أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية تستنجد باصحاب القلوب الرحيمة

عائلات اردنية تستنجد باصحاب القلوب الرحيمة

01-11-2017 11:58 AM
الشاهد -

الشاهد سلطت الضوء على واقع حياتهم ومعاناتهم مع الفقر والمرض

عماد حسين: يعاني من الصرع منذ الطفولة

عماد طه: مرض خبيث اوقف حركته

نعمة محمود: ارملة تعيش لوحدها

شيرين ابراهيم: اعاقة في قدمها .. جعلتها تخسر تفوقها في الدراسة

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
هذه الفتاة تبلغ من العمر 16 عاما وتعيش بين اسرة فقيرة جدا بالاضافة الى انها تعاني من اعاقة جسدية في قدمها الايسر، ولا تستطيع الحركة او العمل داخل المنزل. تقول شيرين انها من الاوائل في المدرسة وحصلت على علامة امتياز عندما كانت في الصف التاسع. وقالت انها من المتفوقات في الدراسة رغم الاعاقة التي سيطرت عليها واضافت للشاهد انه لا معيل لها في الحياة، وتعيش لوحدها منذ سنوات، حيث اصبحت حياتها عبارة عن جحيم، خاصة وان معيل الحياة غائب عن حياتهم ولا يوجد من يعيلهم ويتحمل مرضها.

وتقول شيرين انها تعيش في وضع مأساوي بسبب وضعها الصحي الذي اصابها منذ سنوات حيث تقول ان المرض والاعاقة جعلت حياتها جحيم، بعد ان كانت تتمتع بحياة صحية قوية.

تقول شيرين ان اسرتها وعائلتها قاموا بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكن دون جدوى وتطالب القلوب الرحيمة واهل الخير والمحسنين بانصافها وانتشالها من هذا الوضع السيء.

الحالة الثانية

الحاجة نعمة محمود التي تبلغ من العمر 60 عاما ارملة وتعيش لوحدها دون معيل، وتعيش في غرفة واحدة تقول الحاجة نعمة انها تعيش لوحدها في غرفة واحدة، باجرة 90 دينار شهريا وهذه الغرفة لا تحتوي على اثاث وغير صالحة للسكن او للعيش، بالاضافة الى ان هذه الغرفة لا تحتوي على تدفئة خاصة واننا مقبلون على فصل الشتاء. وتقول نعمة انها تعاني من مرض سرطان الثدي والسكري والضغط والقلب، واصبحت غير قادرة على الحركة والعمل بسبب هذه الامراض التي اصابتها. واضافت انها راجعت صندوق المعونة الوطنية، لكنهم قاموا بطردها كونها لديها ابن شاب كبير وتقول انها اصبحت وحيدة تعيش لوحدها بدون معيل وتناشد الحاجة نعمة اهل الخير والمحسنين واصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتها وانتشالها من هذا الوضع المأساوي.

الحالة الثالثة

اليسد عماد طه يعاني من مرض خبيث في الدماغ، والذي جعله يجلس في المنزل دون عمل او حركة يقول عماد انه ومنذ خمس سنوات اصيب بمرض خبيث في الدماغ قلب حياته الى جحيم. واضاف عماد انه متزوج ولديه ثلاث بنات يبلغن من العمر 7 سنوات وهن على مقاعد الدراسة حيث اصبح الوضع المادي سيئا جدا ولا يستطيع تأمين لهن احتياجاتهن الخاصة من مصاريف خاصة في المدرسة. ويقول عماد ان زوجته تعمل في احد المصانع عاملة براتب (220 دينار) كي تعيل بناتها وتقوم بانتشالهن من الفقر والحرمان الذي سيطر عليهن وقلب حياتهن دمارا بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت عليهم ولا يملكون قرشا واحدا لتسديدها واجرة المنزل التي وصلت الى (160) دينار شهري. واضاف ان ثمن العلاج الذي يحتاجه واجراء العمليات وصلت 20 الف دينار ولا يمتلك من هذا المبلغ الكبير فلسا واحدا. وناشد المواطن عماد طه القلوب الرحيمة بان تقف معه وتقوم بمساعدته ومساعدة بناته وزوجته.

الحالة الرابعة

الشاب عماد حسين الذي يبلغ من العمر 23 عاما يعاني من الصرع وشحنات كهربائية منذ الطفولة. تقول عائلة الشاب عماد ان هذا المرض يعاني منه منذ طفولته ولم يتعالج يوما من الايام واضافوا ان نسبة العجز وصلت عند ابنهم الى 90٪ حسب التقارير الطبية. واضافوا انهم قاموا بمراجعة صندوق المعونة الوطنية فلم يجدوا اي استجابة. وتقول عائلة عماد ان ثمن العلاج مكلف جدا ولا يمتلكون شيئا من هذا المبلغ، حيث اصبح الوضع سيئا جدا واصبح الفقر سيد الموقف بالاضافة الى ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليهم منذ شهور ولا يستطيعون تسديدها بسبب الوضع المزري الذي تفشى بينهم. عائلة الشاب عماد تستغيث من القلوب الرحيمة انتشالها وتقديم يد العون لها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :