أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي وفاة الطفلة بيسان مسؤولية من؟

وفاة الطفلة بيسان مسؤولية من؟

15-11-2017 01:35 PM
الشاهد -

الوزارة تؤكد ان مراقبة الحافلات ليست من صلاحياتها

الشاهد - نظيره السيد

تعرضت الطفلة بيسان محمد الحجوج للدهس الاسبوع الماضي من قبل باص روضتها أمام منزلها لتعود لذويها جثة هامدة , حيث لم يرها سائق الباص ودهسها دون قصد لترحل بيسان البالغه من العمر 5 سنوات فقط عن عالمنا وتنتقل الى جوار ربها .

الحادثة كانت في منطقة الجبل الابيض في الزرقاء بعد ان اقلها الباص من مدرستها في ضاحية الروضة. الملفت في الامر والغريب ان الاطفال كانوا في الحافلة بدون مرافقة وايضا ثبت اثناء التحقيق ان الباص مخالف وغير مرخص فكيف وافقت الروضة على استخدامه معرضة ارواح الاطفال للخطر، هذا السؤال نضعه على طاولة وزيري التربية والتنمية للتدقيق اكثر على وضع رياض الاطفال ليس فقط في العاصمة وانما في المدن والمناطق الكتظة.

وزارة التربية

وكان مدير ادارة التعليم الخاص، في وزارة التربية أمين شديفات، قد اكد أن الوزارة تجري جولات تفتيش يومية على المدارس الخاصة للوقوف على مدى التزامها بالأنظمة والتعليمات الاردنية، ومراقبة التزامها بتجديد الرخص وتشكيلات المعلمين، مشيرا الى انه يتم رصد مخالفات من قبلها لكنها لا تستوجب العقوبات ويُصار إلى تصويبها على الفور.
وأضاف شديفات ان الوزارة لا تصادق على تشكيلات المدارس الخاصة بالنسبة للمعلمين إلا بعد ارفاقها بنماذج براءة ذمة من قبل الضمان الاجتماعي تؤكد التزام المدرسة بحقوق المعلمين. وقال شديفات إن الوزارة لا تتدخل بأجور ورواتب المعلمين والمعلمات في القطاع الخاص "بالرغم من وجود شكاوى عديدة بهذا الخصوص"، لافتا إلى أنه مسؤوليتها تقع على عاتق وزارة العمل.
وشدد على ان الوزارة لا توافق على ترخيص أو تجديد ترخيص أية مدرسة لا تلتزم بالمساحات المقررة في نظام المدارس الخاصة.
وفيما يتعلق بالحافلات، كشف شديفات عن وجود مخاطبات من قبل ادارة السير المركزية حول المخالفات والتجاوزات التي ترتكبها المدارس الخاصة، حيث أكدت الوزارة للادارة على أن "الرقابة على الحافلات هي مسؤولية ادارة السير" داعية السير إلى تطبيق الانظمة والقوانين بهذا الخصوص.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :