أخر الأخبار

فنجان قهوة

06-12-2017 01:27 PM
الشاهد -

دولة الرئيس صباح الخير ونحن نستعرض معكم موقف الشارع الاردني من حكومتكم التي رغم كل ما نسمعه ونشاهده من اوضاع اقتصادية صعبة تصر على رفع الدعم عن اهم سلعة على مائدة الاردنيين الا وهو الخبز وتحاول ان تجد المبررات الكثيرة لهذه القرارات. دولة الرئيس مهما قالت الحكومة وتحدثت عن آلية تعويض المواطن ماديا عن فرق السعر حال رفع الدعم، الا ان المواطن لا يصدق ذلك وله تجارب مريرة معكم عندما رفعت الحكومات السابقة الدعم عن المحروقات وسعت الى تعويض المواطن من خلال كوبونات وقف الاردنيون بسببها وكأنهم يستجدون امام البنوك والمؤسسات. دولة الرئيس قبل هذا القرار والقرارات الاخرى التي تفرض ضرائب على الاردنيين في وقت يعيشون فيه اوضاع اقتصادية صعبة لم يواجهوها من قبل، جاءت الحكومة واعلنت عن عاصمة جديدة وهذه تكلف ملايين الدنانير اذا لم تكن المليارات، لذلك قوبل هذا الاعلان بالتندر والسخرية والتساؤل حول هذا التناقض في قرارات الحكومة فهي من جهة تشكو العجز في الموازنة ومن جهة اخرى تقول انها ستطلق مشروع العاصمة الجديدة، فكيف ذلك يا دولة الرئيس?. دولة الرئيس قال وزير ماليتكم خلال خطاب الموازنة امام مجلس النواب ان فئة معينة من الاردنيين ستتلقى دعما ماليا وان الدعم سيشمل الاسر التي لا يزيد دخلها عن 12 الف دينار سنويا مشيرا ان الدعم النقدي لن يشمل الاسر التي تمتلك سيارتين خصوصي او اكثر او اراضي وعقارات باكثر من 300 الف دينار ولم يحدد معاليه نوع السيارتين وهذا جعله محل تندر اكثر من المواطنين لانه لم يفرق بين (الكيا سيفيا) والمرسيدس ومن يملكهما وكيف حصل عليهما. دولة الرئيس رغم كل الاعتراضات على قرارات الرفع هذه وتصدي الشارع والنقابات والاحزاب والنواب لكم الا انكم ماضون بها والدليل على ذلك، اطلاق موقع (دعمك) الذي من خلاله يمكن للمواطن ان يتلقى الدعم وهذا امر لا يصدقه ولا يأخذ به الاردنيون لانهم يعرفون ان الفوضى سوف تعم ويختلط الحابل بالنابل ويعود ويتكرر مسلسل دعم المحروقات الذي فشل بعد مدة ولم نعد نعرف عنه شيئا وكانت حجتكم ان اسعار المحروقات انخفضت ولم يعد هناك حاجة الا انكم تقومون بين الفينة والاخرى برفع الاسعار تدريجيا وتمريرها على المواطن، الذي يعرف اللعبة تماما ولكنه ادمن على انه مستهدف من الحكومات وما باليد حيلة. دولة الرئيس بقراراتكم هذه اكدتم مقولة ان كل الحكومات تصرف على شعوبها الا الشعب الاردني هو الذي يصرف على حكوماته ويدعهما من خلال رفعها الدعم عنه. شكرا دولة الرئيس والى الامام في ظلم هذا الشعب الذي كان قبلكم يفتخر بانه لا يقهر ولا يظلم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :