أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اين اصحاب القلوب الرحيمة من هذه العائلات

اين اصحاب القلوب الرحيمة من هذه العائلات

27-09-2017 11:45 AM
الشاهد -

هدهم المرض وقتلتهم الوحدة وتأمين لقمة العيش هاجسهم اليومي

الشاهد - خالد خشرم

كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

رامي ابنه مريض ولا يملك القدرة على معالجته وانقاذه

عندما يضعف عمود البيت ينهار شيئا فشيئا وهذا ما حصل مع رامي اسعد قاسم كان يعمل ولا ينقصه شيئا فكان يعطي ويقدم لاسرته كل ما يريدونه لكن عندما فقد بصره واجرى عمليات لعينه من شبكات وغيرها لم يعد يستطيع العمل وجلس في البيت واصبحت اسرته دون معيل كونه هو المعيل الوحيد لهذه الاسرة المكونة من زوجة وولدين يعيشان في غرفة من زينكو ولا توجد بها كهرباء لانها فصلت عنهم بسبب عدم تمكنهم من دفع الفواتير المتراكمة عليه ووضعهم اصبح مأساويا والحرارة شديدة داخل البيت ولا يستطيع احد تحملها بالاضافة الى ذلك لا يوجد شيء يتناولونه في منزلهم من غذاء وماء بسبب انقطاعها عنهم وعندما سألته الشاهد عن وضعه السابق قال كنت سابقا لا ابخل على اسرتي بشيء فعندما عملت عملية الشبكية وفقدت بصري لم اعد اقدر على العمل والوقوف تحت الشمس وهذا ادى الى فقداني عملي واصبحت لا املك شيئا اقدمه لاولادي واسرتي الذين يطلبون مني اشياء لا اقدر ان اوفرها لهم وانا على هذا الوضع منذ اربعة سنوات. وهو يقول انه يهرب من البيت ويجلس في الشارع حتى لا يرى وضع عائلته وطفله المريض الذي لا يقدر على علاجه بسبب عدم وجود تأمين صحي والطفل غالبا ما يفقد الوعي بسبب المرض لساعات وهو يحتاج الى علاج لان طبيعة مرضه غريبة ويمكن ان تؤثر عليه في المستقبل ويفقد النطق والحركة وهو يطلب من اهل الخير مساعدته للانفاق على اسرته وتأمين العلاج لطفله بعد ان سدت الابواب في وجهه.

الحالة الثانية

ابو دية: رضينا بالهم والهم مش راضي فينا

اصبح الطلاق منتشرا في الاردن وهذا يسبب ازعاجا للمرأة المطلقة ولسوء حالتها ونفسيتها بعد ان تصبح عبئا كبيرا على الاهل كما تقول مدللة ابو دية (ارضينا بالهم والهم مش راضي فينا) تزوجت لمدة اربعة اشهر وبعد ذلك تم طلاقي وكان عمره 75 عاما واصبح اولاده يلاحقونني ويخلقوا لي مشاكل يوميا حتى اصبحت اعيش في جحيم وكله حتى لا اشاركهم بالميراث على حسب ما يقوله اولاده وبناته علما بانهم لا يهتمون به ولا يقومون بزيارته والاطمئنان عن صحته ووضعه ولهذا طلبت منه الطلاق كونه لم يقف بجانبي ويحافظ على كرامتي ويمنع اهانتي من اولاده كونه ليس قادرا عليهم وهم كانوا كالعصابات في البيت وانا لم اقدر على مواجهتهم لوحدي وهنا اصبح الفراق هو الحل حتى احافظ على كرامتي ومن حياة الجحيم التي اعيشها لاني لم اجد من يساعدني ووالدي فقير جدا وهو بحاجة الى مساعدة انسانية ووضعنا مأساوي وليس لدينا معيل يقوم على مساعدتنا ومع ذلك رفضت الاساءة التي اتعرض لها وكان الطلاق الفاصل بيننا لان المرأة عندما تتزوج تستقر ويكون عندها اسرة وتتحمل لتسير الحياة الزوجية على حلاوتها ومراراتها والحمد لله لا يوجد اطفال هذا من فضل الله لم يرزقنا اطفالا لانني لن استطيع رعايتهم وتحمل تكاليف حياتهم فانا اعيش في كنف اشقائي الذين بالكاد يصرفون على ابنائهم واوضاعهم المادية صعبة ولهذا اتمنى من اهل الخير مساعدتي لتخفيف الاعباء عن اشقائي الذين اصبحت حملا عليهم.

الحالة الثالثة

نايفة .. تعيش وحيدة دون معيل

امرأة طاعنة بالسن وعمرها 75 عاما تعيش في البيت لوحدها لا معيل لها ولا يوجد من يساعدها في الحياة المادية والاسرية وهي السيدة نايفه ابراهيم حمدان التي تعاني من امراض القلب والاعصاب وغيرها من الامراض التي ترافق حياتها وهي لا تأمين صحي لمعالجة نفسها وتذهب الى المستشفيات الحكومية عن طريق الطوارىء والدفاع المدني لانقاذها من الموت وهذا بالاضافة الى انها لا تملك شيئ لمعالجة نفسها من الامراض التي تعاني منها وهي ارملة قبل ان يموت زوجها كانت تعيش في حياة كلها سعادة وهناء فلم ينقصها شيئا ولدى رحيله عنها تغير كل شيء والوضع اصبح متدهورا من حيث الصحة والمادة وغيرها وهي ترقد في البيت بين اربعة جدران دون ونيس وتقول ان الوحدة اكبر معاناة وتسبب القلق والامراض وغير ذلك اصبحت لا ارى جيدا لوجود مياه في عيوني لا اقدر على معالجتهم والسبب عدم وجود تأمين صحي لان وضعي المادي تحت الصفر وهناك ايضا فواتير الكهرباء والمياه التي تراكمت عليّ حتى انني لا امتلك مروحة تقيني شدة الحر وايضا ونحن على ابواب فصل الشتاء لا املك صوبة ايضا. نايفه تطلب من اهل الخير مساعدتها ومد يد العون لها حتى تتمكن من دفع الفواتير المتراكمة عليها وانقاذها من الوضع الصحي المتردي وتأمينها صحيا من اجل نفسها في المستشفيات الحكومية.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :