أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اسر اردنية دون معيل وتستنجد بأهل الخير

اسر اردنية دون معيل وتستنجد بأهل الخير

06-12-2017 12:46 PM
الشاهد -

الشاهد نقلت معاناتهم مع الفقر والحرمان وعدم الاهتمام

زياد عدنان: ابنه كفيف وبحاجة الى رعاية

خليل غازي: يرقد على سرير الشفاء دون معيل

الطفل نبيل: يعاني من تخلف عقلي منذ سنوات

خضرة عبدالفتاح: تعيش بين الفقر والحرمان

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

يقول السيد زياد عدنان مرعي انه يعيش معاناة شديدة بسبب الفقر والحرمان الذي خيم على حياته. واضاف للشاهد ان لديه ابن يبلغ من العمر (11) عاما ويعاني من مشاكل بصرية، ويحتاج الى عملية في الشبكية بالاضافة الى حالة النزيف المستمرة في عينه حيث اصبح لا يرى بها واصبحت حياته كالضرير. بالاضافة الى ان العملية الجراحية لابني تكلف مئات الدنانير ولا نمتلك من هذا المبلغ فلسا واحدا. واضاف قائلا انه لا يوجد لديهم تأمين صحي ولا يمتلكون ثمن العملية الجراحية وتراكمت عليهم اجور المنزل وفواتير المياه والكهرباء. بالاضافة الى ان المنزل الذي يقطنون به غير صالح للسكن او للعيش خاصة في فصل الشتاء ومنزلنا مهدد بالانهيار في اي لحظة بسبب رداءة البناء. فاصبحت حياتنا جحيما بسبب هذا الفقر الذي سيطر علينا وعلي ابنائي. وناشد السيد عدنان زياد القلوب الرحيمة واهل المحسنين بمد يد العون والمساعدة له، وانتشاله من هذا الوضع السيء الذي حول حياته الى جحيم.

الحالة الثانية

يرقد السيد خليل غازي صالح على سرير الشفاء في منزله منذ سنوات طويلة الحاج خليل غازي ضرير ولا يستطيع الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي السيء، حيث لا يوجد هناك من يعيله او حتى يقوم بمساعدته بالاضافة الى انه يقضي حاجته على نفسه بسبب مرضه الشديد حيث يعيش السيد خليل غازي عند شقيقته التي تبلغ من العمر سبعين عاما ولا يوجد لديهم معيل يساندهم او حتى يساعدهم وحياتهم اصبحت عبارة عن جحيم. واضاف خليل للشاهد ان الوضع المادي اصبح سيئا جدا بالاضافة الى الوضع الصحي الذي جعلني غير قادر على العمل منذ سنوات طويلة، دون وجود معيل ولا حتى ابناء يقومون بمساعدتي وانتشالي من هذا الوضع السيء الذي قلب حياتي الى جحيم. وقال السيد خليل انه قام بمراجعة التنمية الاجتماعية، لكنهم رفضوا مساعدتي، وبقي الوضع على حاله اتمنى من القلوب الرحيمة واهل المحسنين ان يقدموا لي يد العون والمساعدة وانتشالي من هذا الجحيم الذي اعيشه.

الحالة الثالثة

يعاني الطفل نبيل اسماعيل من تخلف عقلي، منذ ولادته وتقول عائلة الطفل نبيل ان حياتهم ضائعة بسبب الفقر والحرمان، الذي سيطر عليهم منذ سنوات، دون وجود معيل فلي حياتهم. واضافت العائلة انهم يعيشون في منزل غير صالح للسكن او للعيش وتركمت عليهم فواتير المياه والكهرباء وايجار المنزل. بالاضافة الى ان نسبة العجز لدى ابننا نبيل وصلت الى (80%) بحسب التقرير الطبي في المستشفى.

والدة الطفل نبيل تقول للشاهد ان حياتهم اصبحت في ضياع بسبب الفقر والحرمان في حياتهم. واضافت والدة الطفل نبيل ان ابنها اصبح غير قادر على الحركة، او العمل بسبب الاعاقة والسكري والضغط وارتخاء في الاعصاب وتقول والدة الطفل نبيل انهم بأمس الحاجة الى المساعدة من المحسنين واصحاب القلوب الرحيمة.

الحالة الرابعة

السيدة خضرة عبدالفتاح توفي زوجها منذ سنوات طويلة وتحولت حياتها من نعيم الى جحيم. حيث تقول السيدة حضرة للشاهد انه وبعد وفاة زوجها تحولت حياتهم الى فقر ومعاناة وحرمان ولا يوجد هناك من يعيلهم او حتى يقوم بمساعدتهم وانتشالهم من هذا الوضع السيء. واضافت ان اجور المنزل تراكمت عليهم ولا يمتلكون من قيمة الايجار فلسا واحدا، واصبحوا مهددين بالطرد من المنزل في اي لحظة. وتقول السيدة خضرة انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكنهم رفضوا مساعدتها رغم الحاجة الضرورية لهذه السيدة. حيث تناشد السيدة خضرة القلوب الرحيمة واصحاب الخير والمحسنين بمساعدتها، وامد يد العون والمساعدة لها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :