أخر الأخبار

فنجان قهوة

24-05-2017 02:00 PM
الشاهد -

دولة الرئيس...
ان المواطن الاردني كادت روحه تخرج من بين اضلاعه بعد ان اطبق غلاء الاسعار والفقر والبطالهم واخذت حالات الانتحار تزداد يوما بعد يوم وانتم مصرون على عدم فتح باب التعيينات حتى كثرت الضغوط على الشباب من كل جانب واصبح يفكر في الهجرة من الوطن الذي احب والارض التي ولد عليها وتربى تحت اشجارها وزرع وحصد الى جانب ابائه واجداده ليطعم الاخرين لقد اصبح في حالة التردي وما زالت الحكومة تعطيه من الجرعات المملوءة بالزنجبيل والمرار الكثير . دولة الرئيس ...انتم مطالبون اليوم بالكف عن كل مامن شانه تعكير صفو عيش المواطن وابقائه متمسكا بارضه ووطنه فالتجار كل حبله على غاربه والدينار اصبح لا شيء والدخول متهالكه جدا.
دولة الرئيس.. ان جمود الحكومة وعدم فتحها لباب التوظيف وخلق فرص العمل للشباب الاردني سيوسع من ابواب الفقر والبطالة ويؤدي الى تصرفات وسلوكيات غريبة عنا والتي نراها واضحة في انحاء المملكة.دولة الرئيس.. رغم تواجد كبرى الشركات (والتي يشغل العمال الوافدون السواد الاعظم فيها ) يبقى ابن الوطن متفرجا حول ما يدور حوله فالبحث عن العيش الكريم لا يتأتى الا من خلال العمل الكريم. دولة الرئيس.. اعتقد انكم توافقونني ان قلت ان هيبةالدولة اصابها خلل ما وان وقوف الحكومة الى جانب اصحاب الاصوات العالية وتهميشها للاغلبية الصامتة خطأ كبير ترتكبه الحكومة لذلك فانني ادعوكم الى تطبيق القانون على الجميع وفتح قنوات الحوار مع الجميع من اجل الوطن وليس من اجل الاشخاص فالوطن للجميع والجميع للوطن واعتقد انكم وحكومتكم لولا وجود الوطن لم تكونوا فالحفاظ على الامن مهمة رئيسية للحكومة لتتمكن من تنفيذ برامجها وخططها. دولة الرئيس مشكلة اعتصام طلبة الجامعات تتفاعل واخذ الكل بالتدخل فيها وخاصة اصحاب الاجندات الخارجية لذا فأن الامر يتطلب منكم قليلا من الحكمة والتدخل لحل المشكلة لان بامكانكم ذلك حتى تفوتوا الفرصة على الحاقدين المتربصين.
دولة الرئيس ان ما يجري داخل حرم هذه الجامعات والظلم الذي يلحق ببعض الطلبة ومحاباة الاخرين على حسابهم امر يتطلب منكم الايعاز لوزير التعليم العالي التدخل والمراقبة اكثر لان شعور الاجيال القادمة بالظلم والغبن وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة وسمعة التعليم ادى الى كثير من المشاكل والتفرقة بين الطلبة والكيل بمكيالين. دولة الرئيس مستقبل الاجيال امانة بين ايديكم وسوف تسألون كيف اديتم امانتكم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :