أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد لا أتقاضى أجرا على عملي في شركة الفوسفات وأعمل...

لا أتقاضى أجرا على عملي في شركة الفوسفات وأعمل يوميا حتى في الإجازات

19-12-2012 02:40 PM
الشاهد -

خلال لقاء إجتماعي سلطنا فيه الضوء على رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات
معالي العين واصف عازر.. سمو الأمير حسن صاحب الفضل علي والمرحوم د.حنا عودة
عملت لمدة 58 عاما منها 23 عاما في القطاع العام
أقرأ الصحف يوميا قبل الذهاب للعمل ولا أذكر أني قرأتها في مكتبي
لا أندم على شيء ولا أذهب إلى البيت وفي قلبي غضب على أحد
عملت بالسياسة منذ نعومة أظفاري وأميل إلى أحزاب اليسار الوسط
أتمنى أن نصبح كاليابانيين نعتصم بعد انتهاء فترات العمل
زوجتي سبب نجاحي فهي الشريك الصامت الذي تحملني
الشاهد ربى العطار
عمل في بداية حياته في وزارة المالية ثم في دائرة الإحصاءات العامة وعمل بعد ذلك في وزارة التخطيط في بغداد لدراسة القطاع الصناعي مع مجموعة من الخبراء وبعد عودته إلى عمان التحق بالجمعية العلمية الملكية مديرا لبنك المعلومات ومن ثم مديرا للأبحاث الإقتصادية في عام 1976 ثم أمينا عاما للمجلس القومي للتخطيط واستقال في عام 1977 ثم اتجه للعمل في القطاع الخاص في مجال الدراسات الإقتصادية ودراسات الجدوى ثم اصبح مديرا لصندوق التقاعد الذي اصبح يسمى المؤسسة الأردنية للإستثمار، وفي مطلع عام 1983 تولى إدارة شركة مناجم الفوسفات كمدير عام لمدة تقارب 10 سنوات وبعد استقالته في عام 1993 عين مديرا لبنك الأعمال ثم مديرا للبنك الأهلي الأردني وبعدها أصبح وزيرا للصناعة والتجارة في وزارة علي ابوالراغب وبعد استقالته من الوزارة رجع مديرا للبنك الأهلي الأردني وتقاعد من العمل المصرفي في نيسان من عام 2003 لكن بقى عضوا في مجلس إدارة شركات كبرى منها الإسمنت ومصفاة البترول وبعض البنوك ثم عين رئيس للمجلس الإقتصادي والإجتماعي في عام 2010 وبعدها تم تعيينه عضوا في مجلس الأعيان الحالي ولا يزال وتم اختياره رئيسا لمجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات في شهر أيار 2012 حيث التزم للعمل لمدة ستة أشهر فقط لإعادة النشاط إلى وضعه الطبيعي بعد الأزمة التي مرت بها الشركة وبناء على رغبة رئيس الوزراء بقي ليعمل شهرا إضافيا ثم سعيود عضوا في مجلس الأعيان ومتقاعدا من أي عمل آخر. ضيفنا لهذا العدد هو معالي السيد واصف عازر وفيما يلي نص المقابلة التي أجرتها معه الشاهد.
*حدثنا في البداية عن سيرتك الذاتية؟ ـ
ـ واصف يعقوب عازر ولدت في مدينة الحصن وبقيت في مدينة الحصن حتى بلغت من العمر 11 سنة ثم انتقلت إلى إربد وانهيت الثانوية في المدرسة الهاشمية في إربد ثم درست الحقوق في جامعة دمشق ثم سافرت للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإقتصاد الرياضي وعدت إلى عمان قبل أن أنهي الماجستير ثم التحقت بالجامعة الأميركية في بيروت وحصلت على الماجستير في الإقتصاد والتنمية.
*في أي عام تزوجت وكم لك من الأبناء؟ ـ
ـ تزوجت في عام 1963 ورزقت بولد وثلاث بنات.
*بماذا تنصح أبناءك؟
ــ أنصحهم دائما بأن يتلقوا من التعليم ما يكفي لوضعهم في موضع إجتماعي جيد وحتى يحصلوا على حياة كريمة وجميع أبنائي ناجحين في أعمالهم ولا أحد منهم يعمل في القطاع الحكومي أو في الشركات الكبرى.
*من يختار ملابسك ويعتني بمظهرك؟
ــ أعتمد على نفسي في هذا الجانب وتساعدني زوجتي.
*هل تذكر مقدار أول راتب حصلت عليه؟ ـ
ـ أول راتب حصلت عليه في شهر أيلول من عام 1953 وكان 15 دينار من وزارة المالية.
*ما هو أكثر خبر أفرحك في حياتك؟
ــ فرحت جدا لولادة جميع أبنائي ولنجاحهم في دراستهم وزواجهم.
*كم عام أمضيت وأنت تعمل في القطاع العام؟
ــ أمضيت 23 عاما من عمري وأنا أعمل في القطاع العام بمعنى أني لم أدخر جهدا في ذلك العمل ولا زلت أفعل ذلك حتى الآن، وعملي الآن في شركة الفوسفات لا أتقاضى عليه أجرا ومع ذلك أداوم يوميا حتى يوم السبت حتى انهي عملي وهذه السنة 58 من عمري العملي.
*ما هي حكمتك في الحياة؟ ـ
ـ على الإنسان أن يبذل كل جهده لإنجاح نفسه وعائلته ووطنه ويجب على الإنسان أن يعمل ما فيه مصلحة لبلده.
*من هو صاحب الفضل عليك؟ ـ
ـ هناك أشخاص كثر ولكن سأذكر اثنين دون أن أغفل دور الآخرين وهم سمو الأمير حسن والمرحوم حنا عودة.
*لو أردت أن ترسل باقة ورد لأحد معين فلمن ترسلها؟
ــ لزوجتي لأنها الشريك الصامت فهي من صبرت وتحملت طول فترات عملي وتأخري لساعات طويلة كل يوم والتزامي بالكتاب والكتابة ودائما كانت تقولي لي هل تزوجت الكتب أم تزوجتني فهي السبب الرئيسي في نجاحي.
*ما هي هواياتك؟
ــ كنت في السابق التهم الكتب وكنت أقرأ في الشهر 4 كتب على الأقل ولم أكن أقرأ القصص بل كنت أقرأ الكتب السياسية والإقتصادية والإجتماعية ومن هواياتي كذلك السباحة وما زلت أمارسها.
*ما هو رأيك بجيل اليوم؟
ــ الفرص التي أتيحت لهذا الجيل لم تكن متاحة لنا فمثلا أبي لم ينفق على دراستي وكنت من عائلة متوسطة ولم يكن لنا فوائض مالية تمكنني من الدراسة الجامعية فهذا الجيل محظوظ وعليه استغلال الفرص المتاحة له.
*من هو أول شخص تزوره بالأعياد والمناسبات؟
ــ الأمر تغير مع التقدم بالسن فالآن أبدأ بزيارة ابنتي الموجودة في عمان ثم شقيقتي وبعدها أبناء أخي الذي توفي مؤخرا ولكني لا أنظر للأعياد بأنها بحاجة إلى الكثير من الإهتمام ففي ظل الظروف الحالية والإحتلال المشؤوم وما يمر به الوطن العربي لا أجد أن هناك بهجة وفرحة للعيد.
*هل هناك روتين يومي يجب أن تقوم به يوميا؟
ــ أصحو الساعة السادسة صباحا وأنا مشترك بالجرائد الأربعة اليومية الرئيسية وتكون يوميا موجودة في الصناديق أمام البيت وإذا تأخر أحدها أتضايق فأنا حريص على أن أقرأ الصحف قبل أن أذهب إلى الدوام ولا أذكر أنه بحياتي أتيت إلى المكتب لأقرأ جريدة.
*ما هو أجمل مكان بالنسبة لك في العالم؟
ــ المكان المحبب لي هو المكان الذي يتواجد به أحبتي فالإنسان أصبح يستطيع أن يرى كل العالم وهو في بيته، ولكن الإنسان لا يستمتع بأي مكان إلا إذا كان برفقة أحبته فبالنسبة لي ليس هو في المدن الجميلة بل الأحبة.
*ما هو المكان السياحي المفضل لك في الأردن؟
ــ أحب عمان وأينما ذهبت أشعر بالحنين للعودة إلى عمان فلقد عشت فيها منذ عام 1953م.
*ما هو الشيء الذي يزعجك في عمان؟
ــ يزعجني سلوك السائقين وعدم التزامهم بالنظام مما يؤدي إلى العديد من المشاكل في السير أحيانا بعض السائقين لا يحترمون حقوق الآخرين.
*ما هي أجمل هدية حصلت عليها؟
ــ لا توجد هدية معينة فأي هدية من شخص عزيز هي هدية جميلة ومهمة بالنسبة لي.
*من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟ ـ
ـ من يطلب مني الواسطة دون وجه حق.
*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟ ـ
ـ أنا بطبعي لا أندم على شيء ولا أذهب إلى البيت وفي قلبي غضب على أي إنسان.
*هل تعتبر نفسك شخص متسامح؟
ــ لا حدود لتسامحي ولا أحمل ضغينة على إنسان حتى لمن أساء لي ولا أحقد على أحد. *هل أنت شخص متفائل؟ ــ نعم فأنا متفائل بمصير الأردن وقدرته على تخطي الصعوبات والعقبات.
*هل سبق لك وأن انضممت لأحد الأحزاب؟
ــ عملت بالسياسة منذ نعومة أظفاري بغض النظر عن اسماء الأحزاب التي انضممت لها فبعضها كانت سرية وتركت ذلك منذ فترة طويلة وأنا أميل حاليا لأحزاب اليسار الوسط، وانصح الشباب أن ينضموا للأحزاب الفعالة التي تتفق مع قناعاتهم وعليهم التركيز على دراسة المواد العلمية لأنها المستقبل.
*لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهها؟ ـ
ـ للأرض حتى أعمل حفرة واستخرج ما فيها فالقتل ليس من قيم المثقفين ومن يجنحون لعمل الخير.
*ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ــ طموحي في هذا السن أن أعيش حياة مريحة صحية مع عائلتي وأن أتعمق أكثر بالعلم وأنا أتألم للغاية عندما أرى الأطباء والمهندسين في بلاد العالم وغيرهم يخترعون في المقابل أجد أن الإبداع محدد للغاية لدينا فأنا أتمنى أن أرى الإبداعات والإختراعات من أبنائنا.
*كيف تصف لنا حال شركة مناجم الفوسفات حاليا؟
ــ لقد أتيت إلى هذه الشركة وأوضاعها غير مريحة فالإعتصامات والإضرابات أثرت على نشاط الشركة وإنتاجها ولدينا الآن برنامج تطويري ضخم وللأسف هناك بعض المستثمرين أصبحوا يترددون بالإستثمار داخل الأردن ودورنا حاليا يكمن بجذب هؤلاء المستثمرين من جديد، فشركة الفوسفات تعتبر هدف كل شاب في مناطق الجنوب لأن نمط العمل في شركة الفوسفات مغري ولكن بعض الشباب يظن أن على الشركة توظيف الجميع لكن الشركة لها طاقة استيعابية محددة ونحتاج في الشركة لمن لهم خبرة وكفاءة وحتى تفتح أبواب عمل جديدة للشباب علينا جذب المستثمرين الذين أبعدوا بعد الحراكات الأخيرة التي شهدناها وأتمنى أن يصبح وضعنا مثل اليابان لديهم إضرابات ولكن ينفذونها بعد إنتهاء فترة الدوام.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :