أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب جودت الدرابسة: النواب ولغاية الان لم...

النائب جودت الدرابسة: النواب ولغاية الان لم يقدموا اي شيء ملموس للمواطنين

24-05-2017 12:49 PM
الشاهد -

قال ان فترة دعايته الانتخابية كانت الاقصر في تاريخ مجلس النواب

يتوقع الناخب من النائب ان يصنع له المعجزات

حصلت على ثاني اعلى اصوات في المملكة بعد الشيخ محمد نوح

اعتبر نفسي كسولا بنسبة 50%

كنت اهتم كثيرا للتفاصيل لكني لم اعد اكترث

اعشق الكرة الالمانية واشجع فريق الرمثا والطرة الرياضي

بيتي محطة لكل من اراد ان يفرج عن مشكلته او يتحدث عنها

الشاهد-ربى العطار

ولد النائب جودت ابراهيم الدرابسه في بلدة الطرة التابعة لمدينة الرمثا ونشأ وعاش حياته في هذه البلدة ودرس في مدارسها وبعد تخرجه من مدرسة الطرة الثانوية للبنين التحق بسلك القوات المسلحة كتلميذ مرشح في الكلية العسكرية الملكية ليتخرج بتاريخ 6/11/1984 برتبة ملازم ثم تدرج في المناصب والرتب حتى وصل الى رتبة عميد واحيل بعدها للتقاعد بعد خدمة ما يقارب 32 سنة عشق خلالها عمله العسكري وكان يتمتع بتنفيذ واجباته العسكرية. وبعد دخوله للحياة المدنية من جديد قرر الاهتمام بالشؤون الاجتماعية وخدمة المجتمع المحلي. وبعد سنتين قرر الترشح للانتخابات النيابية ونجح بدخول مجلس النواب الثامن عشر. الشاهد بدورها التقته وسلطت الضوء على الجانب الاجتماعي من حياته ورأيه ببعض الامور المهمة وفيما يلي نص المقابلة:

* من الذي شجعك على خوض الانتخابات النيابية للدخول في مجلس النواب الثامن عشر؟

- فكرة البرلمان لم تكن واردة بالنسبة لي فكنت مكتفي بفترة عملي بالقوات المسلحة، لكن اجمع ابناء منطقتي على ترشيحي لخوض الانتخابات ومنطقتنا سهل حوران يتجاوز عدد سكانها 70 الف نسمة، وقد تكون فترة دعايتي الانتخابية اقصر فترة في تاريخ مجلس النواب فبدأت من فترة التسجيل فقط اي استمرت لفترة شهر فقط، وشاركت بالانتخابات من خلال قائمة حوران الخير وحصلت على 14193 صوت من اصل 14400 صوت للقائمة ككل علما ان القائمة كانت مؤلفة من 4 اشخاص.

* هذا يعني انك كنت متأكدا من فوزك؟

- من اول لحظة ترشحت بها لم يكن لدي شك او خوف من اني سأفشل في الانتخابات لكن كان الرهان هو هل استطيع ان احصل على اعلى الاصوات في القائمة، والحمد لله حصلت على ثاني اعلى اصوات على مستوى المملكة بعد الشيخ محمد نوح.

* هل ندمت على خوضك هذه التجربة ودخولك لهذا المجلس تحديدا؟

- المجلس الثامن عشر جاء في ظروف اقتصادية صعبة جدا بالاضافة الى الظروف الامنية السيئة في الدول المحيطة بنا فهناك اكثر من 60% من ابناء منطقتنا يعتمدون على التجارة البينية ما بيننا وبين اخواننا السوريين وكذلك العراقيين وهذا الامر شكل عبئا اضافيا على الدولة وعلى المواطن نفسه وكذلك على النائب لان الناخب الاردني كان يتوقع من النائب ان يعمل له المعجزات لكن بسبب الوضع الاقتصادي الذي نعيشه بالمملكة حد من امكانيات وصلاحيات النائب وخصوصا بعد ربط الوظائف من قبل الحكومة بديوان الخدمة المدنية ولم يعط النواب اي ميزة ليرضوا قواعدهم الانتخابية، لذلك ولغاية الان النواب غير قادرين على تقديم شيء ملموس للناس.

* حدثنا قليلا عن عائلتك؟

- متزوج ورزقت بولد وثلاث بنات، اعتبر نفسي اني تزوجت متأخرا عندما كان عمري 29 عاما وكنت حينها برتبة نقيب بالقوات المسلحة، زوجتي اصلا من منطقة الطرة لكنها كانت تعيش في عمان استطعت بفضل الله ان انقلها من العاصمة لتعيش بالقرية والحمد لله نحن نعيش ولغاية الان بين اهلنا واقاربنا رغم ان الناس كانت تقول اني سارحل بعد النيابة الى عمان لكن لم ارحل ولا افكر بهذا الامر، والحمد لله بيتي محطة لكل شخص يريد ان يفرج عن مشكلته او يتحدث عنها ونادرا ما يكون بيتي خاليا من الناس. اما بالنسبة لابنائي فابنتي الكبيرة ستتخرج قريبا من جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص هندسة برمجيات، وابني يدرس اللغة الانجليزية في جامعة اليرموك، وابنتي الثانية ستدخل مرحلة التوجيهي العام المقبل، وابنتي الصغيرة في الصف السابع.

* اجمل خبر تلقيته لغاية الان؟

- الاخبار الجميلة كثيرة لكن اجمل خبر عندما علمت اني حصلت على 14193 صوتا في الانتخابات النيابية، وقبل ذلك كنت افرح عندما اترفع من رتبة الى رتبة بالاضافة الى العديد من الاخبار السارة في حياتي الاجتماعية.

* الخبر الذي احزنك وبكيت عندما سمعته؟

- تألمت جدا عندما جاءني خبر اصابة والدي بجلطة دماغية حادة، وكنت حينها بالسودان وجاءني هذا الخبر عندما كنت عائدا من صلاة الفجر، واستطعت ان اراه قبل ان يتوفى الا انه كان في غيبوبة.

* نقطة ضعفك؟

- لا استطيع ان لا البي طلب اي شخص يلجأ لي ويدخل بيتي فاحاول كل جهدي تنفيذ طلبه حتى لا ارده خائبا، وهذا الشيء يزعج احيانا اهل بيتي، لكن هناك طلبات لا استطيع ان انفذها، والحمد لله باب بيتي لم يغلق بوجه احد لكني اتضايق جدا وانزعج عندما لا استطيع تلبية طلب احد لجأ لي.

* قرار اتخذته وندمت عليه؟

- قد يتخذ الانسان بعض القرارات يشعر حينها انها صحيحة ثم يتبين له انها كانت قرارات خاطئة، على سبيل المثال دخلت بشراكات مع بعض الاشخاص ومن ثم ندمت عليها ندما كبيرا فعندما تمعنت بالموضوع وجدت انه قرار غير صحيح ولم يكن بالاتجاه السليم.

* من الاشخاص الذين تستشيرهم؟

- احاول دائما استشارة اصحاب الاختصاص رغم ان استشاراتي قليلة جدا.

* متسامح الى اي حد وهل تنسى الاساءة؟

- اعتبر نفسي متسامحا بدرجة كبيرة وغريبة فمهما كانت المشكلة انساها خلال دقائق معدودة واسامح وهذه سمة ربانية احمد الله عليها لان من صفات المؤمن التسامح.

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- حصلت على مكافآت كثيرة ولها قيمة كبيرة عندما كنت اعمل بالقوات المسلحة كوسام الوفاق والاتفاق والاستحقاق العسكري من الدرجة الثانية ووسام الكفاءة الادارية.

* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟

- اوزع هذه الباقة بين امي وزوجتي واخواتي فانا اكن لهن كل المحبة والتقدير والاحترام.

* ماهي هواياتك؟

- من الهوايات التي كانت مفضلة بالنسبة لي هي كرة القدم والمشي وكنت اخصص اوقاتا معينة للمشي لكن بعد النيابة لم يعد لدي الوقت الكافي لممارسة الهوايات.

* من هو فريقك المفضل بكرة القدم؟

- اشجع المنتخب الوطني وفريق الرمثا وفريق الطرة الرياضي وعالميا اعشق الكرة الالمانية التي تمتع المشاهدين بحضورها.

* هل تعتبر نفسك شخصا كسولا في بعض الاحيان؟

- اعتبر نفسي كسولا بنسبة 50%.

* لو اتيحت لك الفرصة لكتابة تاريخ حياتك في الكتاب هل ستقوم بهذه التجربة؟

- لا توجد لدي اسرار لكن من يكتب سيرته الذاتية يجب ان تكون له العديد من النقاط المضيئة وانا لا توجد لدي تلك الاضاءات والحضور على المستوى الدولي، وارى ان تاريخي غير كافي لاضعه في كتاب ويطلع عليه الناس.

* من الشخص الذي يزعجك باتصاله؟

- من يتصل بي ويريد ان انفذ طلبه فورا ويظن ان النائب لديه عصا موسى عليه السلام ويستطيع ان يحل كافة مشاكل الناس.

طبع او صفة سيئة نجحت بتغييرها بشخصيتك؟

- كنت اهتم كثيرا بتفاصيل الحياة لكن الان لم اعد اكترث كثيرا.

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟ - على كل عدو لله عز وجل وعلى اعداء البشرية.

* ما تقييمك للحكومة الحالية؟

- انا مع الحكومة في بعض النقاط وضدها في نقاط اخرى، فنحن نعرف الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدولة لكن هذا لا يعفي الحكومة من ان تعيد حساباتها وتوفر فرص الحياة الكريمة لكل مواطن اردني ومن ثم منع المواطن من ان يمد يده للناس.

* طموحاتك وامنياتك؟

- نعمل الان لما بعد الحياة واتمنى ان ارى ابنائي حاصلين على اعلى الدرجات العلمية وان يختار لهم الله الحياة الفضلى.

* لمن توجه رسالتك عبر صحيفة الشاهد؟

- اوجه رسالتي الى القاعدة الانتخابية التي انتخبتني في سهل حوران وفي لواء الرمثا وبني كنانة اتمنى ان تفرج الامور المعقدة والظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها وبالتالي يستطيع كل انسان ان يحقق ما يصبو اليه من امنيات ولكن علينا الصبر قليلا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :