أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب حسن العجارمة: اول رداء لبسته كان من...

النائب حسن العجارمة: اول رداء لبسته كان من جلالة الملك الحسين رحمه الله

17-05-2017 01:34 PM
الشاهد -

قال انه انطلق من بيت سياسي ونيابي فوالده كان عضوا في مجلس النواب ل 27 عاما

على النائب ان يكون خدماتيا بالدرجة الاولى

خدمت الناس وانا موظف اكثر من وجودي في مجلس النواب

لو استطعنا ان ننجز في مجلس النواب ولو بمقدار ذرة ساعيد هذه ا لتجربة

اتألم جدا اذا رأيت كرامة انسان تنتقص

لا استفز بسهولة وحريص على عمل الخير مع الجميع

الشاهد - ربى العطار

ولد في مدينة الزرقاء ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة شنلر الالمانية في ماركا ثم انتقل للدراسة في الكلية العلمية الاسلامية وتخرج منها، وبعدها ذهب لامريكا لدراسة الهندسة المدنية وتخرج عام 1984، والتحق بعد ذلك بالقوات المسلحة الاردنية (سلاح الجو الملكي) ثم ترك العمل بالقوات المسلحة عام 1992 ليعمل ضمن اختصاصه الهندسي فانضم لجهاز امانة عمان الكبرى وتسلسل بالوظائف من مهندس الى مدير موقع ومشروع صغير حتى اصبح مستشارا لامين عمان لشؤون البلديات ثم استقال عام 2016 وبعدها قرر خوض المعركة الانتخابية ونجح في دخول مجلس النواب الثامن عشر. انه النائب حسن مفلح العجارمة والذي اجرت معه الشاهد الحوار التالي لالقاء الضوء على الجانب الاجتماعي والانساني في حياته ورأيه ببعض الامور و فيما يلي نص المقابلة.

* من شجعك على خوض الانتخابات النيابية وهل ندمت لخوضك هذه التجربة؟

- انطلقت من بيت سياسي ونيابي بالدرجة الاولى فوالدي رحمه الله كان عضو مجلس النواب (27) عام من عام 1967 الى عام 1989 فشعرت انه لا بد من الاستمرار بهذه المسيرة بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا حاليا، وهناك من يقول ان النائب يجب ان يكون تشريعيا ورقابيا الا اني اقول ان النائب خدماتي بالدرجة الاولى، فعندما يشرع فهو يشرع من اجل ان يخدم الشعب والامة، وعندما يراقب فهو ايضا خدماتيا لانه يراقب لما فيه مصلحة الشعب والامة لذلك على النائب ان يكون خدماتي لكن بسبب ما اراه الان اتمنى لو انني لم اخض الانتخابات ولم ادخل لهذا المجلس فعندما كنت موظفا كنت قادرا على ان اخدم الناس ومدينتي اكثر مما انا قادر عليه الان في مجلس النواب، فالضريبة عالية والوضع الاقتصادي صعب جدا والتحدي الاكبر هو الفقر والبطالة فمع الاثنين نحن نقف عاجزين امام هذين الملفين كنواب وكحكومة، فنحن غير قادرين على خلق فرص عمل ولا تحفيز الاقتصاد خاصة في ظل المحيط الملتهب الذي نعيش فيه، لكن بهمة الشباب وتماسكهم وتفهمهم للمشاكل والعقبات ستكون المشاكل اخف وطأة علينا، لكن يجب ان نسعى لحل هذه المشاكل.

* هل من الممكن ان تعيد تجربة النيابة؟

- لو استطعنا ان نجري تغييرا او تحسينا ولو بمقدار ذرة او حبة قمح ساعيد هذه التجربة، ولكن اذا انتهى المجلس الثامن عشر ولم نجر اي تغيير ملموس على حياة المواطن فارى انه لا فائدة من اعادة التجربة.

* قرار اتخذته وندمت عليه؟

- لا اقول اني ندمت لكن هناك الكثير من القرارات اذا كانت في اتجاه وطريقة اخرى من الممكن ان تكون النتائج افضل فبطبعي لست متسرعا واستمع اكثر من ان اتحدث لذلك عندما اتحدث احاول ان اوزن الامور واتخذ القرار في لحظتها لاشعر انه صائب وليكون المخرج افضل.

* من الممكن ان تستشير وتأخذ برأي الاخرين؟

- نعم أؤمن بمبدأ الشورى حتى داخل اسرتي فلا يوجد انسان مطلع وعلى معرفة بكل الامور فلا بد من المرجعيات وكل له اختصاصه ولا بد من الشورى للوصول للقرار الصحيح.

* مثلك الاعلى؟

- والدي رحمه الله فقد تعلمت منه حب الوطن والصدق مهما كان الثمن، فلو كان الوطن بخير وقيادته بخير ستكون بافضل حال.

* حدثنا عن عائلتك وهل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها بهم؟

- متزوج ولدي من الابناء ولدين وابنتين منحتهم مطلق الحرية لاتخاذ القرار وتحديد مصيرهم وماذا يريدون ان يكونوا بالمستقبل وحرصت ان اغرس فيهم الصدق والسعي وراء هدفهم. فالحمد لله ابني الكبير طبيب وابني الثاني درس ادارة اعمال وعلوم سياسية، وابنتي الاولى تدرس القانون وهدفها ان تعمل في مجال حقوق الانسان وابنتي الثانية تدرس هندسة معمارية في بريطانيا، فغرست فيهم حب العلم والمعرفة مهم يستطيع الانسان الوصول الى اي مكان يريده.

* ما هي نقطة ضعفك؟

- اتألم لرؤية شخص محتاج واذا رأيت كبرياء او كرامة تنتقص.

* متسامح الى اي حد وتنسى الاساءة بسهولة؟

- انسى الاساءة ولا اسجلها وانا مقتنع ومؤمن ان عمل الخير يدوم حتى لو لم يكن مع اهله.

* اجمل خبر تلقيته؟

- الاخبار الجميلة كثيرة والحمد لله فاعتبر زواجي ورؤيتي لاولادي وهم يكبرون امامي من اسعد اللحظات وعندما تخرجت ابنتي الصغيرة من المدرسة شعرت اني بدأت اقطف من ثمر تعبي.

* ايهما اكثر انتصاراتك ام هزائمك؟

- تواجهنا في الحياة لحظات انتصار ولحظات هزيمة لكني اعتبرها نقاط قوة واحاول ان اعالج الموقف لاعزز مسيرة الحياة لذلك لا اعتبر اني اذا فشلت في زاوية معينة انها نقطة فشل بل من الممكن ان تكون نقطة اختبار لتعزز المسيرة التي نمشي بها.

* اكثر خبر احزنك وبكيت لسماعه؟

- بكيت مرتين بحياتي عندما توفي المغفور له جلالة الملك حسين فهو من اعطاني اسمي واول رداء لسبته كان منه والمرة الثانية عندما توفي والدي رحمه الله.

* ما قصة الرداء الذي اهداك اياه جلالة الملك الحسين رحمه الله؟

- عندما ولدت كان والدي المرافق الخاص لسيدنا رحمه الله وكانوا بزيارة رسمية في بريطانيا فعندما وصلهم الخبر اني ولدت وانا الابن الاكبر اهداني اول ملبس واول غطاء غطى اكتافي كان من جلالته رحمه الله.

* ما هي هواياتك؟

- اعشق المشي في مزرعتي والسباحة لكن عندما اصبحت نائبا لم اعد امارس هذه الهوايات.

* لو اتيحت لك الفرصة لكتابة سيرة حياتك ووضعها في كتاب ليقرأها الناس هل من الممكن ان تقوم بهذه التجربة؟

- ككتاب لا اتوقع لكن لا مشكلة لدي ان اتحدث عن مسيرة حياتي باي موقع واي مكان.

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟

- على المغتصب اليهودي الذي اغتصب الاراضي المقدسة في فلسطين

* صفة او طبع سيء نجحت في تغييرها بنفسك؟

- منذ صغري وانا هاديء بطبعي لا استفز بسهولة استمع للرأي الاخر واحترم الرأي الاخر لكني لم اشعر ان لدي طبعا سيئا لاغيره.

* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟

- ساوزع هذه الباقة بين امي وزوجتي

* من الشخص الذي يزعجك باتصاله؟

- من احاول ان اوضح له حقيقة الامر وبمصداقية لكنه لا يقتنع

* حدثنا عن موقف غريب او طريف تعرضت له خلال وجودك بمجلس النواب؟

- لا اذكر موقفا معينا فعلاقتي مع زملائي النواب مبنية على الاحترام والتفاهم ولا يوجد موقف تعرضت له خارج عن المألوف.

* رأيك بالحكومة الحالية؟

- مشكلتنا دائما اننا نتجه نحو الاشخاص والحكومات فالسؤال الذي يجب ان يطرح لو لم تكن هذه الحكومة او دولة الملقي وكان في هذا الموقع شخص اخر ماذا يستطيع ان يفعل؟ فالخلل عالمي وسياسي و ابعد مما يتصور الناس فهناك ضغط علينا، وقيادتنا الهاشمية نكن لها كل الاحترام والتقدير لن تحيد عن موقفها المصطفوي لذلك يجب ان نتحمل وبالنسبة للحكومة الحالية وحسب قناعاتي هم اشخاص شرفاء واصحاب اختصاص، وهذا ما يستطعيون ان يفعلوه حسب الامكانيات والظروف المتاحة والضغوط التي نمر بها.

* طموحاتك وامنياتك؟

- ان انهي رسالتي بامانة ونجاح على كافة الصعد والمستويات.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اقول للاصوات المرتفعة التي هدفها الحديث واثارة الخلافات والنعرات حان الوقت ان تصمتوا، حان الوقت ان تفكروا بالوطن وابنائه، حان الوقت ان تتعلموا مما يحيط بنا هذه الكلمات آمل ان تلاقي آذانا صاغية ورجالا تعمل بها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :