أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون الارهاب لا دين له

الاردنيون الارهاب لا دين له

29-11-2017 09:39 AM
الشاهد -

نواب واحزاب ونقابات قالوا كلمتهم في هذه الجريمة البشعة

الشاهد - ربى العطار

قتل 235 شخصا واصيب 109 اخرون في هجوم شنه مسلحون على مسجد في قرية الروضة - بئر العبد بمحافظة شمال سيناء والتي تبعد 4 كيلومترات غرب مدينة العريش وذلك خلال هجوم ارهابي بدأ بتفجير قنبلة ثم تبع ذلك اطلاق نار بعد ان حاصر الارهابيون المسجد باستخدام 4 سيارات دفع رباعي واطلقوا بعد ذلك النار على المصلين، ويعتبر هذا الاعتداء هو الاكثر دموية في مصر خلال السنوات الاخيرة وافادت مصادر امنية مصرية انه كان من بين الضحايا جنود مصريين لكن معظم من قتلوا كانوا من المدنيين. هذه المجزرة اثارت استياء واستهجانا واسعا على مستوى عربي وعالمي كما اعلن الديوان الملكي الهاشمي عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي من صباح يوم السبت وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، حدادا على الضحايا الابرياء من ابناء الشعب المصري الذين قضوا جراء الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء. وقد توالت ردود الفعل المدينة لهذا الفعل الارهابي ومن هذه الردود التي وصلت للشاهد.

بيان صادر عن الاتحاد البرلماني العربي

وجاء في هذا البيان تابع الاتحاد البرلماني العربي نبأ وقوع المجزرة الارهابية في مسجد الروضة بالعريش - جمهورية مصر العربية الشقيقة يوم الجمعة 24 تشرين الثاني 2017 والتي استهدفت مواطنين ابرياء اثناء ادائهم صلاة الجمعة المباركة مما اسفر عن استشهاد واصابة العديد من المصلين مستنكرين هذا الحادث الاجرامي الذي استهدف بيتا من بيوت الله ذهب ضحيته عدد كبير من المصلين الابرياء اثناء تأديتهم فرائضهم الدينية في هذا اليوم المبارك. وادانوا باشد عبارات الادانة هذه المجزرة الارهابية، وعبروا عن كامل تضامنهم مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، واعلانهم الوقوف الى جانبها لتخطي محنتها. واشاروا الى ان الارهاب لا دين له مؤكدين على قدرة الشقيقة مصر علي تجاوز العمليات التي تستهدفها وتحاول زعزعة استقرارها، وذلك بما تملك من ارادة حقيقية لمحاربة الارهاب بكل اشكاله وحماية مواطنيها وضمان امنهم وطمأنينتهم. وناشد الاتحاد البرلماني العربي العالم اجمع للوقوف الى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة ودعمها بكل السبل لاجتثاث آفة الارهاب وتجفيف منابعه التي لم تستثن اماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين وتستهدف الابرياء، لان ما تتعرض له مصر يمكن ان تتعرض له اية دولة في العالم وهذا من شأنه ان يمس المجتمعات وعمقها الانساني وانساقها الحضارية والثقافية والاخلاقية. واكد الاتحاد في بيانه ان الدين الاسلامي الحنيف براء من هذا الفكر الارهابي التكفيري الاجرامي الآثم وبان الاسلام كان وسيظل دائما دين السماحة والرحمة والغفران. وعبر الاتحاد عن احر تعازيه لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا وشدد على وقوفه الى جانبها في هذه المحنة، سائلين الله عز وجلم ان يتغمد الشهداء الابرياء بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته.

النائب نواف الزيود

وعبر رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الاردنية - المصرية النائب نواف المعلا الزيود عن تعازيه الحارة لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا باستشهاد ابنائها في التفجير الارهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة المصرية فقال نسأل الله عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وكلنا ثقة بقدرة القيادة المصرية والشعب المصري وجيشه البطل على تجاوز هذا المصاب الجلل والصعوبات والتحديات والمؤامرات والعبور نحو الامن والاستقرار التام. ونؤكد على وقوف الشعب الاردني الى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته الوطنية في هذه الفاجعة الاليمة.

د.محمد طالب عبيدات

وقال وزير الاشغال الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات ان هذا الحادث الاجرامي جريمة نكراء بشعة ارتكبت باسم الاسلام البريء من مثل مدعي مسلمي الهوية المأجورين ومن خلفهم، ولذلك شجب الاردن وقيادته هذا الحادث البشع ووقف لجانب مصر الشقيقة. واكد عبيدات ان الافعال التي ارتكبتها هذه العصابة المجرمة تتنافى مع اخلاقيات الدين الاسلامي والعروبة فقتل النفس حرمها الله الا بالحق وحرم الدماء ورهب من اراقتها. واشار عبيدات ان ما تفعله هذه العصابة المجرمة ومن يقف خلفها هي عبارة عن محاولات فتنة يائسة لدس السم بالدسم لاثارة البغضاء والحقد والكراهية بين اتباع الديانات السماوية للمساهمة في الهاب المنطقة اكثر لصراعات طائفية ودينية بغيضة. وطالب عبيدات المجتمع الدولي وخصوصا الاسلام المعتدل اجتثاث هذا الفكر المتطرف والاعمى وكبح جماحه لانه سيء لسمعة مليار ونصف مسلم بريء. كما طالب المسلمين والمنظمات الاسلامية كافة بضرورة التصدي بحزم لهؤلاء الخوارج القتلة والمجرمين والتبرؤ من افعالهم المشينة للاديان السماوية كافة.

النائب محمد الظهراوي

واستنكر النائب محمد الظهراوي الفعل الاجرامي الذي ادى الى ازهاق ارواح عشرات الاطفال ومئات الابرياء، معتبرا انه بمجرد استهداف مسجد ولو كان بدون مصلين هو جريمة عظمى واثم عظيم مفاده زرع الخوف في قلوب المؤمنين، مؤكدا ان من يستهدف المسجد يعلم ماذا يفعل وما نتائج هذا الفعل، وان من صنع داعش يتحمل مسؤولية كل قطرة دم.

نقيب الممرضين

وقال نقيب الممرضين للشاهد عن هذا الحادث الاجرامي نحن ندين هذا العمل الاجرامي الارهابي ونعبر عن تضامنا مع الشعب المصري الشقيق واسر الشهداء وندعو الامة العربية الى اعادة وحدتها ومواجهتها لكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب العربي وعدم ابقاء حال الامة مناخا يشجع اعداء الامة على العبث بامن وسلامة الشعب العربي لان ما تعاني منه الدول العربي من خلافات قد جعل هناك بيئة خصبة لكل عدو ليستفرد بكل دولة على حدة وهذا العمل الارهابي الاجرامي لم يكن يتصوره احد وتصل الحالة الاجرامية الى هذا الحد من تفجير داخل المسجد واطلاق نار على مصلين، وسيارات اسعاف وهذا يدل علي انه عمل مخطط له ونخشى من تكراره وعلى جميع الدول العربية ان تتعاون فيما بينها لمنع الارهابيين من تنفيذ هكذا مخططات اجرامية.

نقيب الصيادلة

وعلق نقيب الصيادلة زيد الكيلاني على حادث مسجد الروضة ي مصر وقال نحن نستنكر وبشدة الحادث الاجرامي الذي استهدف بيتا من بيوت الله والذي ادى الى قتل مئات الاشخاص وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان ما حدث هو استهداف لزعزعة الامن في مصر بعد ان تخطى مرحلة الخطر واصبح ينعم بالامن والاستقرار وفي طريقه للتطور واعتقد ان من يخططون وينفذون لمثل هذه الجرائم لا يستهدفون ديانتة بل يستهدفون الشعب بشكل عام، فقد شهدنا قبل فترة حوادث مشابهة في الكنائس والآن في المساجد فهذه الجهات الارهابية تريد ان تزعزع امن واستقرار مصر ونحن نشد على يد اهلنا في مصر بان يبقوا صفا واحدا ووحدة واحدة، ونحن داعمون لهم بكل ما نقدر عليه.

حزب الوسط الاسلامي

وعبر حزب الوسط الاسلامي عن استنكاره ورفضه لهذا الفعل الجبان واصدر بيانا وصل للشاهد نسخة منه يدين هذا الفعل الارهابي وفيما يلي نص البيان:
بكل دهشة وفجيعة وألم وحزن تابع حزب الوسط الإسلامي كما تابع العالم أجمع الحادث الإرهابي الجبان المروع الذي أودى بحياة المئات من المصلين من أبناء الشعب المصري الشقيق أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في بيت من بيوت الله التي تمثل الطهر والفضيلة والأمن والأمان . إننا وإذ نقدم أحر التعازي لأهلنا في مصر الكنانة في ضحايا هذا الحادث الأليم لنؤكد أن مصر وجيشها أقوى من الإرهاب ، وأن هذا الإرهاب إنما تغذيه قوى معلومة لا تريد خيرا بالأمة وإنما تبغي الشر والفساد ، مهما كان الشعار الذي يرفعه هذا الإرهاب والغطاء الذي تدثر به، وأن هذا الإرهاب ما هو إلا جزء من المؤامرة الكبرى للنيل من الأمة. رحم الله الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إلى عليين في ساعة مباركة تستجاب فيها الدعوات سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الدماء الطاهرة لعنة على هؤلاء المجرمين الأشقياء ، مؤكدين أن من واجب الجميع استمرا ر العمل لوأد هذا الإرهاب ومحاربته واجتثاث جذوره العفنة لتخليص البشرية جمعاء من شروره وآثامه التي بلغت كل الدول والعواصم في شرق العالم وغربه ، ونحن نعتقد جازمين أن نهايته قد أصبحت قريبة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة لأنه قد استنفذ أغراضه التي لأجلها أوجده رعاته ، وما هذه الأعمال إلا آخر أنفاس هؤلاء المجرمين.

د.هايل الداوود
وزير الأوقاف السابق د.هايل داود رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الإسلامي ، قال أن ما حدث في مسجد الروضة في سيناء هو جريمة إنسانية بكل المقاييس، فالضحايا هم مصلون عُزل قد قتلوا في يوم مبارك على أيدي ثلة امتهنت الإجرام والقتل، لا تمت لأي دين بصلة. وأضاف داود أنهم لا يستهدفون أحداً بعينه ولا هيئة بذاتها وإنما في كل بلد هم يستهدفون الوطن بكامله ، وقد ظهر هذا جلياً خاصة في مصر الشقيقة، فهم استهدفوا كنائسها ورجال أمنها ومواطنيها ومساجدها وسياحها. ولفت إلى أن هذا يضع علامات استفهام على حقيقتهم ومن وراءهم، وأن توقيت مثل هذه العملية الإجرامية التي أودت بحياة ما يقارب 300 شخص قبيل المولد النبوي وأثناء الاستعدادات للاحتفال بذكرى مولد النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام هو توقيت مدروس من قبلهم، مما يؤكد على أنهم مجرمون خطيرون يستهدفون الدين والأبرياء وهم المفسدون الذين ينطبق عليهم قول الله تعالي(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ) لذا علينا الاستعداد لقتلهم وقتالهم. وأضاف داود أن هذه العصابة لم تستهدف المساجد للمرة الأولى ولكنها قامت بذلك في عدة من البلدان العربية والأجنبية مثل السعودية والبحرين والعراق وسوريا واليمن والكويت وباكستان ونيجيريا مما يدل على أن عصابة داعش الإجرامية تنظر بأن من عاداهم ومن هو غيرهم هو كافر بغض النظر عن ماذا يسمي نفسه مسلماً أو مسيحياً وبالتالي هو يستحق القتل، واستهداف دور العبادة ليس أمراً صعباً ولكنه دلالة إفلاس عند هذه العصابة؛ بعد أن واجهوا الجيش المصري ووجدوا مقاومة عنيفة، واتجاههم لدور العبادة هو إشارة تراجع وتفكك هذا التنظيم وعدم قدرته على مواجهة الجيوش وإنما يستهدف الأبرياء ليثبت وجوده ودوره في إرهاق هذه الأمة. وبين أن مثل هذه التصرفات الإجرامية نتيجة حتمية لانحراف الفكر الذي يأخذ شكل التطرف في السلوك والمعاملة، لذا يجب أن نبدأ بمعالجة أسباب هذا الإرهاب وإن كان لا بد من استخدام القوة الأمنية معهم لاستئصال خلاياهم، لكن أيضاً لا بد من الحرص على عدم انتقال العدوى للشباب والفئات المعرضة للانخراط في مثل هذه الجماعات عن طريق التحصين الفكري والتوعوي لهم، حيث الشباب هم الأكثر عرضة للانخراط معهم وذلك نظراً للثقافة التي يروجونها بأن هذه الأفعال هي طريق الجنة وهي الدين الصحيح وأنهم الشريعة، وبالحقيقة لا أحد من أهل العلم يمكن أن يقول بذلك، ولا ينخرط معهم إلا الجهلة ولا يمكن أن يزينوا هذا الفعل الإجرامي للمتعلمين.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :