أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد نقيب الصيادلة د.زيد الكيلاني: انتخاب الاخوان لي...

نقيب الصيادلة د.زيد الكيلاني: انتخاب الاخوان لي يعتبر سابقة فقد اقنعتهم باسلوبي المهني

19-07-2017 11:26 AM
الشاهد -


قال انهم سيقومون بترتيب البيت الداخلي للنقابة ووضع قانون يتناسب مع الوضع الحالي

سنعمل على القضايا العامة والخطوط العريضة فمن الصعب ارضاء جميع الصيادلة

من ابرز مشاكل الصيدليات هم الاطباء الذين يبيعون الادوية في عياداتهم

لا يوجد رقم دقيق لعدد الصيادلة العاطلين عن العمل ويجب تعديل الحد الادنى للاجور

الشاهد - ربى العطار

تشرب حب مهنة الصيدلة من والده وانعكس هذا الحب كذلك على باقي افراد عائلته حتى اصبحت هي المهنة الوحيدة والمحببة لجميع افراد العائلة وكأن الامر اصبح وراثيا. فقد درس الصيدلة في الجامعة الاردنية وتابع بعد ذلك دراساته العليا في جامعة عمان الاهلية وفي كبرى الجامعات البريطانية والامريكية. بدأ حياته العملية في صيدلية والده ولرغبته في تطوير عمله والحصول على خبرات جديدة عمل مع شركة فايزر الامريكية لمدة ثلاث سنوات وبعد حصوله على الخبرة المناسبة قرر تأسيس عمل خاص به لمساعدة اخيه فنجحوا في فتح مستودع ادوية كان بسيطا في البداية عبارة عن غرفة داخل الصيدلية، ثم تطور عملهم واصبح لديهم سلسلة من الصيدليات تحمل اسم والدهم روحي. ولا نغفل ان هذا الصيدلاني نال محبة واحترام زملائه في المهنة واختاروه مؤخرا ليمثلهم وليتحدث باسمهم انه نقيب الصيادلة الدكتور زيد روحي الكيلاني الذي خص الشاهد بهذه المقابلة للحديث عن نقابته وعن اهم الخطط المستقبلية التي وضعت للنهوض بمهنة الصيدلة ولتحسين وضع منتسبي النقابة، وفيما يلي نص المقابلة:

بداية عمله النقابية

بدأ الدكتور روحي الكيلاني حديثه عن بداية عمله النقابي وشرح كيف وصل الى موقع نقيب الصيادلة فقال: في البداية كنت بعيدا عن القطاع العام والسياسة بحكم عملي في القطاع الخاص لكني بدأت في عام 2008 ادخل تدريجيا في العمل النقابي بعد ان لاحظت بعض الممارسات الخاطئة التي تقوم بها شركات التأمين كفرض رسوم عالية على الصيادلة فتوجهت بداية بكتاب لنقابة الصيادلة وشرحت بعض المخالفات منها اختلاف الاسعار بين الصيدليات وان من يدخل للصيدلية اصبح يطلب خصما على اسعار الادوية وغيرها من الامور.

فاول تحرك باتجاه العمل العام كان غير مقصود ودعوني بعد ذلك ان ارشح نفسي لانتخابات نقابة الصيادلة كعضو مجلس ووافقت قرشحت نفسي للمرة الاولى عام 2010 مع الدكتور محمد عبابنة وكان عمري حينها 33 عاما ونجحت بهذه التجربة واصبحت عضو مجلس ومساعد امين السر، وفي عام 2012 رشحت نفسي مرة اخرى وحصلت على اعلى الاصوات وعندما سألوني عن السبب قلت لهم اني لست حزبيا ولا مسيس فانا مستقل وعملي واضح والشارع الصيدلاني كان بحاجة لنفس جديد ودماء جديدة ورشحت نفسي لمنصب النقيب عام 2014 ولم يحالفني الحظ، وفي عام 2017 ترشحت مرة اخرى ونجحت، ولم اكن في هذه الانتخابات ضمن قائمة لها لون او طابع معين فشكلت قائمة اسمها مهنتي تضم كافة الالوان ومجتمعين مهنيا.

الصيادلة الاخوان

وحول ما حدث في انتخابات نقابة الصيادلة وانقسام جماعة الاخوان المسلمين وخروج البعض عن اجماع الجماعة في اختيار نقيب منهم وانتخاب الدكتور زيد الكيلاني قال ان هذا الامر يعتبر اكبر انجاز للنقابة، واحترمتهم على قرارهم فانا قادر على ان اقنع زملائي مهنيا واحترمهم على قرارهم، فقد عملت معهم عام 2012 بشفافية تامة واقنعتهم انهم يجب ان يكونوا مجتمعين، ومتفقين مهنيا مع الابتعاد عن الاعتبارات الاخرى فاخذنا قرارا مهنيا بحتا. السياسة ليست عيب او حرام لكن يجب ان نفرق بين السياسة والقضايا الوطنية واهم شيء بالنسبة لنا هي المهنة، فهناك منابر واحزاب موجودة للعمل السياسي، واشكرهم على ثقتهم فهذا الامر يحدث للمرة الاولى بتاريخ النقابات واتمنى ان يمتد هذا الامر للنقابات الاخرى.

وضع نقابة الصيادلة

واجاب على سؤال وجهته له الشاهد عن وضع نقابة الصيادلة بعد الفترة الزمنية الطويلة التي كانت بها النقابة دون نقيب وكانت هناك لجنة لتسيير عمل النقابة فقال ان اللجنة كانت تعمل دون الحصول على راتب وصلاحياتها محدودة لتسيير الاعمال فلم تكن لديها صلاحيات لاخذ القرارات الاستراتيجية فكانت بعض الامور واقفة ولم يكن هنا تقدم كبير لكن لم يكن هناك تراجع حقيقي فلم تتوقف اعمال الاستثمار، فعندما اراجع واعود لمحاضر الاجتماعات اجد ان اللجنة حاولت ان تقدم للنقابة ولم يكن هناك تراجع مدمر للنقابة لكن بعض الامور كانت عالقة. الانسجام بين الهيئة العامة والمجلس الجديد

وعن مدى الانسجام بين الهيئة العامة والمجلس الجديد قال المجلس الجديد فيه ميزة انه لم ينجح كله من قائمة واحدة بل جاء متنوعا وهذا يدل على وعي من انتخبوا بانهم اختاروا اشخاص ولم يختاروا قائمة كاملة، فهذا الامر ادى الى تقريب الهيئة العامة من مجلس النقابة وعندما تجد الهيئة العامة انجاز وتحرك بشكل صحيح من المجلس زادت ثقتهم به، لذلك نحن حريصون ان نعمل على القضايا العامة والخطوط العريضة التي تفيد معظم الصيادلة فمن الصعب ارضاءهم جميعا وبشكل فردي.

الخطط والبرامج

وفيما يتعلق بخططهم وبرامجهم خلال الفترة القادمة قال سنقوم بالبداية بترتيب البيت الداخلي للنقابة، فاسوأ شيء في عمل النقابات وفي نقابتنا هي عدم الاستمرارية فعندما يذهب مجلس ويأتي آخر جديد تتغير الاستراتيجية، فيجب ان تكون هناك دوائر واقسام في النقابة فبوجود ا لمجلس او ذهابه تكون هناك خطوط عريضة تبنى عليها فسنقوم بالبداية بمأسسة وبناء دوائر بالنقابات كما سنعمل على تعديل قانون الصيدلة والدواء وهناك انظمة وتعليمات ليست مطبقة كما يجب، فسنقوم بدراسة القانون ووضع قانون يتناسب مع الوضع الحالي.

علاقة النقابة بوزارة الصحة

وعن علاقتهم بوزارة الصحة قال علاقتنا بوزارة الصحة جيدة لكن لدينا مطالب كبيرة خصوصا بالقطاع العام ونطالب بزيادة علاوات الصيادلة لكن الوزارة تتحجج ان لديها مشاكل مالية وهي غير قادرة على تلبية كافة المطالب. كما اجتمعنا بمؤسسة الغذاء والدواء وتحدثنا بقضايا التفتيش، وقمنا بعقد لقاءات مع اكثر من وزارة الا انهم يعتقدون ان النقابات مضادة لهم فهناك مشكلة في اتخاذ القرار فعندما يتخذون القرار لا يضعونا على طاولة اخذ القرار ولا يأخذون برأينا فالعمل يجب ان يكون تشاركيا لنصل لمصلحة مشتركة.

البطالة بين الصيادلة

وقال عن عدد الصيادلة العاطلين عن العمل لا يوجد لدي رقم فعلي الان لكن اعتقد ان هناك نسبة بطالة ليست قليلة لكن ربما ليست حقيقية. فهناك صيدلانيات لا يعملن بارادتهن وهناك من يعملن بمهنة التدريس باختيارهن فيسجلوا في سجلات النقابة بانهم عاطلات عن العمل، فعندما نعدل النظام سنضيف من يعملون في مهن اخرى وسنقوم بتجديد البيانات لاضافة هذه البنود في ذلك الوقت سنعطي رقما دقيقا لعدد الصيادلة العاطلين عن العمل.

رواتب الصيادلة المتدنية

وفيما يتعلق بالحد الادنى لرواتب الصيادلة وحصول من يعملون بالصيدليات على راتب لا يتعدى 350 دينار قال الحد الادنى للاجور تم تعيينه في عام 2011 بان يكون لمن يعمل داخل الصيدلية 350 دينارا ومن يعمل في مستودعات الادوية والمستشفيات 500 ينار ومن الممكن ان تستغل بعض الصيدليات الصيدلي وتعطيه راتبا متدنيا. اجتمعنا مع وزارة العمل وتحدثنا عن هذا الامر وعن رفع الحد الادنى للاجور لكن ما يهمنا هو التزام اصحاب العمل ولا يهمني ان اضع رقما مرتفعا ولا يلتزمون به، وعندما درست الوضع وجدت ان صاحب الصيدلية يجب ان يتحسن وضعه حتى يقدر ان يعطي هذا الراتب وذلك بالرجوع لمشاكله واكتشفت ان من احد المشاكل ان هناك اطباء يبيعون الادوية في عياداتهم، هذا بالاضافة لما تقوم به بعض شركات التأمين واختيارها صيدليات دون الاخرى واحيانا يبتزون الصيدليات فيجب توحيد التأمين وترك حرية الاختيار للمريض وان تتنافس الصيدليات بالخدمة حينها سارفع مستوى الصيدلية ويتحسن الدخل لكن هذا الامر بحاجة لجهد، فلا يجب ان يبقى الحد الادنى للاجور كما هو.

مراقبة عمل الصيدليات

واشار الكيلاني ان مراقبة عمل الصيدليات من صلاحيات المؤسسة العامة للغذاء والدواء فالنقابة تبحث عن الامور المهنية كالخصومات والشكاوي على شركات التأمين والتي تخص القضايا المهنية.

الحد من العدد الكبير للصيدليات

وقال عن العدد الكبير للصيدليات والمنتشرة في كافة انحاء المملكة ان التفكير المنطقي يقول انه يجب ان يكون هناك حد للعدد الكبير من الصيدليات حتى يحصل المواطن على الخدمة المناسبة وحتى لا تكون هناك صيدليات تعمل واخرى لا تعمل، لكن القرار مصيري من الممكن ان نربط عدد الصيدليات بعدد السكان في المنطقة ومن الممكن ان نستفيد من التجارب القديمة فكان في السابق متبع نظام الدور وينتظر الصيدلي 5 سنوات واكثر ليفتح صيدلية.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :