الشاهد تابعت قضاياهم لعل وعسى يجدون الاهتمام والمساعدة

سهى ابراهيم: معيلها لا يعمل وحياتهم عبارة عن جحيم

اخلاص وصفي: زوجها مقعد ومن ذوي الاحتياجات الخاصة

عطاف ابراهيم: تعيش بين الكلاب الضالة في خيمة

هذه الاسرة بعد ان توفي رب الاسرة ومعيلها قلبت حياتهم من نعيم الى جحيم.

السيدة عطاف ابراهيم التي روت للشاهد قصتها المؤلمة بعد ان توفي زوجها تاركا وراءه اولادا في سن الورود حيث تقول للشاهد ان لديها 9 من الابناء، ويعانون من فقر شديد دون وجود معيل في حياتهم واضافت للشاهد انها تتقاضى من الضمان الاجتماعي (106) دنانير حيث ان هذا المبلغ لا يكفي شيئا. وتقول عطاف انها تعيش في خيمة بين الكلاب الضالة والثعابين لانها لا تستطيع ان تستأجر منزلا وتدفع اجرته شهريا. وقالت انها بامس الحاجة لمنزل يأويها هي واولادها ويحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء القارص من كل عام، حيث زوجها وبعد ان توفي ترك وراءه معاناة كبيرة وحالة من الفقر الشديدة التي اثرت سلبا عليها وعلى ابنائها وتقول عطاف انها اصبحت غير قادرة على تربية ابنائها بطريقة سليمة بسبب غياب معيل الحياة عن حياتهم بالاضافة الى الخيمة التي تعيش بها هذه السيدة غير صالحة للسكن او للعيش، ففي بعض الاحيان يدخل على الخيمة الثعابين والكلاب الضالة، ويهدد حياتها وحياة ابنائها بالخطر. السيدة عطاف تطلب وتناشد اصحاب القلوب الرحيمة ان يخرجوها من هذا الوضع السيء الذي سيطر عليها وعلى ابنائها في المنزل.

الحالة الثانية

الفقر والحرمان يعيشان مع هذه الاسرة الفقيرة

فهذه قصة السيدة اخلاص وصفي التي تعيش حياة قاسية وتعاني من الحرمان والفقر منذ سنوات حيث تقول للشاهد ان زوجها عاطل عن العمل وغير قادر على الحركة وهو من (الصم والبكم) ولدينا اطفال صغار اعمارهم لا تتجاوز ال 4 سنوات. وتقول اخلاص انهم بامس الحاجة الى الحاجات والاساسيات الضرورية لان الصغار في المنزل واضافت ان ايجار المنزل تراكم عليهم ووصل الى مئات الدنانير حيث ما زالت تطالب اهل الخير والمساعدة ان يسددوا لها هذه القيمة المتراكمة عليها منذ شهور طويلة. وقالت اخلاص ان الوضع اصبح مأساويا جدا ويرثى له فمنذ سنوات ونحن نعيش حياة اليمة ومليئة بالفقر والحرمان والمعاناة واصبحت فواتير المياه والكهرباء تتراكم شهريا ولا نمتلك قرشا واحدا لتسديدها. واضافت اننا نعيش في غرفة واحدة ومطبخ وحمام ومبني من الزينكو حيث في فصل الصيف لا نستطيع العيش فيه ولا في فصل الشتاء فمياه الامطار تداهمنا وتدخل علينا فاريد من ينصفني ويقف الى جانبي لانني بامس الحاجة الى المساعدة من القلوب الرحيمة.

الحالة الثالثة

تقول السيدة سهى ابراهيم ان زوجها لا يصلح بان يكون رب اسرة، لانه مطلوب للجهات الامنية، بسبب القيود والقضايا التي تراكمت عليه. واضافت ان الوضع المعيشي اصبح سيئا جدا، والاولاد اصبحوا يعيشون في حالة من الضياع والحرمان بسبب الوضع السيء الذي سيطر علينا وقلبها الى جحيم. واضافت تقول ان ايجارات المنزل تراكمت عليهم ولا يمتلكون قرشا واحدا لتسديدها. فاصبحنا في حالة سيئة ويرثى لها وضع زوجي من جهة والوضع الاقتصادي السيء من جهة اخرى. وقالت سهى انه وفي كثير من الايام ينام ابنائي دون طعام او شراب او ان يكون هناك كسرة من الخبزة في المنزل بالاضافة الى رسوم المدرسة التي تراكمت علينا ولا نستطيع تسديدها. فخط الفقر وصل الى الصفر ولا حياة لمن تنادي، خاصة وان معيل الحياة جالس في المنزل دون عمل فاين القلوب الرحيمة والمحسنين عن حالتي هذه.