أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي مصانع اردنية هربت الى مصر ونحن نستورد بضاعتها

مصانع اردنية هربت الى مصر ونحن نستورد بضاعتها

29-11-2017 12:07 PM
الشاهد -

كشف عنها ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والمجوهرات في غرفة التجارة

الشاهد-نظيرة السيد

كشف ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي ان نحو 70 مصنعا للالبسة منها 10 مصانع اردنية هاجرت الى مصر خلال السنوات الثلاث الاخير ة بعد ان لاقت امتيازات واعفاءات لاستثماراتها هناك.

وقال القواسمي ان هناك عدة اسباب شجعت اصحاب المصانع ورؤوس الاموال للهروب الى مصر وهي الاعفاء الضريبي الممنوح للمستثمر المصري وسهولة الاستثمار وتوفير الايدي العاملة وقلة اجرها وانخفاض تكلفة الانتاج من ماء وكهربا ء والاعفاء الجمركي لمدخلات الانتاج. واشار الى ان الاردن اصبح يستورد البضائع التي تنتجها تلك المصانع في الوقت الذي كان بالامكان المحافظة على بقائها في الاردن. وقد بلغت قيمة المستوردات من الالبسة من مصر ارتفعت الى 50% اي ما يقارب (20) مليون سنويا وقال ان معظم البضائع العربية من الالبسة في الاسواق هي بضائع مصرية بصناعة سورية وتغطي 90% من نقص الالبسة الصادرة من سوريا والتي تأثرت بعامل الازمة والتوترات السياسية واوضح ان سبب ارتفاع استيراد الالبسة من مصر هو خضوعها لاتفاقية جامعة الدولة العربية المعفاة من الرسوم الجمركية وثانيا سهولة النقل بين مصر والاردن وانخفاض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدينار وايضا جودة هذه البضائع التي تنافس البضاعة التركية وكله ادى الى ارتفاع قيمة مستوردات المملكة من مصر في الشهور الثمانية الاولى من العام الحالي الى (238,8) مليون دينار مقارنة مع (222) مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي بحسب بيانات دائرة الاحصاءات العامة. وقال القواسمي ان رأس المال السوري حاول التواجد في الاردن لكنه واجه العديد من المعيقات التي تتعلق بالاعفاءات ورسوم مدخلات الانتاج وكفاءة العمالة الى جانب تعدد المرجعيات والبيروقراطية وعدم ثبات التشريعات وخاصة الضرائب. واشار الى ان نحو 120 مصنعا للالبسة السورية في مصر ينتجون بضائع ذات جودة عالية تسوق في مصر والاسواق المجاورة ومنها الاردن.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :