أخر الأخبار

فنجان قهوة

18-10-2017 12:02 PM
الشاهد -

اسعد الله صباحك دولة الرئيس في هذا الصباح الوطني راجين ان نتذوق فنجان القهوة مع دولتكم ونحن نشعر بالامن الوظيفي والاستقرار المعيشي وبعد . دولة الرئيس لقد شهدنا خلال الجمع الماضية مطالبات بتعجيل الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سائر انحاء المملكة ومنها ما يطالب برحيل حكومتكم راجيا ان تأذنوا لي من باب الحس الوطني ان اتقدم لدولتكم بسؤال مفاده لماذا وضعت الحكومة في هذه الاذن طينا وفي الاخرى عجينا عن تلبية مطالب الشارع الاردني والتي لم تتجاوز حدود الوصول ليس الى عيش كريم بل الى عيش مقبول يضمن عدم استجدائهم ووقوفهم طوابير طويلة امام صناديق المعونة الوطنية والزكاة للحصول على المساعدات بعد ان خيبت اماله الحكومة عندما ااصرت على تعديل المناهج وتوقيع اتفاقية الغاز التي يرفضها الاردنيون في مجملهم . دولة الرئيس... عطفا على ما سبق ومن باب الاخلاص للوطن والقيادة الهاشمية ارجو ان احذركم ان لا تقربوا من خبز المواطن لانها قضية مصير وخط احمر بالنسبة له ورفع الدعم لها تبعات كثيرة لا تحمد عقباها. دولة الرئيس.. ان اعلان حكومتكم عن البدء بتعبئة الشواغر والمباشرة بالتعيينات ومع أنها محدودة تشكل حالة من الانفراج في الشارع الاردني ويشير الى نقطة تحول في الاستقرار في الشارع والتوجه نحو خلق فرص العمل للمواطنين الأردنيين وخاصة حملة الشهادة المتوسطة والعليا . إلا أن معاودتكم إغلاق هذا الباب قبل أن يستفيد منه الأردنيون ستكون له نتائج سلبية حيث يعرب المواطن عن أمله أن يعوّض عن هذا بفتح باب التجنيد في القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني والدرك . دولة الرئيس.. ارفع يديك الى السماء وادع معي الله العلي القدير ان يجنب هذا الوطن اي مشاكل وبعد ان علم المواطن عن نية لديكم لرفع الدعم عن الخبز وان القرار قاب قوسين ( رغم انكم تؤكدون عكس ذلك دائما ) أو أدنى لذلك أتوسل الى الحكومة أن لا تلجأ الى رفع أسعار الخبز بعد ان لجأت الى رفع أسعار الكهرباء مع أنها معضلة وضارة للجميع. دولة الرئيس نتمى ان تلتفتوا الى قضايا وهموم الوطن والمواطن ويكون هناك جدية في معالجتها وان تبتعدوا عن القضايا الحساسة التى تؤجج الشارع لاننا سئمنا من النزاعات والصراعات ونريد لبلدنا ان يبقى بامان ونفوت الفرصة على المتربصين واصحاب الاجندات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :