أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة اصداء ايجابية واسعة لخطاب الاميرالحسين في...

اصداء ايجابية واسعة لخطاب الاميرالحسين في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة

27-09-2017 12:32 PM
الشاهد -

الملك يقود محادثات مع القادة حول القضية الفلسطينية والازمات المستحكمة بالعالم

الشاهد – عبدالله محمد القاق

اللقاءات الي اجراها جلالة الملك عبد الله الثاني بحضور سمو ولي عهده الامين الامير الحسين مع الرئيس الاميركي ترامب وعدد من قادة الدول العربية والاجنبية خلال هذا الاسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك تناولت عدة قضايا مهمة من شأنها زيادة وتطوير العلاقات بين الاردن وعدد من الدول والاضاع في سورية واليمن والازمة الخليجية وخاصة رأب الصدع بين الدول الخليجية انطلاقا من مساعي جلالته الحميدة كونه رئيس القمة العربية كما ركز جلالته في لقاءاته حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين . والواقع ان اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة كانت هذا العام على قدر كبير من الاهمية لانها تناقش القضايا العربية والدولية ومنها القضية الفلسطينية ومكافحةالارهاب وتدعو الى اصلاحات مهمة في اجهزة الامم المتحدة . فقد ألقى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله كلمة الأردن في اجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة. وقال سموه في بداية كلمته:" أتحدث اليكم ممثلاً عن الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني". واضاف " قبل عامين ترأست اجتماعاً لتبني أول قرار أممي حول الشباب وتكللت جهودنا بالقرار 2250 بالسلام وحل النزاعات". وأشار سموه إلى أن جيل الشباب الحالي يحمل ارثاً من الأجيال السابقة وأن الشباب يسعى لتحقيق التوازن بين الواقع والإرث خاصة في ظل المرحلة المفصلية التي أحدثها التغير التكنولوجي ووقوف العالم على أعتاب ثورة صناعية رابعة. وتطرق سموه الى الصمود الأردني رغم الصدمات الواحدة تلو الأخرى ووجود عدد من الصراعات المحيطة بنا فضلاً عن حالة الجمود في عملية السلام ازاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي . و أشار سموه إلى تحمل الأردن لاعباء جراء الأحداث التي تمر بها المنطقة وضرب مثالاً اغلاق الطريق الى العراق وما نتج عنه من أضرار.وكذلك ضعف الاقبال السياحي بسبب انعدام الاستقرار وآثار ذلك على الاقتصاد الأردني، وكذلك تحمل الأردن أزمات عدة مثل أزمات الطاقة. وتساءل سموه في الكلمة أمام الحاضرين من قادة وزعماء العالم، بـ " هل من دولة تحملت ما تحمل الأردن؟" وأشار سموه إلى أن الكلفة المباشرة للأزمة السورية تستهلك ربع موازنة الأردن وهناك ضغوطات على القطاعات كافة. وأكد سموه أن الأردن يمر في ظروف استثنائية ، لذا فالمساعدات أرضية مهمة ليستطيع الأردن مواصلة دوره. وأكد سموه تمسك الأردن بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي رغم ضعف التفاؤل ومتمسكون بالوصاية الهاشمية والحفاظ على الوضع التاريخي القائم . وأشار كذلك لدور قوات حفظ لسلام ساهمت في حفظ السلم في أماكن عدة بالعالم. فقد شارك جلالة الملك عبدالله الثاني بفعالية في هذه الاجتماعات بالامم المتحدة وكان خطاب سمو الامير الحسين هاما وجامعا تناول مختلف القضايا الراهنة وخاصة القضية الفلسطينية والازمة السورية وضرورة حلها بالحوارالسياسي والعمل على تجذير الديمقراطية وحماية الامن والاستقرار في المنطقة . وقد لاقى الخطاب اهتماما كبيرا محليا وعربيا لاعتماده على تعظيم المنجز الوطني وسعيه لتحقيق السلام العادل بالمنطقة وضرورة الاسهام بحل الازمة السورية ومشاركة العالم في دعم الاردن ماليا لكونه يستقبل اكثر مليون لاجئ سوري في وقت يتعرض فيه الاردن لضائقة اقتصادية كبيرة. وقال عد من النواب ، إن مجلس النواب يعتز فيما قاله ممثل جلالته في خطابه في ما يتعلق منه بمسيرتنا الاصلاحية في الاردن والحرص الاردني على ثقافته وهويته الاسلامية العربية وان الاسلام دين حضاري والاردن يسعى على الدوام لأن يكون دولة مدنية تحفظ حقوق الجميع فيها وان الاردن دولة ليس فيها مس او اساءة بحقوق اي فئة كانت او اي مجموعة مهما كان انتماؤها أو موقفها السياسي، وأ ن ممثل جلالة الملك عرض للعالم اجمع في خطابه بالامم المتحدة، هذا المنتدى العالمي، ان الاردن مستمر في مسيرة الاصلاح الشامل باعتبارها نهجا لا رجعة عنه. وقال النواب أن ما تفضل به مندوب جلالة الملك في خطابه حول الشأن السوري، يعبّر عن حقيقة حل سياسي للازمة السورية يخرج سوريا من الحالة التي تمر فيها ويحفظ وحدتها واستقرارها.. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال النواب ، إن مندوب جلالته جلالة الملك كان واضحًا إذْ أكد ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والاولى في المنطقة وان حلها هو الاساس والمدخل لحل كافة الصراعات في المنطقة، وأن جلالته أشار إلى أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن ان يتحقق الا بتمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المتعلقة باقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.. وقال الأمين العام غونترس في الاجتماع، الذي عقد على هامش المناقشة العامة بحضور شخصيات رفيعة المستوى في ا لجمعية العامة "قد يقول البعض إن نزع السلاح النووي هو شبه حلم. ولكن هذا الاعتقاد يتجاهل فوائد نزع السلاح الملموسة التي سيجلبها للبشرية جمعاء" الذي "من شأن هذا النجاح أن يعزز السلم والأمن الدوليين. ويوفر الموارد الهائلة التي تشتد الحاجة إليها من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وسوف يعمل على تعزيز سيادة القانون والحفاظ على البيئة ويساعد على إبعاد المواد النووية عن أيدي الجماعات الإرهابية أو المتطرفة. ويعمل على إزالة طبقة من الخوف من شأنها أن تكدر صفو كل الوجود الإنساني". وناشد السيد بان كي مون الدول التي تمتلك الأسلحة النووية العمل على تكثيف جهودها للتعاون مع المجتمع الدولي والتوجه نحو نزع السلاح. " ففي الاجتماع طالب الزعماء العرب والاجانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لإظهار التزامها بنزع الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه... النووي الإيراني وان تلتزم كوريا بالقرارات الدولية لو قف تجاربها البلاستيةالتي اجرتها مؤخرا و التي شكلت خطرا على الامن والاستقرار العالميين. الامل كبير في ان تحق اجتماعات الجمعية لهذا العام الامال المرجوة في حل القضية الفلسطينية والذي لوح رئيس السلطة الفلسطينية بحل السلطة اذا ما ضغطت الامم المتحدة بثقلها على كل من اميركا للتجاوب مع القرارات الدولة بشأن حل الدولتين لتحقيق الاستقرار بالمنطقة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :