أخر الأخبار

فنجان قهوة

11-10-2017 01:38 PM
الشاهد -

اسعد الله صباحك دولة الرئيس في هذا الصباح الوطني راجين ان نتذوق فنجان القهوة مع دولتكم ونحن نشعر بالامن الوظيفي والاستقرار المعيشي وبعد . دولة الرئيس هناك كثير من المطالبات بتعجيل الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سائر انحاء المملكة ومنها مطالبات برحيل حكومتكم بعد ما مارسته اتجاه المواطن واصدارها قرارات جائرة بزيادة الضرائب ورفع الاسعار راجيا ان تأذنوا لي من باب الحس الوطني ان اتقدم لدولتكم بسؤال مفاده لماذا وضعت الحكومة في هذه الاذن طينا وفي الاخرى عجينا عن تلبية مطالب الشارع الاردني والتي لم تتجاوز حدود الوصول ليس الى عيش كريم بل الى عيش مقبول يضمن عدم استجدائهم ووقوفهم طوابير طويلة امام صناديق المعونة الوطنية والزكاة للحصول على المساعدات. دولة الرئيس... عطفا على ما سبق ومن باب النصيحة ارجو ان احذركم من ان ممارسات الحكومة وتجاهلها المواطن وحالة الفقر التي يعيشها لحساب اناس نهبوا خيرات البلد، وما زالوا يقولون هل من مزيد، تجاهل الحكومة لن يجدي نفعا وسوف ينقلب على الحكومة ولا بد لصاحب القرار ان يتنبه الى ما يجري لان الوضع قد فاق وزادت المشكلة عن حدها فهل يا دولة الرئيس من خطة او برنامج يقف على حقيقة الفقر والبطالة في كافة انحاء الوطن وايجاد الحلول السريعة لهما لتفويت الفرصة على مثل هذه الجهات . دولة الرئيس.. ان قيام حكومتكم بالبدء بتعبئة الشواغر والمباشرة بالتعيينات (ومع أنها محدودة) تشكل حالة من الانفراج في الشارع الاردني ويشير الى نقطة تحول في الاستقرار في الشارع والتوجه نحو خلق فرص العمل للمواطنين الأردنيين وخاصة حملة الشهادة المتوسطة والعليا . إلا أن اصراركم على إغلاق هذا الباب حتى لا يستفيد منه الأردنيون ستكون له نتائج سلبية حيث يعرب المواطن عن أمله أن يعوّض عن هذا بفتح باب التجنيد في القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني والدرك . دولة الرئيس.. ارفع يديك الى السماء وادعو معي الله العلي القدير ان يجنب هذا الوطن الكوارث والحروب لاننا يا دولة الرئيس مقبلون على فصل الشتاء وستكون الاوضاع بحاجة اكثر الى دعم الحكومة في مختلف المجالات وتخفيض الاسعار خاصة الخبز والمحروقات لا رفع أسعار الخبز الذي تحاول الحكومة أن تلجأ اليه بعد ان لجأت الى رفع أسعار الكهرباء مع أنها معضلة وضارة للجميع.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :