أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اهالي سحاب يستغيثون

اهالي سحاب يستغيثون

08-11-2017 01:22 PM
الشاهد -

قالوا ان المدن الصناعية موت بطيء لهم ومرض السرطان انتشر بشكل رهيب

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

يبدو ان خطر المدن الصناعية علي اهالي منطقة سحاب اصبح اوسع واكبر نظرا لما يعانيه سكان مدينة سحاب من مشاكل صحية وبيئية خطيرة جدا تحدق بالافق وتنذر بمستقبل مجهول وغير مطمئن لتلك المنطقة خصوصا مع السياسة التي تتبعها المدن الصناعية برفض اي شكل من اشكال التفاوض للحد من المخاطر البيئية.

شكاوي اهالي سحاب

شكاوي اهالي المنطقة رصدتها الشاهد حيث تمثلت بالاوضاع الصحية للطلبة في مدارس المنطقة القريبة من المدن الصناعية، حيث اصبح العديد من الطلاب يعانون من الربو والسعال المفرط ويضطرون في بعض الاحيان الى ارتداء الكمامات بسبب الروائح والانبعاثات الغازية الكبيرة القادمة من
المصانع المتواجدة في المنطقة الصناعية وكل هذه الغازات والروائح هي بمثابة موت بطيىء بحق اهالي المنطقة.

مشاكل متفاقمة

الاهالي اكدوا للشاهد ان مشاكلهم بدأت تتفاقم في السنوات الاخيرة، وعدم قيام الحكومة بأي خطوة سليمة للامام بما يخص الوضع البيئي والسيطرة عليه مما زالت المنطقة تعاني من انبعاث الادخنة وروائح حرق البلاستيك والوقود وغيرها بما يستعمل في تشغيل المصانع ومواده الاولية.

بلدية سحاب

وتعقيبا على هذه المشاكل التي يعاني منها اهالي سحاب قام سكان المنطقة بتقديم شكاويهم الى رئيس بلدية سحاب وشرحوا فيه الواقع الذي يعيشونه الذي اصبح يشبه الكابوس لا يعرفون كيف يستيقظون منه، بسبب التلوث الكبير والهائل في اجواء مدينة سحاب والامراض المزمنة التي رافقت الاطفال والشيوخ والنساء وان الوضع في سحاب اصبح لا يطاق ولا يحتمل.

وعود فارغة من المدن الصناعية

الاهالي في سحاب قالوا للشاهد ان وعود شركة المدن الصناعية هو (كلام فارغ) وان آخر ما يفكرون به هو حياة المواطنين في سحاب ولا يهمهم احد ولا يعلموا عن حياة المواطن شيئا، حيث اصبحت هذه المصانع تؤثر سلبا على حياة المواطنين في منطقة سحاب.

نسبة كبيرة من مصابي السرطان

المواطنون في المنطقة اكدوا للشاهد ان اكبر نسبة مصابين بالسرطان هم اهالي سحاب بشكل كبير، والمصابون بمرض الربو هم الاغلبية من الاطفال، حيث يجب على الحكومة ان تطلع على الاوضاع المأساوية التي يعيشها اهالي منطقة سحاب، وان تتدخل سريعا لحل مشاكلهم واهمية ازالة الخطر الاكبر على حياتهم وهو بقاء (الصناعية)، بجانب منازلهم حيث اصبح المواطن الذي يقطن في سحاب لا يستطيع فتح نافذة منزله او الجلوس لدقائق امام منزله او المشي في شوارع المنطقة، نظرا للاثر البيئي السلبي على الناس والاطفال الذين لا ذنب لهم في كل هذه الصعوبات والتحديات التي تواجه صحتهم، وعلى حكومة الملقي التحرك قبل فوات الاوان.

ازدحامات غير مبررة

الازدحام الذي يواجهه السكان خاصة عند الدوار الرئيسي في منطقة سحاب، حيث ان هذا الدوار مكتظ بالمركبات الخصوصية والتي تؤثر سلبا على حركة السير وتقع بسبب هذه الازمات المرورية الكثير من حوادث السير الاسبوعية.

مركبات خاصة مقابل اجر

يقول سكان واهالي منطقة سحاب ان هناك مركبات وباصات خصوصي تعمل مقابل اجرة ومعظم اصحابها او سائقيها تكون لديهم اعمال اخرى لكنهم يحاولون الكسب الاضافي من خلال العمل على هذه المركبات دون رقيب او حسيب.

العمال الوافدون

اما قضية العمال الوافدين الذين يقفون باعداد كبيرة على الدوار دون اي تنظيم او ترتيب ادى ايضا الى تفاقم الازمة وتعطيل حركة السير، حيث يقول المواطنون انهم يقفون لساعات طويلة من اجل انتظار المركبات والباصات العاملة على الخطوط لنقلهم الى منازلهم واعمالهم، حيث لا يوجد هناك اي تنظيم للسير في المنطقة الا من خلال مخالفات المركبات الخاصة وترك هذه الباصات والمركبات تعمل على تحميل الركاب دون محاسبتها.

طلبة المدارس

اما الباصات الصغيرة التي تنقل الطلبة فهذه مشكلة اخرى حيث بعد ان سمحت لهم ادارة السير بنقل طلاب المدارس اصبحوا لا يتقيدون بالسرعة او بالعدد الواجب تحميله، مما يسبب مشاكل وحوادث سير يومية.

المتسولون والباعة على الاشارات

كما رصدت الشاهد ظاهرة سيئة تتكرر ليس فقط في منطقة سحاب، ولكن في عدة مناطق من المملكة، الا وهي تكاثر المتسولين والباعة على الاشارات الضوئية حيث يعيقون حركة السير ويحاولون باي وسيلة الكسب الغير مشروع وهم يسببون الكثير من الحوادث والمشاكل التي تحدث في ما بينهم على الاشارات وطالب الاهالي في المنطقة وزارة التنمية الاجتماعية والامانة ضرورة متابعة هؤلاء المتسولين والباعة المتواجدين بكثرة على الاشارات الضو ئية.

اوساخ وقمامة

الشارع الممتد من الجويدة الى طريق الازرق والذي يتبع لمدينة سحاب مكتظ، وعلى ذات الاتجاهين بالاوساخ والقمامة والروائح الكريهة، وامام اعين المارة والامانة غير مهتمة بالشوارع العامة بالاضافة الى وجود الكثير من مخلفات المركبات على جوانب الشارع مما يعيق حركة السير بشكل عام.

حفريات ومطبات

كما رصدت الشاهد وضع الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية المليئة بالحفريات والتي تحطم المركبات بسبب عدم صيانتها او تعبيدها منذ سنوات وهذا يدل على ان هذه الطرق لا تصلح للسير واصبحت كأنها طرق صحراوية غير معبدة، وكل ذلك حدث نتيجة تراكم المياه التي انجرفت مع الحصى والاتربة نتيجة هطول الامطار وفيضان خطوط الصرف الصحي في المنطقة وهذا ادى الى تعطل السير واغلاق الكثير من الشوارع في المنطقة.

المراكز الصحية

اما فيما يتعلق بالخدمات الصحية فان اهالي سحاب والمقدر عدد سكانها نحو (95) الف نسمة وسكان المنطقة والمناطق المجاورة في عمان الشرقية يلجأون الى مستشفى التوتنجي الذي يقدم خدماته لنحو نصف مليون مواطن من سكان المنطقة ولا يكفي لاستقبال الاعداد الهائلة من المراجعين الذين لا يتمكنون من الذهاب الى مستشفيات اخرى.

كلاب ضالة

فقد اشتكى اهالي سحاب من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المنطقة التي اصبحت تتواجد بشكل كبير في سحاب وتؤثر بشكل خطير على حياة المواطنين في المنطقة.

بدون مكاتب او ملاعب

وطالب الاهالي بتوفير وبناء ملاعب واندية ثقافية ورياضية لشباب المنطقة حيث ان المنطقة تفتقر لوجود هذه الاندية والمراكز والمكاتب. اعمدة الكهرباء غير مضاءة نهائيا

يحث اشتكى الاهالي من مشكلة الانارات الغير موجودة على الاعمدة في الشوارع الرئيسية في سحاب الامر الذي يؤدي الى وقوع الحوادث في المنطقة.

الشوارع بحالة سيئة جدا

حيث ان حصة المنطقة من التعبيد تذهب ل ابو علندا والقويسمة وخصوصا الشارع الرئيسي الذي يربط اسكان الامن العام بالتجمعات الصناعية.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :