أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات يا دارَ وصفي التل

يا دارَ وصفي التل

29-11-2017 11:58 AM

الشاعر حيدر محمود
أوشكُ أنْ أرى وصفي يَعود
فزيّني الساحاتِ
وعرارُ بينَ يدي قصيدتِهِ على مُهرينِ
منْ وَجد وطُهر صلاة
خذْ يا عرار فَمي
ويا وَصفي دَمي
واسترجعِ الزّمنَ القَديم
***
ما زال دالية فينا
لا زالَ داليةً فينا نَفيءُ الى
ظِلالِها بنَدى «الأُردن» نَسْقيها
«وَصْفي!» ويكفي بأنّا حينَ نذَكُرُه
نَزْدادُ فخراً ونَزْهو باسْمِهِ: تيها
فقد أَضاءَ «الدَّمُ الغالي» الدَّروبَ لِمَنْ
ضَلَّوا الدَّروبَ وغابوا في دَياجيها!!
وَلَسْتُ أبْكيهِ؟! بل أَبكي «لغاليةِ»
كانَ «الشّهيدُ» لها أَغْلى مواضيها!
أَبكي على أمّةٍ، تَغْتالُ أَجْملَ ما
فيها وتحمي بأيْديها، أَعاديها!
* * *
«وَصْفي!» لقد تَمَّتْ «المأساةُ» واكتَمَلتْ
فُصولُها وأضاعَ الأَهْلُ تاليها!!
وصارَ مليونَ هَمٍّ هَمُّنا وغَدَتْ
أوطانُنا «غابةً»، إلاّ لأَهْليها!
وكُنتَ قُلْتَ لنا لا زِلْتُ أذكُرها
تلك العبارةَ: «حاميها حَرامِيها!»
لكنّنا بَعدُ، لم نَفْهَمْ دلالتَها
- رُغْمَ الوُضوح - ولم نَفْهَمْ معانيها!
يا «خالَ عمّار»، ما زالتْ مُقصّرةً
أشْعارُنا فيكَ، يا أحلى قوافيها!
فأنتَ أَغْلى «عراريٍّ»، على وَطَنٍ
قد كانَ «عِندْكما» الدُّنيا وما فيها!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :