أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية شركات الامن والحماية: وزير الصحة يماطل واقواله...

شركات الامن والحماية: وزير الصحة يماطل واقواله وعود فقط

19-12-2012 02:31 PM
الشاهد -

تطالب الوزارة بدفع الاستحقاقات المالية التي عليها
الشاهد-محليات
بالرغم من الوعود المتكررة من قبل وزير الصحة عبداللطيف وريكات لشركات الامن والحماية بانهاء المشاكل التي بين الطرفين واعادة الرواتب المتراكمة على وزارة الصحة لشركات الامن والحماية الا ان هذه الوعود ما زالت وعودا فقط. فقد وصلتنا شكاوى من قبل اصحاب شركات الامن والحماية وعمالها المنتفعين مع وزارة الصحة بان وزارة الصحة لم تدفع لشركات الامن والحماية رواتب المستخدمين فيها. وقد قدمت هذه الشركات شكاوى لوزير الصحة والمسؤولين والمعنيين في هذه الوزارة ولغاية الان هذه المشكلة ما زالت عالقة، وقد اكد اصحاب الشركات بانه ترتب على وزارة الصحة مبالغ مالية كبيرة جراء عدم التزامها بدفع رواتب مستخدمي الامن والحماية لديها وترتب على ذلك بعجز بمصاريف هذه الشركات التي عجزت عن تسديد النفقات الشهرية التي لديها من رواتب عمالها واجور النقل ومصاريف الشركات عامة، واكد مالكو الشركات بان الوزارة ما زالت تماطل وجميع الوعود مجرد وعود دون تنفيذ. وقال اصحاب الشركات بان وزير الصحة قد اكد لاصحاب الشركات بان الحكومة قد التزمت بمنح العاملين والمستخدمين في شركات الخدمات بالامن والحماية العاملين في وزارة الصحة بجميع مواقعها المختلفة لتصل لحدها الادنى وقد تم تشكيل لجنة تضم مندوبين عن وزارة الصحة والمالية والعمل من اجل وضع آلية مناسبة لايصال المبالغ المالية المترتبة على فرق الاجور ودفع جميع المستحقات لدى هذه الشركات ولايجاد آلية الصرف لمستحقيها من العمال والمستخدمين وقد طلبوا من شركات الامن والحماية اعداد كشوف باسماء العاملين والمستحقين لفرق الاجور واكد اصحاب الشركات في شكواهم بالرغم من وعود الوزير والتزامنا بالعمل مع وزارة الصحة الان انه لغاية الان لم نأخذ شيئا من الاستحقاقات المالية المترتبة على وزارة الصحة لشركات الامن والحماية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :