أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي سكان وادي الحجر: نريد افعالا لا اقوالا يا بلدية...

سكان وادي الحجر: نريد افعالا لا اقوالا يا بلدية الزرقاء

25-10-2017 01:59 PM
الشاهد -

يعاني من التلوث والاهمال ويحتاج الى مرافق عامة وتأهيل خدمات

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

جدد اهالي ضاحية الثورة العربية الكبرى، في الزرقاء شكواهم من وادي الحجر الذي يخترق احياء كثيرة في الزرقاء. هذه الاحياء هي امتداد كمفصل لسيل الزرقاء، حيث بين الاهالي للشاهد ان الوادي اصبح بؤرة بيئية ساخنة بسبب تراكم الاوساخ والنفايات الصلبة التي تطرح به بشكل عشوائي بالاضافة الى طرح المعامل ومخلفات مناشير الحجر ومحطات السيارات مخلفاتها في مجرى الوادي، الامر الذي نجم عنه بتحول الوادي الى خلطة من الملوثات التي تنشر البعض والذباب والناموس والمكاره الصحية علي امتداد العام.

اهالي وادي الحجر يفتحون قلبهم للشاهد

وقال الاهالي ان وادي الحجر ما زال يشكل مكرهة صحية للسكان ويلوث البيئة المحيطة وبين الاهالي للشاهد ان السبب في فيضان بعض مناهل الصرف الصحي وفي كثير من الاوقات داخل الوادي يعود الى عمليات رمي الطمم من قبل بعض القلابات بطريقة عشوائية حمولاتها العشوائية بحرم الوادي في ظل غياب رقابة البلدية، وبينوا ان طواقم البلدية رغم الشكاوي اهملت عملية الرقابة والمتابعة، الامر الذي يكلف سلطة المياه جهودا مضنية في اعادة فتح المناهل. واشاروا الى ان المعامل بجميع انواعها والتي تقع على الجانب الغربي من الوادي تقوم ايضا بطرح مياهها داخل مجرى الوادي مما يفاقم المشكلة الصحية في المنطقة.

مطالبات الاهالي من الوزارات

وطالب الاهالي من الوزارات المعنية بالجانب البيئي والصحي حل المشاكل العالقة في هذا الوادي الذي اصبح يشكل مكرهة صحية وبيئية للمواطنين منذ فترة طويلة. واضاف الاهالي للشاهد ان المنطقة تعاني من اهمال كبير من قبل المسؤولين والجهات المسؤولة والمعنيين في منطقة وادي الحجر.

روائح كريهة منبعثة

يقول المواطنون في منطقة وادي الحجر، ان السكان القريبين من الوادي يعانون جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من المستنقعات الوبائية والبرك الراكدة في مجرى الوادي التي غالبا ما يتحول لونها الى الاصقر الفاقع او الاسود وهذه البرك تشكلت من مخلفات المعامل والمصانع القريبة من الوادي وقامت بلدية الزرقاء للاسف بعمل حديقة عامة صغيرة على ضفاف الوادي في المنطقة.

انتشار الاوبئة بسبب الحديقة

لكن هذه الحديقة لم يكتب لها النجاح والانجاز بسبب المياه الاسنة المستقرة في وسط الوادي كما ان هذا الوادي تكثر مشاكله في فصل الصيف من خلال انتشار الاوبئة التي يحملها الذباب والبعوض للاهالي القريبين من الوادي وكان على البلدية ان تهتم بالوادي وتعيد تجميله واحيائه كما كان في ماضي عصره مكان جميل ومتنزه لاهالي وادي الحجر وجناعة وعوجان حيث قال السكان واهالي المنطقة منذ سنين طوال واهالي وادي الحجر يعيشون مأساة الوادي ويفكر بعضهم ببيع منزله والرحيل عن المنطقة بسبب المكاره الصحية التي تنفثها روائح ومخلفات الوادي، وتحرم الناس من التمتع بحياة طبيعية، واضافوا ان البرك والمستنقعات تشكل خطورة على الوضع لا بل تهدد ارواح الاطفال الابرياء وتعمل على نشر الحشرات والقوارض والاوبئة. وطالب الاهالي من بلدية الزرقاء الاهتمام بامرهم واعطائهم حقهم للعيش بحياة نظيفة لانهم دائما يسمعون اقوالا من البلدية ولا يرون تطبيقا.

مأساة بيئية يومية

ونوه الاهالي وسكان المنطقة ان من غير الطبيعي ان تبقى مشكلة الوادي تعيش اوضاعا بيئية مزرية يوميا فمنذ عشرات السنين والوادي اصبح يشكل مأساة بيئية وصحية بالنسبة للاهالي وطالب السكان وزير البلديات التدخل لحل المشاكل العالقة امام المواطنين، علما ان الاهالي قدموا مئات الشكاوي عبر جميع الطرق والسبل وفي جميع وسائل الاعلام لكن من دون جدوى.

بحاجة الى تأهيل

وطالب المواطنون في المنطقة من الجهات المعنية، التحرك العاجل من اجل تأهيل وتهذيب الوادي وابعاد هذه الامراض والاوبئة عن المناطق السكنية. وقالوا ان المأساة ما زالت قائمة وان الجهات المعنية والمسؤولة مطالبة بالاسراع بحل مشكلة الوادي واعادة تأهيله وتنظيفه ومنع المعامل والمصانع والقلابات من طرح مخلفاتها داخل مجرى الوادي واشار المواطنون الى ان المناهل تعاني من التدفق منذ سنين بسبب سرقة الاغطية علما ان كوادر السلطة اوقفت عمليات فيضان المناهل منذ سنوات، لكن هناك مخالفات من القلابات التي هي سبب انسداد المجاري. مهندسو وادي الحجر

ويرى بعض المهندسين في منطقة وادي الحجر ان الوادي وخلال الشهور الماضية شهدت نقلة نوعية بخصوص شبكات الصرف الصحي، حيث تم تنفيذ مشروعين في المنطقة بكلفة الآف الدنانير، ومن ضمنها استبدال وتوسعة خطوط خلف وامام كلية المجتمع الاسلامي، حيث ان مشكلة فيضانات المناهل بمنطقة وادي الحجر تمت السيطرة عليها بالكامل وان طواقم الصرف الصحي تتابع يوميا هذه الخطوط من عند جسر الونانات - ماركا ولغاية وادي الحجر وجسر الزواهرة نهاية حي معصوم.

المركز الصحي بعيد عن المنطقة

وقال المواطنين في المنطقة ان مركز صحي وادي الحجر بعيد جدا عن سكناهم، حيث طالب سكان واهالي المنطقة من المسؤولين ان يهتموا بالامور الصحية والطبية في منطقة وادي الحجر.

تعبيد الطرق بالشارع الرئيسي

وطالب الاهالي وسكان المنطقة من الجهات المعنية والمسؤولين النظر الى حالهم السيء الذي يعيشونه في المنطقة حيث هناك الكثير من شوارع المنطقة غير معبدة وبحاجة الى اعادة تعبيد وتأهيل من جديد.

اشارات مقطوعة

وقد اشتكى الاهالي من مشكلة قد ترافقهم منذ سنوات حيث ان هذه المشكلة تتعلق بالانقطاع الدائم للكهرباء والاشارات في الشوارع الرئيسية، مطالبين بوضع انارات جديدة على الاعمدة في الشوارع تفاديا لوقوع الحوادث اليومية التي تقع في المنطقة.

بطالة واضحة في وادي الحجر

وعن ظاهرة البطالة فقد اكد سكان منطقة وادي الحجر للشاهد ان مشكلة وظاهرة البطالة ما زالت تتواجد بالمنطقة وفي تزايد واضح، حيث ان الشباب في وادي الحجر مماطلون عن العمل علما انهم ممن يحملون شهادات جامعية وكليات.

ازمات مرورية

واشتكى الاهالي من الازمات المرورية في الشارع الرئيسي حيث قال سكان المنطقة للشاهد ان هذه الازمات تكون يوميا في الشارع الرئيسي بسبب البسطات العشوائية في الاسواق الرئيسية.

مكاره صحية في المدارس

وقال الاهالي للشاهد ان العديد من مدارس الزرقاء تتراكم بها النفايات داخل الساحات المدرسية وامام المدارس، حيث قدمنا شكاوي وعرائض للمسؤولين حول هذا الموضوع لكن من دون جدوى.

مشكلة الصرف الصحي

حيث شكا سكان وادي الحجر بمحافظة الزرقاء من مداهمة مياه الصرف الصحي القادمة من جبل طارق منازلهم والتسبب بالكثير من الروائح الكريهة والامراض وتعرض اطفالهم وشيوخهم للمخاطر.

اهالي منطقة وادي الحجر

قالوا للشاهد بان مناهل الصرف الصحي دون اغطية محملين سلطة المياه مسؤولية ذلك فيما قال اخرون اننا نعاني من المداهمة المستمرة من مجرى المياه القادم من جبل طارق باتجاه سيل الزرقاء حيث داهمت المياه العادمة عدة مرات منازلنا دون ان تقوم سلطة المياه باي تصرف.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :