أخر الأخبار

لاسلكي

20-12-2012 10:29 AM

محمود كريشان
كانت صبيحة يوم 29 كانون الثاني عام 1994 »جنائزية« بكل المقاييس، عندما تلقى »مأمور اللاسلكي« بوزارة الخارجية عندما كان مقرها على الدوار الثالث، برقية تحمل صفة الاستعجال والاهمية، موقعة من السفير الاردني في بيروت آنذاك« الباشا فخري ابو طالب، وتشير الى تمكن مجموعة ارهابية كافرة من تنظيم المجلس الثوري - جماعة صبري البنا »ابو نضال« من اغتيال المستشار الدبلوماسي نائب عمران المعايطة. المهم .. وبعد ان استلم مأمور اللاسلكي البرقية قام برفعها الى المكتب الخاص في وزارة الخارجية وقد سيطر الحزن الكظيم على ابناء هذه الوزارة الذين شيعوا بالدمع والوجع شهيد الدبلوماسية الاردنية »المعايطة« الذي لحق بكوكبة شهداء الخارجية دفاعا عن رسالة هذا الحمى العزيز المفتدى. مجمل القول: وزارة الخارجية كتيبة جنود وزنود، ونشامى يعشقون الورد لكن يعشقون الاردن اكثر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :