أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الساحة الاردنية تشهد لقاءات محورية لبحث القضايا...

الساحة الاردنية تشهد لقاءات محورية لبحث القضايا العربية والدولية

01-11-2017 12:49 PM
الشاهد -

الملك يؤكد للرئيس عباس مواقف الاردن الداعمة لفلسطين وحل الدولتين ورفضه لاقامة المستعمرات الاسرائيلية

العلاقات الاردنية- العراقية ووحدة واستقرار العراق ورفض الانقسام استحوذ على مباحثات حلالته مع العبادي

الشاهد :عبدالله محمد القاق

الواقع ان التحرك الوطني والقومي الذي يقوم به الملك عبداللّه الثاني على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية، يجيء انطلاقا من مواقفه الرامية الى حشد الجهود والطاقات العربية والدولية لدعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني وتركيز الجهد على انهاء الخلافات العربية وصولا الى تضامن ونبذ الخلافات العربية- العربية وخاصة الازمة الخليجية. ولعل اهم ما يشغل بال جلالته على المستوى المحلي هو تطوير العمل الوطني والبناء العصري للانسان والوطن عبر عصرنة الدولة، والاصالة التي تشكل الهاجس الاساسي في فكر وتطلعات جلالته، بغية مواصلة عجلة التنمية في البلاد والتي تؤخذ بايجابيات النظم المعاصرة لتصب في نهر الواقع الاردني وتساهم في ارواء الشخصية الحضارية للاردن، متمثلة في حصول الاردن على الطاقة النووية السلميةوتطوير التعليم ورفد اقصادنا الوطني والنهوض بمختلف مرافقنا الوطنية لكي تواكب التطورات الراهنة في المنطقة والعالم اجمع. ولعلّ ابرز ما يقوم به جلالته على الصعيد الوطني هو النهوض بالشباب، باعتباره من المقومات الضرورية والملحة لبناء الانسان والوطن معا.. والشباب كما يرى جلالته، في عصرنا الحالي لا يشكل مستقبل الامة فقط.. بل يحتل حيزا هاما واساسيا في حاضرها ايضا.. وهذا لم يغب عن بال جلالته في كل حديث أو لقاء مؤكدا بذلك حتمية ربط عجلة التنمية برعاية الشباب وتفجير طاقاته. لقد كانت كلمات جلالته في اللقاءات مع الوزراء او النواب الذين التقاهم مؤخرا او القادة الغرب علامة مضيئة في دور جلالته على مختلف الصعد، وهي تشكل وتمثل اسهامات كبيرة في دعم وتقوية العلاقة الوثيقة بين القيادة الهاشمية الملهمة والمواطنين والتي تتمثل في لقاء جلالته مع ابنائه سواء المدنيين او العسكريين لتنسجم مع التقاليد الاردنية العريقة حيث يجري الحوار الصادق بين جلالته وهذا الشعب، متدارسا معهم في كل ما من شأنه النهوض بالبلاد وتحسين مستوى المعيشة. التي يقوم بها جلالته سواء أكانت بصورة عفوية.. او رسمية.. لقد اصبحت هذه اللقاءات بانتظامها وبتكرارها سمة طيبة ومحمودة لدى المواطنين وتمثل تقليدا يُعبر عن حس عميق على الاهتمام بالمواطن ، وتفقد احواله والوقوف على متطلباته بشكل مباشر من ناحية ومتابعة خطة التنمية في كل المواقع لمعرفة اوضاعها وانجازاتها من ناحية اخرى كما كان حال جلالته من زيارة بلدة المشارع وجرش وغيرهما من المرافق الصحية والاقتصادية والتربوية الاخرى.. وتتسم هذه اللقاءات والجهود الملكية على تأكيد الالتزام لتكون القيادة الهاشمية - قريبة من المواطن تسمع منه وتناقشه وتتعرف على مشكلاته واقتراحاته وتطلعاته.. فضلا عن الخروج بالقيادات التنفيذية والمسؤولين عن مقار عملهم والقيام بزيارات ميدانية لمختلف المرافق، وتكريس دور المواطن ومشاركته في برامج التنمية الوطنية باعتبار ان هذه البرامج تمت من اجله . ولا شك ان لقاءات جلالته مع حيدر العبادي رئيس وزراء العراق لدى زيارته القصيرة الى العاصمة الاردنية استحوذت على الاهتمام الكبير حيث -ركزت على دعم واستقرار العراق ورفضه للانقسام الذي تجلى في استقتاء اقليم كردستان .. واذا كانت هذه الاعمال لجلالته المضيئة تعتبر دعما لما تقوم به حكومته في الشأن المحلي، فإن لجلالته دور بارز قومي، على النطاقين العربي والدولي، وخاصة تحركه النشط من اجل القضية الفلسطينية، واقامة الدولتين والذي تمثل باللقاء بالاسبوع الماضي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وباتصال اسماعيل هنية رئيس حركة حماس بجلالته من غزة لاطلاع جلالته على تطورات المصالحة بين فتح وحماس حيث شكر جلالته لمواقفه الداعمة للقضية الفلسينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني وهذايعتبر الدليل الواضح على اهتمام حلالته بالقضية اللفلسطينيه وسعيه اللامحدود باقامة الدولتين ودعوة اسرائبل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية حيث كانت لقاءات مع عدد من القادة العرب و الاجانب في الاردن او فى بلدانهم ، تجيء انطلاقا من مواقف جلالته الثابتة والمتوازنة، ومبادئ الوضوح في التعامل في مختلف القضايا الاقليمية والدولية والمعاصرة.. والواقع ان المتتبع لتصريحات جلالته ومواقفه الوطنية والقومية ولقاءاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في عمان وزيارته لكل من فادة الدول العربية والاوروبية والرئيس الاميركي وترامب وعدد من قادة الدو لدى مشاركته حلالته الفاعلة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ومباحثاته مع الرؤساءلبحث العلاقات الثنائية بين الاردن والدول الشقيقة والصديقة لحل مختلف القضايا العربية يمكن ان يلمس بوضوح سمة اساسية لجلالته، وهي التعامل الصريح مع مختلف المشكلات التى تهم المنطقة وفي كل المواقف، وصولا الى استراتيجة عربية وبلورة موقف موحد لمواجهة التطورات الراهنة والاوضاع المستجدة في النطقة بما فيها رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وذلك في اطار ما أصبح معروفا على مستوى المنطقة العربية بل والدولية بصراحة جلالته المعهودة ومواقفه الوطنية والقومية انطلاقا من رؤى جلالته بأن العلاقات العربية، هي علاقات ثابتة تفرضها حقائق الجغرافيا والتاريخ والمصير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :