القى المؤتمر الضوء على قصص نساء رائدات في مجال القيادة والتغيير والاستدامة

الشاهد - ربى العطار

افتتحت مؤسسة مي شدياق في عمان يوم الخميس الماضي مؤتمر (نساء على خطوط المواجهة) في نسخته الثانية وبحضور نخبة من ابرز النساء المؤتمرت في مجال الاعلام والسياسة والاقتصاد على مستوى العالم الى جانب ممثلين عن قطاع الاعمال والاقتصاد. والقت معالي هالة لطوف مندوبة رئيس الوزراء كلمة افتتاحية في بداية المؤتمر واكدت خلالها على رفض الاردن قيادة وشعبا لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بخصوص نقل السفارة الامريكية للقدس واعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل. واثنت لطوف على دور المرأة الاردنية في مختلف المجالات ودورها في مواجهة التطرف. واشارت الدكتورة مي شدياق في كلمة القتها الى دور المرأة العربية في التصدي للصعاب والازمات واثنت على المرأة الاردنية التي نجحت في الغاء المادة 308 من قانون العقوبات التي تتيح للمغتصب الافلات من العدالة في حال تزوج الضحية التي اغتصبها، واثنت كذلك على دور المرأة اللبنانية التي انتصرت فالغت المادة 522 رغم خوفها من استغلال البعض لتغيرات قانونية للاستمرار في الافلات من العقاب. واشارت شدياق كذلك الى دور المرأة السعودية التي انتزعت حقها المشروع في قيادة السيارات بعد نضال طويل جدا وبدأت تشارك في الحياة العامة الى جانب الرجل. واشارت الى ان المرأة في تونس ومصر لا زالت تقف درعا منيعا امام من يحاول استغلال الثروات لسرقة حقوقها المكتسبة. والقى المؤتمر الضوء على قصص نساء رائدات في مجال القيادة والتغيير والاستدامة في مختلف القطاعات، ممن قدمن حلولا مثلى لبناء المجتمع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية والمحافظة على المعايير الاخلاقية. وهدف هذا المؤتمر الى التحفيز على اعلاء شأن المرأة وتشجيعها على تحقيق مستقبل افضل ونتائج مستدامة ذات منفعة عامة للمجتمع ككل. وشارك بالمؤتمر سيدات من عالمي الاعلام والسياسة شاركن الحضور تجاربهن واعمالهن للدفاع عن الانسانية في المناطق الحرجة. وتضمن المؤتمر حلقات نقاشية متعلقة بدور المرأة السياسي ومشاركتها في صنع القرار، ودور المرأة الفعال في عملية التنمية ودور المرأة الريادية في الاعمال واتخاذ اجراءات استثنائية للدفاع عن الانسانية. وشارك بهذه الحلقات وزيرة السياحة والاثار الاردنية معالي لينا مظهر عناب ووزيرة التنمية الاجتماعية معالي هالة بسيسو لطوف، ومعالي وفاء ديقة من لبنان والنائب زهرة كريس من تونس، والنائب نيودورا وزكري من اليونان، وقد شارك بالحوار معالي زياد البارود.