أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اهالي الهلالية (مادبا): مع نوابنا ومسؤولينا...

اهالي الهلالية (مادبا): مع نوابنا ومسؤولينا (كلام الليل يمحوه النهار)

04-10-2017 12:27 PM
الشاهد -

الشاهد تنقل معاناتهم الى الجهات المسؤولة

واقع مرير .. تعليم يرِثى له .. وتعدي كبير علي احراش الهلالية

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

ما زالت الشاهد ترصد الواقع المرير التي تعيشه بعض المحافظات في المملكة، من تهميش واهمال وعدم اعتناء المسؤولين فيها، حيث هناك الكثير من محافظات المملكة لم تحظ باهتمام المسؤولين والجهات المعنية فيها، وتقديم الخدمات اللائقة لها في هذا العدد قام فريق الشاهد بزيارة الى مدينة مادبا وتحديدا الى منطقة الهلالية والتقت سكانها واهلها، وسلطت الضوء على اهم المشاكل والنواقص التي تشهدها المنطقة.

حيث قامت الشاهد برصد كافة المشاكل التي تعاني منها منطقة الهلالية في مادبا وكما جاء على لسان المواطنين فيها.

اهالي الهلالية

الشاهد بدورها التقت بسكان واهالي منطقة الهلالية في ماد با ليحدثونا عن اهم المشاكل التي تواجههم حيث اكدوا للشاهد ان المنطقة تعاني من اهمال وتهميش كبيرين من قبل المسؤولين والجهات المعنية.

وقال الاهالي للشاهد ان من اهم المشاكل التي تعاني منها المنطقة هي التعدي على الاحراش في المنطقة وهناك الكثير من المواطنين يقومون بالتعيد على هذه الاحراش ويبنون عليها المدارس او العمارات والمنازل، حيث استاء المواطنون من هذه الافعال التي يقوم بها عدد كبير من سكان المنطقة.

اما مواطنون اخرون قالوا للشاهد ان الشوارع الفرعية في المنطقة محفرة وغير معبدة منذ سنوات طويلة، حيث طالب اهالي الهلالية وزير الاشغال بزيارة ميدانية الى منطقتهم ليطلع على الاحوال والواقع المرير الذي يسيطر عليهم منذ عدة سنوات.

مواطنين في المنطقة اكدوا لصحيفة الشاهد ان مشكلة المياه والكهرباء مشكلة مزمنة في المنطقة، حيث اشتكى اهالي المنطقة وسكانها من الانقطاع المستمر للمياه في فصل الصيف الامر الذي يجعل معاناة المواطنين تزداد بسبب هذه المشكلة بالاضافة الى ان هناك شوارع كثيرة مغلقة في المنطقة لاعمال الصيانة منذ سنوات حيث نطالب الجهات المسؤولة والمعنية بانصافنا ووضع النقاط على الحروف.

التعدي على الاحراش في الهلالية

وقال سكان واهالي منطقة الهلالية ان ظاهرة التعدي على الاحراش ما زالت موجودة في المنطقة واكد الاهالي للشاهد ان هناك الكثير من المواطنين يقومون باستغلال هذه الاحراش ويقتلعون الاشجار ثم يقومون بعمليات البناء على هذه الاحراش ويتعدون على حقوق غيرهم. شوارع مغلقة

واثناء تجوال الشاهد في المنطقة وجدت ان هناك الكثير من الشوارع في الهلالية مغلقة، ومنذ سنوات لاعمال الصيانة كما قال الاهالي. وطالب الاهالي عبر الشاهد بفتح هذه الشوارع، من وزارة الاشغال تفاديا للاكتظاظ المروري.

مياه وكهرباء الهلالية

ظاهرة انقطاع المياه والكهرباء في الهلالية، ما تزال موجودة في المنطقة حيث اشتكى الاهالي وسكان الهلالية من الانقطاع المستمر والدائم للمياه وخاصة في فصل الصيف وقال الاهالي اننا نلجأ الى شراء التنكات الخاصة على نفقتنا الخاصة لتعبئة المياه الامر الذي يزيد من العبء المادي لدينا.

مركز صحي الهلالية

طالب اهالي منطقة الهلالية في مادبا بتحويل مركز صحي الهلالية الفرعي الى مركز صحي اولي تسهيلا على المواطنين الذين يتوجهون الى المراكز الصحية في مادبا التي تشهد اكتظاظا لافتا. واشاروا الى ان المركز لا يعدو كونه عيادة صحية رغم ان بنيته التحتية تؤهله ليكون مركزا صحيا شاملا يوفر جميع الخدمات الصحية لاهالي المنطقة التي يزيد عدد سكانها على خمسة الاف نسمة. وقال المواطنون ان المركز يقدم خدماته من خلال عيادة الطب العام كون المركز لم يحصل على رقم خاص به من وزارة الصحة يؤهله لتقديم الخدمة الصحية الشاملة على الرغم من افتتاحه منذ سنوات قليلة. وطالب سكان الهلالية بتوفير عيادة اسنان وعيادة امومة ومختبر خصوصا وان البنية التحتية في المركز تسمح بان يكون مركز صحي شامل. وبين الاهالي ان مدير المركز الصحي قال لهم انه سيتم تحويل مركز الهلالية الى مركز صحي اولي اضافة الى مراكز العريش والفيحاء والعالية، ضمن خطة المديرية لهذا العام. واضاف الاهالي انه تم مخاطبة الوزارة بهذا الخصوص من قبل المسؤولين لتتم الموافقة على تحويله خلال هذا العام نظرا لحاجة هذه المناطق الى توسيع خدماتها بحيث تشمل فتح عيادة طب اسنان اضافة الى خدمات الامومة والطفولة.

وسائل النقل في الهلالية

الاهالي اشتكوا للشاهد من ضعف وسائل النقل في المنطقة وقالوا ان وسائل النقل لا تدخل الى المنطقة في ساعات المساء او الليل المتأخرة. وطالب سكان الهلالية بتوفير وسائل النقل، تفاديا للمعاناة الكبيرة التي يعانيها اهالي الهلالية في مادبا.

70% تأثير اللجوء السوري عليهم

من جهة اخرى اكد اهالي وسكان منطقة الهلالية في مادبا للشاهد ان اللجوء السوري في منطقتهم اثر عليهم بنسبة 70% وعلى ارتفاع الاسعار والايجارات التي اصبحت مرتفعة جدا. انتشار متفشي للبطالة وعبر الاهالي وسكان الهلالية عن استياءهم الشديد لظاهرة البطالة التي اصبحت متفشية بشكل كبير في المنطقة. وقال الاهالي للشاهد ان البطالة اصبحت شيئا طبيعيا بالنسبة للشباب العاطلين عن العمل وطالب الاهالي بتوفير فرص عمل للشباب في اسرع وقت ممكن.

انتشار المخدرات واصحاب السوابق

واشتكى الاهالي في منطقة الهلالية من الانتشار الذي كان متفشيا منذ سنوات للمخدرات حيث اكد الاهالي للشاهد ان هناك الكثير من الشباب الخارجين عن القانون يتعاطون المخدرات ويقومون بترويجها لاهل المنطقة بدون قانون رادع. وطالب الاهالي من الجهات المسؤولة ان تضع قانونا جديدا لهذه الظاهرة قبل تفشيها في المنطقة من جديد.

مدرسة الاناث ومدرسة طارق بن زياد

وقال الاهالي للشاهد ان الشباب الخارجين عن القانون والذين يتلفظون بالفاظ بذيئة يقفون امام مدارس الاناث لساعات طويلة، ويتعدون على بنات المدارس بالتلفظ عليهن بالفاظ نابية.

واكد الاهالي ان مديرة المدرسة تقوم بابلاغ الجهات الامنية لكن في بعض الاحيان تقف سيارة النجدة امام المدرسة ثم تذهب اما عن مدرسة طارق بن زياد للبنين التي تعاني من ضعف كبير في الهيئة التدريسية وعدم الخبرة في التدريس من قبل المعلمين حيث هناك الكثير من اولياء الامور قاموا بنقل ابنائهم من هذه المدرسة بسبب اهمالها الشديد يذكر ان هذه المدرسة في نتائج الثانوية العامة الاخيرة لم ينجح بها احد.

مطالبين وزير التربية والتعليم بانصافهم.

عدد سكان الهلالية

يوجد في منطقة الهلالية حوالي خمسة الاف نسمة من مختلف الحمائل والعشائر وهذه العشائر هم الفلسطينيون والسوريون والاردنيون واشهرهم الحمايدة والفلاحات وغيرهم من العائلات الاردنية.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :