أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

14-06-2017 11:40 AM
الشاهد -

دولة الرئيس اسعد الله صباحك بما اننا في شهر رمضان المبارك حيث سيكون فنجان القهوة بعد افطار او سحور رمضاني ربما لا يجده غالبية الشعب الاردني بسبب صعوبة الحال وسياسات الحكومات المتعاقبة إلا ان الاردنيين كما عهدتهم يا دولة الرئيس كالقابض على الجمر ولا يحتاج هذا المثل الى تفسير. دولة الرئيس ان شهر رمضان المبارك هو شهر التوبة والمغفرة فهل آن للحكومة ان تتوب الى الله وتسارع الى تخفيض الاسعار التي وصلت الى حد جنوني وبات المواطن يكتوي بنارها ومع يقيننا التام ان الشهر الفضيل شهر عبادة الا ان الصائم يحتاج الى افطار وسحور قد يتعذر عليه توفيرهما في ظل هذا الارتفاع وقد نبهنا يا دولة الرئيس الاسبوع الماضي انك بحاجة الى من يدعو لك في هذا الشهر لا ان يدعو عليك وخاصة ممن يتناولون وجباتهم ويبحثون عنها في حاويات النفايات وكذلك الذين قال فيهم رب العزة (ويحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف) . دولة الرئيس لقد قلتم في بعض احاديثكم ان من يركب البحر لا يخشى الغرق فهل هذا تحد للمواطنين ام انه تحد لأصحاب الاجندات الخاصة الذين باتوا يستغلون ضعف الحكومة لتمرير اهدافهم ومخططاتهم ومع ان فزعة الاردنيين يا دولة الرئيس في هبة عونك يا اردن لم ترق الى الطموح المطلوب وحصلت ما يقارب مليون دينار غير ذات جدوى في انجاز أي مشروع واي نغمة يتغنى بها القائمون على هذه المبادرة في ما سمى بصندوق المحافظات التي تحتاج الى ملايين الدنانير فلماذا يا دولة الرئيس نعرض الوطن لمثل هذة المهازل فماذا تفعل الخمسة دنانير التى يتبرع بها طفل فقير على ضوء عجز موازنة يقارب عشرين مليار دينار معظمه دخل جيوب الفاسدين دون رجعة . عودا على بدء سنستهل في الثامن والعشرين من حزيران الحالي شهر رمضان المبارك ويتسابق اهل الخير من مؤسسات واشخاص الى تقديم المساعدات العينية والمادية الى الفقراء والمساكين فهل اعتمدت حكومتكم الرشيدة برنامجا يضمن وصول هذه المساعدات الى اصحابها وتفادي الاخطاء المتراكمة خلال الاعوام السابقة معربين عن املنا الغاء الوجبات الرمضانية التي تقدمها بعض المؤسسات كالتنمية الاجتماعية وصندوق الزكاه ولا يستفيد منها الا الاغنياء ومتعهدوها . دولة الرئيس الى اللقاء الاسبوع القادم والذي سنخصصه عن مقاطعة الاخوان للإنتخابات فلعل ان يكون لدينا ولديكم الجديد في هذا الاتجاه بعد ان تحول الوطن الى حالة غير مسبوقة تدفعنا الى التساؤل هل اصبح وطن المؤسسات ام وطن العشائر ام وطن الاستحواذ لطرف دون الاخر وكل عام وانتم بخير .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :