أخر الأخبار

فنجان قهوة

25-10-2017 02:57 PM
الشاهد -

صباح الخير دولة الرئيس
ونحن على ابواب فصل الشتاء وفي خضم انشغال المواطن وهو بالكاد يتحمل نفقاته نطرح هذا الملف الذي خصصناه عن المشاكل التي يعاني منها الأردنيون بكل أطيافهم السياسية والعشائرية ، حتى التباين العمري ، فلقد وجدنا هذه المشاكل من وجهة نظر الشباب والشيوخ والأطفال والسيدات العاملات وغير العاملات في شتى المجالات، وهي من وجهة نظر المواطنين الذين يعانون من المشاكل والهموم والقضايا المختلفة ويتمنون من المسؤولين ان يجدوا لها حلولاً. دولة الرئيس فقد انحصرت أهم المشاكل في ضرورة توفير الخدمات الأساسية وعلى رأسها السكن للفقراء وتوفير مياه الشرب والصرف الصحي ، وكما شملت أيضاً مشاكل الأردنيين لعدم وجود مشروعات استثمارية لحل قضايا البطالة والمواصلات ، كارتفاع الأسعار على جميع أنواعه وغيرها من القضايا كالزراعة ، والمخالفات بأنواعها، والفساد والترهل الإداري . دولة الرئيس الحكومة ممثلةً بدولتكم منشغلة بكثير من القضايا واهمها مجلس النواب والثقة والتي نتمنى ان تمر على خير وهذا اخذ اهتماما كبيرا منكم ونسيتم المواطن الاردني الذي يطالبكم بالاهتمام والمتابعة للمشاكل المطروحة من قبله والعمل على حلها، ومن أهم هذه المشاكل ما ذكرناه سابقا والتربية والتعليم والأشغال والبلديات وغيرها. دولة الرئيس الأحياء السكنية تعاني من وضع بيئي مزعج فالطرقات والشوارع أصبحت غير لائقة، ونحن في هذا الملف نفصلها لكم مشكلة بعد الاخرى ولا نأتي على جميعها لان ذلك يحتاج الى صفحات الصحيفة كاملة. دولة الرئيس المياه أصبحت تشكل لنا مشكلة كبيرة بسبب انقطاعها المتواصل فلا رأفة ولا رحمة وشفقة عندما تنقطع المياه بالأشهر عن المنطقة وبرغم أن هناك برنامجا قد وضع بتوزيع المياه على المملكة فلماذا لا يلتزمون به ويعطون كل واحد منا حقه بدون واسطة أو محسوبية فهم يعرفون بأننا موظفون ورواتبنا ثابتة ولا تكفي وليس لنا القدرة على شراء صهاريج بأسعار مرتفعة فأين المتابعة والملاحقة لهؤلاء المسؤولين والموظفين الذي يحرمون المواطنين من الشرب. دولة الرئيس نتحول إلى البطالة التي مازالت متواجدة في حياتنا ومؤثرة في داخل كل منزل يواجهها الشباب وبدون وجود أي حل لها، إن مشكلة العمل تشكل أكبر قضية من قضايا الشباب حاليا فعلى الحكومة خلق فرص الاستثمار ومشروعات كثيفة في كل محافظة ومنطقة ، واستغلال الخامات التعدينية التي يمتاز بها هذا الوطن في إنشاء مصانع بشتى المجالات حتى يحدوا من مشكلة البطالة. دولة الرئيس بجانب هذه المشكلة توجد العديد من المشكلات التي يعاني منها مواطنو المملكة وهي مشكلة المواصلات التي لا زالت قائمة فالكثير لا يصل إلى بعض مناطق المملكة الا عن طريق المواصلات الخاصة ذات الأجور العالية. دولة الرئيس موضوع الصحة سواء في القطاع العام أو الخاص يعاني من سلبيات كثيرة اهمها سوء معاملة من العاملين بالمستشفيات الحكومية والخاصة من كافة الكوادر التي تتعامل مع المرضى بشكل غير جيد ومعظم الأطباء لا يضعون مخافة الله أمام أعينهم ، بالإضافة لارتفاع الأسعار على الأدوية والعلاجات في المستشفيات الخاصة وعدم التعامل بالتشخيص بالشكل المطلوب بحق المرضى مما يزيد في حالة المريض المرضية . ناهيك عن أن المستشفيات الحكومية لا تلتزم بالعمل ولا تهتم بالمرضى ويوجد الكثير من نقص الأدوية فأين المتابعة والملاحقة لهؤلاء التجار الذين يتعاملون مع المرضى دون رقيب ولا حسيب. دولة الرئيس ان الموضوع الأهم هو وزارة التربية والتعليم والمدارس وعدم صيانتها أثناء العطلة الدراسية فكثير من المدارس في المملكة بحاجة ماسة إلى صيانة وإعادة هيكلة وتوسيع بالإضافة إلى أن بعض المناطق تحتاج إلى مدارس إضافية وزيادة عدد الصفوف ، وأن معظم المدارس لا يتوفر بها شبابيك زجاج ولا وجود مدافئ لفصل الشتاء وبعض المدارس لا توجد بها ساحات ملاعب ، مما يجعل الطلبة يخرجون إلى الشوارع ويقومون باللعب فيؤدي بهم إما إلى حادث سير أو قتل . أما قضية الازدحامات والحوادث ومخالفات السير بدون وجه حق فقد اعتبرها المواطن يا دولة الرئيس جباية وخاوات يدفعها المواطنون في ظل عدم وجود رقابة ومتابعة من المسؤولين وعدم وجود خطة لحل هذه المشكلة يجعل كثير من السواقين يعانون من المخالفات سواء في القطاع الخاص أو العمومي . مضيفاً أن بعض المواطنين يتخالف أكثر من مرّة في اليوم من الكاميرات المعلقة على أعمدة الكهرباء ، مما يشكل أكبر عبء على الموطنين ، والعجيب في ذلك أنه وعند متابعتهم في ترخيص مركباتهم يتفاجأون بهذه المخالفات ، فأين العدالة والسلامة العامة والمحافظة على الإنسان ، وأين الرأفة والشفقة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :