوني فرصاً استثمارية استثنائية في الاردن.
5- الاعداد لموقف وطني وقومي عربي شامل, للتصدي لما يسمىّ بصفقة القرن الامريكية التي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني, وتطويع الاوضاع العربية وفقاً للمصالح الصهيونية والامريكية في المنطقة.
فقضايا ما سمّي بالحلّ النهائي (( القدس واللاجئون والمستوطنات )), اصبحت وفقاً للإدارة الامريكية خارج نطاق المفاوضات باعتبار التصرف بها جميعا حق حصري لدولة الاحتلال.
المخاطر تشتد وتزداد ليس فقط على الشعب الفلسطيني وانما على الاردن وعلى المنطقة العربية برمتها جرّاء السياسات الامريكية العنصرية والمعادية لشعوبنا العربية.
فلنتوحد جميعا على خطى وطنية وسياسية ثابته دفاعاً عن القضية الوطنية الفلسطينية ودفاعاً عن مصالحنا الوطنية والسيادية الاردنية وعن كرامتنا الانسانية وحقوقنا التاريخية.

وسط البلد

تجار وسط البلد نضموا وقف احتجاجية دعت لها نقابة تجار الأقمشة والألبسة امام المسجد الحسيني بوسط البلد واغلقوا محلاتهم وتجارتهم لساعات.

وشارك بها النقيب سلطان علان ونائب النقيب منير ديه وباقي اعضاء النقابة وقاموا بتنظيم فعالية في وسط البلد واخرى في جبل الحسين دعما لصمود الأهل في القدس والتصدي لقرار المجنون ترامب.













تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :