أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عين غزال .. عيون المسؤولين لا تراها

عين غزال .. عيون المسؤولين لا تراها

13-01-2013 11:04 AM
الشاهد -

المنطقة عبارة عن.. مكرهة صحية.. وتلوث بيئي بلا حدود
الشوارع مليئة بالنفايات من المصانع.. ومسلخ أمانة عمان
الشوارع بلا إضاءة.. وحواث السيارات حدث ولا حرج عين غزال استبدلت من الغزلان.. للجراذين والفئران
الشاهد/ خالد خشرم
من ضمن الجولات المستمرة التي تجوبها صحيفة الشاهد اسبوعيا لتطلع على أحوال وما تعانيه هذه المنطقة من نقص بالخدمات لتضعها على طاولة المسؤولين والمعنين. فقد قامت الشاهد بجولة في احياء منطقة عين غزال التي تقع في الشمال الشرقي من مدينة عمان على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة مع مدينة الزرقاء، واطلعت على الواقع المرير الذي تعاني منه واستمعت لشكاوى وملاحظات العديد من سكانها الذين عبروا عن استيائهم الشديد من الحكومة والخدمات الرديئة والتي تكاد تكون معدومة التي تقدم لهذه المنطقة. أهالي المنطقة عندما شاهدوا مندوبي الشاهد التفوا حولهم وناشدوا من خلال الصحيفة المسؤولين والمعنين في الحكومة من أجل العناية بهذه المنطقة التي هي جزء من قلب العاصمة وقد أكد الأهالي بأنهم قدموا شكاوى عديدة وكتب رسمية الى المسؤولين لكن جميع شكاواهم تذهب في أدراج الرياح وسلة المهملات. محطة تنقية عين غزال.. قال اهالي المنطقة ان اولى شكاواهم كانت حول شكوى محطة تنقية عين غزال، فقد اكد الأهالي في المنطقة حول الروائح الكريهة المنبعثة من محطة التنقية مزعجة ومؤذية ويضعون شكواهم امام كل المسؤولين في وزارة البيئة ووزارة الصحة وأمانة عمان الكبرى وقال السكان إلى متى ستبقى منطقتنا تلوث بيئي يهدد السكان بالأمراض فمنطقتنا تحيطها محطة التنقية الواقعة في منتصف العاصمة الشرقي ومكب النفايات المجاورة لها هذه الروائح تزكم الأنوف فجميع السكان لا يستطيعون فتح الشبابيك من شدة الروائح الكريهة وطلب السكان من المسؤولين ان يأتوا زيارة لمنطقتهم وأن يشتموا هذه الروائح التي تسبب الأمراض. التلوث البيئي رقم 2.. وأكد سكان المنطقة ان منطقتهم مليئة بالفئران والجراذين والبعوض وجميع القوارض بسبب محطة تنقية عين غزال وقال الأهالي ان هذه الجراذين والفئران والحشرات تدخل البيوت وبكثرة حيث اصبحنا لا نستطيع فعل اي شيء لها وناشد السكان المسؤولين من أمانة عمان بأن يتخذوا إجراء ضد هذه الآفة التي ازعجتهم ودبت في قلوب أطفالهم الخوف من مشاهدتها، وقالوا ان الجراذين والفئران تدخل بيوتهم وتأكل من طعامهم. وطالب سكان المنطقة من الجهات المعنية ترحيل سكان الخرابيش وبيوت الشعر الذين ينتشرون بين التجمعات السكنية ويشكلون مكاره صحية لعدم وجود مرافق صحية لاستخدامها واكد الأهالي ان سكان الخرابيش يزيدون التلوث البيئي الذي يأتي من المحطة والمحرقة سوءا بل يزيدون من اسراب الحشرات والقوارض التي تعيش على المكاره الصحية. مخلفات المصانع.. عند تجوال فريق الشاهد بالمنطقة شاهدنا وجود مخلفات نفايات المصانع التي ترمى بعشوائية بجانب المصانع وكذلك شوهد مسلخ امانة عمان يرمي مخلفات المسلخ بجانب المسلخ وقد جلبت هذه المخلفات الكلاب الضالة والفئران والجراذين وكذلك الحشرات وقال الأهالي نحن نعيش بين تلوث اسمه التلوث البيئي ابتداء من محطة تنقية عين غزال ومكب النفايات وكذلك مسلخ الأمانة وقال الأهالي لقد قدمنا شكاوى عديدة بهذا الحال المتردي من جميع الجوانب وما وصل إليه حال المنطقة من سوء ولكن لغاية الآن لم تؤخذ شكاوانا بعين الإعتبار. المدارس الخاصة.. والسرعة الجنونية.. اشتكى سكان المنطقة من سائقي الحافلات التي تقل طلبة ما زالوا صغارا ويقودون الحافلات بسرعة جنونية وخصوصا لدى نزول الحافلة لشارع مسلخ الأمانة، وقد تسبب سرعة بعض الحافلات الى حدوث حوادث تدهور وطالب سكان المنطقة بنقطة سير ثابتة في هذا الشارع لتفادي السرعة الجنونية التي تنطلق من سائقي الحافلات والمركبات الخاصة تفاديا للحوادث. المطالبة بالإنارة.. شكى أهالي وسكان منطقة عين غزال من انعدام الإنارة بالشارع الرئيسي والشوارع الفرعية في المنطقة بالرغم انه يوجد بالقرب من الشارع الرئيسي مصانع وشركات ومحلات ومخازن تجارية وكذلك احياء سكنية وقال السكان ان المنطقة تغرق ليلا بظلام دامس ويسبب ذلك العديد من حوادث الطرق والدهس الذي يقع بفعل عدم وجود إنارة، وكذلك تعرضت المنطقة للعديد من السرقات وناشد السكان المسؤولين بأنهم يخافون على أبنائهم ونسائهم من الخروج ليلا. تعطيل إشارات عين غزال.. اشتكى عدد كبير من سائقي المركبات من كثرة تعطيل اشارة عين غزال مما يسبب العديد من الحوادث والإصطدامات المرورية التي تقع على الشارع المؤدي إلى عين غزال ووسط البلد وطبربور وطالب السائقون بإصلاح هذه الإشارة او تثبيت نقطة شرطة سير ليقفوا لمراقبة السير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :