أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السليحي وتل الرمان في خبر كان

السليحي وتل الرمان في خبر كان

19-12-2012 04:01 PM
الشاهد -

من خلال رصد الشاهد وتجوالها بين المناطق والمحافظات
غياب المسؤولية شوه المناطق الزراعية وسبب إعتداء على الأشجار الحرجية
إنتشار الفئران والصراصير في أماكن تناول الأطعمة
الإعتداء على الفتيات وطالبات المدارس من قبل الزعران
انعدام الرؤيا الليلية نتيجة عدم إنارة الشوارع الثروة الزراعية والحيوانية مهددة بالإنقراض
روائح كريهة وبيئة سيئة وشوارع مهترئة
الشاهدخالد خشرم
تعتبر مناطق تل الرمان والسليحي التي تتبع لمحافظة البلقاء من المناطق الخلابة والسياحية لجمال موقعها وكثافة الأشجار الحرجية ومياه الينابيع التي تزيد المنطقة إلا أنه ونتيجة اغفال المسؤولين لتلك المناطق وإهمالهم لها جعل منها صورة مشوهة المعالم جراء الملوثات والأنقاض والنفايات ومخلفات البناء والطمم والأيادي العابثة في تلك المخلفات على جوانب الطرق ووسط الأراضي الزراعية مما يشكل خطرا على الثروة الطبيعية قتلت العديد من أشجار السرو والصنوبر وتغول الخارجين عن القانون في التعدي على تلك الأشجار لجعلها حطبا لمدفأتهم ونريتم اما المنازل في أيام البرد. وفي شكاوى مستمرة من مواطني وأهالي مناطق تل الرمان والسليحي للشاهد قالو أن هناك الكثير من الذين يقومون في رمي قلابات الطمم والنفايات في المناطق التي تعد سياحية في نظر الكثير ومزارا للكثير من الأردنيين من شتى المواقع وقد حرمت المنطقة من جماليتها في الآونة الأخيرة نتيجة غياب المسؤولين وعدم إيقاف أصحاب القلابات عن تلك الممارسات والمخالفات حتى اصبحت المنطقة مكبا للنفايات وما ينبعث عنها من روائح كريهة وأضاف الأهالي في شكواهم من انعدام الرؤيا الليلية في الشوارع العامة للمنطقة بسبب عدم انارتها مما ادى للعديد من الحوادث على الطرق والمنعطفات المهترئة وغير المصانة منذ زمن بعيد ونتيجة لعدم وجود شواخص مرورية عليها. وأثناء تجوالنا بين تلك المناطق ونتيجة لغياب النظافة فقد عبر الناس والسكان عن استيائهم من مظاهر انتشار الحشرات والأوساخ والقمامة والأثر البيئي الناجم عنه حيث أصبح البعض منهم يفكر في الهجرة من بيوتهم بتعبيرهم حول القضايا والمشاكل التي يواجهها الأهالي من حيث قلة الخدمات في المواصلات وانعدام النظافة والضجيج والروائح الكريهة بين الأحياء السكنية وانتشار مزارع الأغنام فيها. المطاعم ومحال الدواجن.. غياب الرقابة الصحية على المحال التجارية والمطاعم خلف تذمرا لدى الأهالي حيث أفاد البعض منهم ان غياب الصحة عن تلك المحال خلق بيئة سيئة فيها مما أدى إلى انتشار الفئران والجرذان والصراصير في الكثير من المحال وعلى الأخص المطاعم. ظاهرة ملاحقة بنات المدارس.. اصبحت هذه الظاهرة متفشية وحالة يشكو منها الأهالي بشكل مستمر نتيجة غياب الأخلاق وعدم ملاحقة الشباب المهوسين في ملاحقة الفتيات والطالبات مما يتطلب وجود دوريات شرطة أمام كل مدرسة حيث ورد على لسان الأهالي أن هناك الكثير من الشباب الذين يتعرضون لبناتهم عند خروجهن من المدارس بعبارات غير لائقة ومسيئة وعبارات تخدش الحياء وهذا قد يسوق البعض للدخول في مشاجرات وأعمال عنف مع الآخرين لعدم احترامهم للأخلاق والإساءة المتعمدة للقيم والتقاليد الإنسانية. الأعلاف والمواشي.. ومن جانب آخر فقد شكى مربي المواشي في المنطقة من قرار الحكومة في خفض كمية الأعلاف المصروفة لمواشيهم في ظل تراجع المساحات الرعوية الناجمة عن الجفاف حيث قال مربو الأغنام ان الحكومة الممثلة بوزارة الزراعة لم تراع تلك الظروف وقد خفضت كمية الأعلاف بمقدار 20% من مادتي الشعير والنخالة ولم تأخذ بالحسبان شح مياه المطر حيث طالب الأهالي عبر الشاهد من وزارة الزراعة والصناعة والتجارة الإسراع في حل مشاكلهم الناجمة عن الأعلاف. مطالب عامة.. من مطالب الأهالي المتنوعة والتي يرد أنها مهمة لهم ومنها ما يقع ضمن مسؤولية البلدية وأخرى من مسؤولية وزارة الأشغال العامة والبيئة والزراعة والنقل وأبرز تلك المطالب انشاء مظلات للأهالي في المناطق المأهولة بالسكان وعلى الطريق الرئيسي الذي تمر فيه الباصات، وتركيب شواخص على الطرق في المناطق الوعرة والخطرة وتكثيف الجولات الرقابية على المناطق الحرجية والتي يعتدي عليها الكثير من الناس وتكثيف الرقابة على المركز الصحي التابع للسليحي والذي وجدنا مغلقا قبل الساعة الثانية ظهرا وتوسعة المركز وآخذ الزيادة السكنية والمناطق المأهولة في المنطقة بعين الاعتبار، وتشديد الرقابة على المحال والمطاعم وإنارة الطرق والمواظبة على صيانتها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :