أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية غارقة بالديون وتعيش حياة بائسة

عائلات اردنية غارقة بالديون وتعيش حياة بائسة

25-10-2017 02:07 PM
الشاهد -

تراكمت عليها اجور المنازل وفواتير المياه والكهرباء

تركية حسن: حياتها عبارة عن جحيم

فؤاد غانم: يعاني من امراض جعلته غير قادر على الحركة

اميرة يوسف: ابنها متشرد بسبب الفقر

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

بعد ان رفضت المعونة الوطنية مساعدتها السيدة اميرة يوسف تروي قصتها المؤلمة ومعاناتها بالدموع للشاهد.

تقول اميرة للشاهد انها تزوجت من رجل ليس اردنيا ولا يحمل رقما وطنيا واعمارنا تجاوزت ال 65 عاما واضافت اميرة ان لديهم ابنا واحدا عاش اياما كثيرة في السجون بسبب الوضع المأساوي الذي سيطر علينا، ودمر حياتنا وتقول ان ابنها اصبح منحرفا بسبب الوضع الاقتصادي المأساوي الذي سيطر على حياتهم. وقالت اننا لا نملك فرشا واحدا لشراء بعض الاحتياجات الضرورية واللازمة في حياتنا، حيث ان ابني لم يعد كالسابق، فاصبح منحرف واصبحت اخاف عليه من الضياع اكثر في هذه الحياة المؤلمة. وتقول اميرة اننا اصبحنا غير قادرين على ضبط ابننا والسيطرة عليه كالسابق، بالاضافة الى ان الوضع الاقتصادي اصبح مأساوي جدا ويرثى له، واصبحت حياتنا في ضياع ومعاناة كبيرة امام هذا الفقر اللعين الذي تفشى في حياتنا. واضافت ان زوجها يعاني من امراض كثيرة في البصر، ويعاني ايضا من مرض السكري وارتخاء الاعصاب، ولديه عجز وصل الى 75% حسب التقارير الطبية وتقول اميرة انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكنه تم رفضي لان زوجي لا يحمل رقما وطنيا واضافت اننا بحاجة ماسة الى هذه المساعدة من قبل المعونة الوطنية، لكن تم رفضي اكثر من مرة، ولا حياة لمن تنادي. بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت علينا ولا نستطيع تسديدها فاين القلوب الرحيمة عن وضعي ووضع زوجي وابني الذي ضاع في معاناة الحياة المؤلمة.

الحالة الثانية

السيد فؤاد غانم الذي روى للشاهد قصة حياته المؤلمة، حيث قال انه يعاني من امراض كثيرة جعلته يجلس في المنزل ولا يستطيع الحركة. واضاف للشاهد انه كان يعمل في القطاع الخاص، لكن بعد هذه الامراض التي اصابته، جعلته بدون عمل وغير قادر على الحركة كليا. وقال للشاهد ان ابنه الكبير اوصله الى التهلكة بسبب مشاكله اليومية التي يفتعلها، جعلته في حالة من الضياع والمعاناة. واضاف للشاهد ان الادوية التي يحتاجها بسبب امراضه مكلفة جدا ولا يمتلك ثمنها، ولو قرشا واحدا مضيفا انه كان يعيش حياة سعيدة ولا ينقصه شيئا في هذه الحياة لكن بعد هذه الامراض انقلبت حياته من نعيم الى جحيم هو وعائلته حيث يقول انه اصبح ضائعا في هذه الحياة دون المقدرة على فعل شيء بالاضافة الى قيمة الايجارات المتراكمة علي ولا امتلك منها فلسا واحدا واصبحت مهدد بالطرد من المنزل في اي وقت من صاحب المنزل. وقال ان نسبة العجز وصلت لديه الى 85% حسب التقارير الطبية التي حصل عليها مطالبا القلوب الرحيمة والمحسنين المساعدة الضرورية اللازمة له ولعائلته.

الحالة الثالثة

السيدة كريمة حسن عرار التي روت للشاهد قصة حياتها المؤلمة بالتفصيل حيث تقول ان حياتها كانت سعيدة جدا قبل ان يتفشى الفقر والحرمان في حياتهم، واضافت ان زوجها دخل في حالة مرضية مستعصية، جعلت حياتهم عبارة عن دمار شامل، حيث اصبح الوضع الاقتصادي سيئا ومأساويا جدا واصبحت حياتنا مليئة بالفقر والحرمان بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي تفشى في عائلتنا. واضافت ان حياتنا كانت جميلة جدا ولا ينقصها شيء من الاحتياجات الضرورية والخاصة حيث اصيب زوجي بتقلصات في العضلات جعلته يجلس في المنزل دون عمل او حركة بالاضافة الى ان منزلي غير صالح للسكن او للعيش فاتمنى من اهل الخير والمساعدة انصافي والوقوف معي في محنتي هذه.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :