أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الحقيقة الكاملة وراء تعذيب طفلة الزرقاء

الحقيقة الكاملة وراء تعذيب طفلة الزرقاء

17-05-2017 12:53 PM
الشاهد -

الشاهد - محليات

ملفات قضاء

دفع حياته ثمنا نزهة في العقبة
وجه مدعي عام الجنايات الكبرى اثناء التحقيق بقضية مقتل صاحب مكتبه خنقا وطعنا في يناير الماضي على يد عشريني وآخر حدث في محافظة الزرقاء من اجل سرقته للتنزه في العقبة.
جناية القتل العمد تمهيدا لجناية السرقة بالاشتراك خلافا لأحكام المادة١/٢/٣٢٨ من قانون العقوبات وللتي تصل عقوبتها بحدها الأعلى إلى الإعدام شنقا حتى الموت، وجنحة حمل وحيازة أداة حادة، بالإضافة لجنحة إضرام النار بمركبات الغير بالاشتراك،جنحة السرقة بالاشتراك. كما قرر المدعي العام إحالة الحدث الى محكمة الأحداث صاحبة الاختصاص بمحاكمته على خلفية الواقعة الجرمية وذلك لعدم الاختصاص.
وبحسب لائحة الاتهام فان المغدور يملك مكتبه في مدينة الزرقاء ،والمتهمان على معرفة بالمغدور بحكم عملهما السابق في المكتبة .
وأفادت قبل حوالي شهرين من الواقعة الجرمية اتفق المتهم مع الحدث على الذهاب إلى العقبة للتنزه الاستجمام، ونتيجة عدم امتلاكهما النقود اتفقا على استدراج المغدور إلى مستودع المكتبة العائد له وقتله وإزهاق روحه تمهيدا للاستيلاء على ما بحوزته من نقود وأشياء خف وزنها وسهل حملها والاستيلاء على مركبته وبيعها . وأضافت أن الفكرة الجرمية استقرت في ذهنهما وأصبحت جزءا من عقيدتهما لا يستطيعان التراجع عنها ،ثم رتبا وسائل أفعالهما وتدبرا عواقبها وقاما بتوزيع الادوار الجرمية فيما بينهما واخذا يعدان العدة لتنفيذ مشروعهما الاجرامي ،وفي الموعد المحدد لتنفيذ ما عقدا العزم عليه. وفي مساء يوم ٤/١/٢٠١٧ وبعد تناولهما المشروبات الروحية قام المتهم بالاتصال هاتفيا مع المغدور و تمكن من إيهامه بوجود حقيبته داخل مستودع المكتبة ورغبته بالحضور لاستعادتها وبالفعل انطلت الحيلة والخديعة . واشارت المحكمة الى ان المتهم توجه مع الحدث الى المكتبة وعلى الفور اقدما على تنفيذ مشروعهما الاجرامي بكل هدوء، حيث قاما بمباغتة المغدور والالتفاف خلفه ووضع بشكير حول راسه واخذ يشد بها عليه بغية تثبيته منعه من الصراخ فيما قام المتهم بتوجيه عدة طعنات في الوجه والصدر البطن حيث حاول المغدور جاهدا مقاومتهما، وبعد إيقانهما بأنه فارق الحياة ، اقدما على سرقة هاتفه المحمول ومفتاح مركبته وغادرا المكان متوجهين إلى حي الجندي وهناك غسلا أيديهما من دماء المغدور وتخلصا من الأداة الحادة، وبعد ذلك توجها الى منطقة الذهيبة الغربية بغية بيع مركبة المغدور الا انهما لم يتمكنا من ذلك ، ولكي يتمكنا من اخفاء معالم جريمتهما اقدما على حرقها في منطقة ترابية وغادرا المكان واثناء مسيرهما في الشارع صدفهما رجال الامن العام وجرى ضبطهما وإلقاء القبض عليهما .

اقاربها يشتكون والدكتور الشلول يوضح

الشاهد - نظيره السيد

نفى الدكتور بسام الشلول مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الخبر الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن احدى قريبات الطفلة التي تعرضت للتعذيب والضرب على يد عمها والموقوف حاليا على ذمة التحقيق في سجن الجويدة وجود دود يخرج من قدم الطفلة، وقال ان هذا الامر غير صحيح وان الطفلة التي ادخلت المستشفى تعاني من اصابات وتشوهات نتيجة التعذيب تطلبت ادخالها الى قسم العناية المشددة لخطورة حالتها. واضاف الشلول ان ادارة المستشفى لم تقصر مع الطفلة وتقوم بتقديم كافة العلاجات المطلوبة لها وانه اوعز شخصيا للطاقم الاداري والطبي بتقديم الرعاية الكافية لها وتشخيص حالتها مؤكدا انه لا صحة لما تناقلته وسائل التواصل على لسان احدى قريبات الطفلة بانها تعاني من اهمال في المستشفى ولا تلقى الاهتمام الطبي المناسب.

وطالبت قريبة الطفلة بضرورة معالجتها والاهتمام بها خاصة وانها تعاني من اعاقة عقلية خفيفة وهذا ما يقوم به المستشفى كما يقول الدكتور الشلول وان الادارة لم تقصر معها منذ ادخالها المستشفى وتم تقديم كافة العلاجات المطلوبة لها وهي الان بحالة مستقرة.

اقارب الطفلة

اقارب الطفلة طالبوا الجهات المعنية بضرورة الوقوف مع الطفلة ومساندتها وحمايتها ومحاسبة عمها وعدم تكفيله بعد ان قرر المدعي العام توقيفه لمدة 15 يوم في سجن الجويدة على ذمة القضية.

الطفلة كانت في السابق في احدى دور الرعاية وذلك بعد وفاة والدي وزواج والدتها من آخر قبل انه اقدم علي قتل شقيقها مما دفع الجهات الرسمية الى ضم الطفلة اليها والحاقها في مؤسسة اجتماعية تابعة لوزارة التنمية لكن عمها طالب بها بحجة رعايتها وانه ولي امرها ويجب ان تعيش بكنفه لكنه لم يحسن معاملتها وكان هدفها الاستحواذ على مبلغ المعونة الذي تتقاضاه الطفلة من وزارة التنمية ولم يهمه انها ابنة شقيقه ومن دمه ولحمه فكان ما كان الى اكتشف امره وظهرت آثار التعذيب القاسية على جسم الطفلة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :