أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اين اصحاب القلوب الرحيمة من هذه الحالات الانسانية

اين اصحاب القلوب الرحيمة من هذه الحالات الانسانية

11-10-2017 01:07 PM
الشاهد -

الشاهد رصدت واقعهم المرير .. وحياتهم التي اصبحت تشبه الجحيم

امتياز عطا: زوجها هجرها دون اسباب معروفة

فاطمة خلاوي: تعيش مع ذويها بدون معيل

نسرين حامد: توفي زوجها .. ولديها خمسة اطفال

انتصار خضر: مطلقة ولا معيل لها منذ سنوات

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

(هذه الاسرة لا معيل لها في الحياة)

السيدة انتصار خضر فالح التي روت للشاهد قصتها المؤلمة بعد ان تطلقت من زوجها الذي كان معيلا لحياتها وحياة ابنائها حيث تقول للشاهد انها عاشت حياة مريرة وسيئة هي وابناؤها بسبب الوضع الاقتصادي السيء والمتردي الذي سيطر عليهم وقلب حياتهم الى جحيم. واضافت تقول ان زوجها كان يتمتع باخلاق عالية وكرم عالي ونفس طيبة لكن وبعد مرور عامين على زواجنا بدأت المشاكل تنهال علينا كالمطر، وبدأت المشاكل بيننا دون معرفة الاسباب الحقيقية لهذه المشاكل. وقالت انه وبعد هذه المشاكل التي وقعت بينهم طلبت الطلاق منه وقام بتطليقها بعد مرور عامين على الزواج. حيث بات الحرمان والفقر والمعاناة يسيطر علينا خاصة بعد تطليقي وبعدها قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكنها لم تقدم لي المساعدة التي احتاجها. واضافت انها اصبحت تعيش مع ذويها واشقائها بعد تطليقها الذين يتقاضون راتبا يصل الى 140 دينار من صندوق المعونة الوطنية لكن هذا المبلغ لا يكفي شيئا، واصبحت عبئا على عائلتي واشقائي واتمنى من اهل الخير والمساعدة ان يقوموا بمساعدتي ويمدوا لي يد العون والمساعدة والخير.

الحالة الثانية

ارملة فقدت زوجها منذ سنوات عندما يتوفى رب الاسرة الذي يعتبر معيلا وسندا للابناء والزوجة تصبح الحياة قاسية جدا، وتزداد المعاناة وحالة الفقر اللعينة السيدة نسرين حامد التي فتحت قلبها للشاهد وروت قصتها المؤلمة التي عاشتها هي وابناؤها الخمسة حيث تقول نسرين ان زوجها توفي منذ سنوات تاركا وراءه خمسة ابناء يعانون آلام الحياة والفقر. واضافت تقول انها تتقاضى 190 دينار شهريا وهذا المبلغ لا يكفي شيئا لها ولابنائها، فالاطفال بحاجة الى مستلزمات ضرورية وخاصة قد يحتاجونها بشكل يومي. بالاضافة الى مصاريف الحليب والفوط المتعلقة بالاطفال حيث تقول نسرين انهم يعيشون في غرفة واحدة دون وجود معيل في حياتهم، يعيلهم ويخرجه من هذا الوضع السيء الذي سيطر عليهم وقلب حياتهم من نعيم الى جحيم. حيث تناشد نسرين اهل الخير والمساعدة والمحسنين ان ينشلوها من هذا الوضع المزري الذي قلب حياتهم الى جحيم.

الحالة الثالثة

السيدة فاطمة خلاوي سيدة مطلقة وتسكن مع ذويها الذين يعانون من وضع اقتصادي سيء ويرثى له. تقول فاطمة ان الحياة اصبحت سيئة جدا خاصة وانه لا يوجد معيل لحياتها، بعد ان اصبحت تعيش مع ذويها فحياتها اصبحت مليئة بالهموم والاحزان، وتناشد اهل المساعدة واصحاب القلوب الرحيمة بانصافها والوقوف معها في هعذه الحياة السيئة.

الحالة الرابعة

امتياز عطا فالح روت تفاصيل حياتها الكاملة للشاهد حيث قالت السيدة امتياز انها تزوجت رجلا من اصول غير عربية منذ سنوات وقام باصطحابها الى ليبيا، وسكنوا في ليبيا لمدة اكثر من عشر سنوات وبعدها قام زوجها بارسالها الى الاردن وهنا بدأت الاحداث والمشاكل والمصائب التي وقعت علينا في الاردن واضافت تقول ان زوجها قي تركيا دون ان اعلم عنه خبرا ولا اعرف عن شيئا وبقيت هنا اعاني مرارة الحياة لوحدي. وتقول انها انجبت طفلة وهي الان تبلغ من العمر ست سنوات ولا معيل لها وهي لا تعرف ولا تعلم شيئا عن والدها الذي قام بهجرها دون اسباب معروفة فاصبحت تائهة وضائعة في هذه الحياة الصعبة، وتحولت حياتنا من نعيم الى جحيم واصبحنا نعاني الفقر بشكل يومي. وتقول امتياز انها تعيش هي وابنتها مع ذويها واصبحت فواتير المياه والكهرباء تتراكم عليها، والتي وصلت قيمتها الى 80 دينار فاصبحت لا اعرف طعم السعادة والفرح بسبب هذا الوضع السيء واناشد القلوب الرحيمة والمحسنين بانتشالي من هذا الوضع السيء الذي سيطر علينا وعلى عائلتي.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :