أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي لب ومليح على حافة الهاوية .. هجرتها اقدام...

لب ومليح على حافة الهاوية .. هجرتها اقدام مسؤولي الحكومة

11-10-2017 12:27 PM
الشاهد -

الشاهد زارت القريتين ونقلت الهموم من قلوبهم

فقر يغزو المحافظة .. فرص عمل قليلة .. وافتقار في المشاريع الاستثمارية

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

في هذا العدد قامت صحيفة الشاهد بزيارة الى محافظة مادبا وتحديدا الى منطقة لب ومليح، تطلع على المشاكل التي تعاني منها المنطقة والسكان. الشاهد التقت بسكان واهالي منطقة (لب ومليح) في مادبا تسمع منهم وعلى لسانهم اهم المشاكل التي سيطرت عليهم والاهمال والتهميش الموجود في المنطقة، خاصة وان منطقة (لب ومليح) تعاني من الاهمال والتهميش منذ سنوات طويلة، بالرغم من اهالي وسكان المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين والجهات المسؤولة لكن دون جدوى.

سكان لب ومليح

الشاهد بدورها التقت بسكان واهالي لب ومليح في مادبا ليحدثونا عن اهم المشاكل والنواقص التي تواجههم في المنطقة حيث اكد الاهالي للشاهد ان منطقتهم تعاني من سوء الخدمات المقدمة لهم من البلدية، واهتراء شبكة الطرق ومرور نحو 10 سنوات دون فتح وتعبيد اي شارع على الرغم من ازدياد اعداد السكان بشكل ملحوظ وشكا المواطنون من انعدام النظافة في عدة مواقع ما ادى الى تجمع الحشرات والقوارض.

سكان واهالي لب ومليح يطالبون بانصافهم

وطالب سكان واهالي منطقة لب ومليح في مادبا بتفويض اراضي الدولة باسمائهم واشتكوا من عدم منحهم اذن اشغال لايصال المياه والكهرباء من قبل البلديات المتعاقبة.

خدمات الكهرباء

اما من ناحية خدمات الكهرباء فاكد الاهالي للشاهد ان الكهرباء لا تنار في الشوارع نهائيا، وان هناك تكرارا في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بسبب وجود محول كهرباء واحد يخدم المنطقتين.

مطالبات من رئيس البلدية

وطالب اهالي وسكان منطقة لب ومليح من رئيس البلدية تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية من اجل خدمة المواطنين في تلك المنطقة التي اعتبروها منكوبة.

تعبيد طرق رئيسية

واشتكى اهالي وسكان لب ومليح من ان هناك طرق رئيسية كثيرة مغلقة منذ سنوات طويلة بالرغم من تقديم الشكاوي والعرائض من السكان لرئيس البلدية علما ان المنطقة تقع جنوب مدينة مادبا وهي تابعة للواء ذيبان التي يفصلها عنها حوالي 17 كم وتعتبر حلقة الوصل بين مدينة مادبا ولواء ذيبان.

خدمات المركز الصحي

مر كز صحي لب ومليح في وضع غير جيد (كما جاء على لسان الاهالي) حيث ان المركز الصحي بعيد جدا عن سكان المنطقة، ويعانون في الخروج للمركز الصحي خاصة في فصل الشتاء واضاف الاهالي ان المركز الصحي اولي وليس شاملا مطالبين بتحويله الى مركز صحي شامل.

مدارس المنطقة

اما عن مدارس المنطقة فقد اكد الاهالي للشاهد ان وضع المدارس والتعليم يرثى له، حيث ان الهيئة التدريسية في بعض مدارس لب ومليح ضعيفة جدا وتفتقر لوجود معلمين اكفاء قادرين على تدريس الطلاب بشكل جيد.

ظاهرة التفحيط

وقال الاهالي ان ظاهرة التفحيط في المنطقة ما تزال موجودة خاصة وان بعض الشباب الخارجين عن القانون يقومون بهذا التصرف الغير لائق وبعض عمليات الدهس والحوادث تقع بسبب هذه الظاهرة.

اختفاء كامل للمشاريع التنموية

تعتبر محافظة مادبا من المحافظات التي يتواجد فيها قصور في المشاريع التنموية لذلك تجد ان هناك عددا كبيرا من الشباب العاطلين عن العمل ومن الاسر الفقيرة لا تجد مصدر رزق حيث ان غياب المشاريع التنموية بات يرفع من نسب البطالة ويزيد من معدلات الفقر في المنطقة.

لب ومليح المنسية من قبل المسؤولين

تعاني قريتي لب ومليح من الاهمال والهجر من قبل المسؤولين فهما تفتقران للمشاريع التنموية التي تساعد على تشغيل الشباب العاطلين عن العمل منذ سنوات والذين اعدادهم في تزايد مستمر، هاتان القريتان تعانيان الامرين جراء الاهمال الذي تتعرضان له من قبل جميع المسؤولين بكافة المواقع سواء من الناحية الخدماتية او السياحية.

الفقر يغزو بعض احياء المحافظة

الملحوظ عن زيارة احياء محافظة مادبا ان طابع البساطة والفقر هما سمة بعض احياء المدينة فالعديد من المنازل التي بقيد الانشاء لا زالت على حالها منذ عشرات السنين بحسب قول سكان المنطقة نتيجة عدم مقدرة اصحابها المالية لعملية تشطيبها.

منازل بدون قصارة

اثناء تجوال الشاهد في القريتين وجدنا ان هناك الكثير من المنازل (دون قصارة) وهي لا تزال على العظم ويسكنها العديد من اللاجئين السوريين دون اكتمال البناء من الخارج، الكثير منهم ما ز الوا منذ اكثر من عشر سنوات يدفعون شهريا من رواتبهم لاتمامها.

الزراعة في المنطقة

المواطنين اكدوا للشاهد ان الزراعة قديما كانت تعتبر مصدر رزق للعديد من العائلات الا انها اصبحت تشكل عبئا على المزارعين بدل ان تكون عونا لهم في مسيرة حياتهم في ظل الغلاء المستفحل والحل لا يكون الا بوضع مضخات كهربائية على سد الوالة لضخ المياه الى المزارعين بهدف احياء الارض وزيادة الانتاج فيها ليعود اصحاب المزارع الى اراضيهم.

اللجوء السوري

وقال اهالي وسكان القريتين يوجد في المنطقة الكثير من السوريين اللاجئين حيث عبر الاهالي عن استيائهم الشديد بسبب ارتفاع الاسعار والايجارات بسبب اللجوء السوري.

عدد سكان القريتين

يصل عدد سكان واهالي لب ومليح الى حوالي 15 الف نسمة من مختلف الحمائل والعشائر الاردنية والفلسطينية.

عائلات لب ومليح

المساعدة، الحمايدة، الازايدة، العبابسة، فشيكات، الشوابكة، بالاضافة الى العديد من الحمائل والعشائر الاردنية في المنطقة.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :