أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: كرامة المعلم من كرامة الوطن

الاردنيون: كرامة المعلم من كرامة الوطن

10-05-2017 10:44 AM
الشاهد -

من خلال استطلاع قامت به الشاهد بعد الاعتداء الاخير لمدرسة المرقب

احمد عبيدات: هناك اعتداء لفظي واعتداء جسدي

صالح يزن: حالات الاعتداء اصبحت في تزايد

سعيد مصطفى: على نقابة المعلمين ان تتابع هذا الموضوع

سليم ياسين: ظاهرة الاعتداء اصبحت مؤرقة

محمود دياب: يجب حل هذه المشكلة

علي جبر: الفراغ القيمي سبب في اعتداءات كثيرة

محمد السيد: البيئات التعليمية لا تتناسب واحتياجات الطلبة في مدارسنا

سلامة خالد: ما يحدث من اعتداءات سببها الثقافة المجتمعية

معاذ محمد: يجب توفير بيئة مدرسية آمنة

الياس شلبي: يجب التركيز على اعادة هيبة المعلم

احمد النجار: هناك بعض الاهالي يتعمدون الاعتداء على المعلم

ابراهيم رأفت: ضرورة تغليظ وتفعيل العقوبات بحق المعتدين

حسين الصرفندي: غياب العلاقة الحقيقية بين المجتمع والمدرسية

هايل احمد: اصبح المعلم مجرد موظف حكومي

رامي حسن: يجب اعطاء المعلم حصانة تعيد هيبته

يوسف عبهري: الاعتداء الاخير شمل الاسلحة البيضاء

عبدالله القريوتي: يجب اتخاذ اجراءات رادعة بحق المعتدين

الشاهد-علي أبو ربيع

احتجاجا في المدارس الاردنية رفضا ل (اعتداء مدرسة المرقب)، الذي حصل قبل حوالي اسبوع حيث اقام معلمون ومعلمات في مختلف مدارس المملكة وقفة احتجاجية، تعبيرا عن استنكارهم للاعتداء الغاشم الذي وقع على مدرسة المرقب الثانوية للبنين في لواء ماركا. وجاءت الوقفة الاحتجاجية خلال الحصة الاولى بشكل يعكس مدى استهجان المعلمين للتصرف غير اللائق الذي صدر من عدد من المواطنين تجاه زملائهم. وطالب المعلمون الحكومة بضرورة تشريع وتفعيل القوانين التي من شأنها حماية امن وكرامة المعلم، وتغليظ العقوبات على كل من تسول له نفسه المساس بمربي الاجيال. وشارك نائب نقيب المعلمين الاستاذ ابراهيم شبانة وعدد من اعضاء مجلس النقابة في الوقفة التي جرت في مدرسة المرقب، حيث اكد الاول على ان النقابة تواصلت مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية للتعامل مع القضية وحلها بالشكل المطلوب. والجدير بالذكر ان عدة مدارس ومعلمين قبل مدرسة المرقب تعرضوا الى اعتداء وكانت الامور تنتهي بمجرد فنجان قهوة وتحل دون اتخاذ اي اجراء جذري تجاه من قاموا بالاعتداءات السابقة الى ان تجرؤ البعض على معلمي ومدير المدرسة بالعصي والحجارة والاسلحة البيضاء، كما اعتدوا على مرافق المدرسة وتحطيم مركبة خاصة لاحد المعلمين. الشاهد وعلى اثر هذا الاعتداء الذي وقع في مدرسة المرقب الثانوية، قامت باستطلاع للرأ ي حول هذا الموضوع، واستطلعت آراء المواطنين حول ما حدث ويحدث من اعتداءات على المعلمين حيث كانت آراؤهم على النحو التالي: محمد السيد قال هذا الاعتداء سببه وجود خلل في منظومة القيم التي يمتلكها الطلبة والعامل الآخر سببه ان البيئات التعليمية في المدارس لا تتناسب واحتياجات الطلبة. علي جبر قال هناك طلبة يعتدون على المعلمين نتيجة الفراغ القيمي والروحي الموجود لديهم، فالبيئات التعليمية لا تتناسب مع احتياجات الطلبة وقدراتهم العقلية. محمود دياب قال للابتعاد عن هذا التصرف يجب حل هذه المشكلة، عن طريق ايجاد برامج توعية للاهل حول طريقة التنشئة الصحيحة للطفل، بحيث يمتلك قواعد واتجاهات ايجابية، فضلا عن ايجاد بيئات تعليمية تتناسب مع قدرات وامكانيات الطلبة. سليم ياسين قال للشاهد ان ظاهرة الاعتداء على المعلمين تعتبر مؤرقة وتستوجب الدراسة والبحث في اسبابها ودوافعها وطرق معالجتها، نظرا للتداعيات السلبية التربوية والاجتماعية والامنية لهذه الظاهرة والتي تعتبر عن تغيير واضح وملموس في انضباطية المجتمع لصالح العنف والانفلات الاجتماعي. سعيد مصطفى قال يجب على نقابة المعلمين ان تتابع ظاهرة الاعتداءات مع وزارة التربية ومديرياتها المختلفة ووزارة الداخلية ومديرية الامن العام، والتي تبذل جهودا كبيرة في مجلس النقابة، بالاضافة الى التعاقد مع مكاتب للمحاماة تقوم برفع الدعاوى ضد المعتدين على المعلمين للجهات القضائية المختلفة. صالح يزن قال حالات الاعتداء على المعلمين اصبحت تزداد بشكل كبير، حيث هناك مئات الحالات التي لم ترصد بحكم طبيعة الواقعة، وعدم تبليغ الجهات الامنية فضلا عن تجنب التصريح الاعلامي لحساسية الاعتداء على هيبة المعلم. احمد عبيدات قال هناك اعتداء لفظي واعتداء جسدي، كما شملت الاعتداءات ايضا الاعتداء على ممتلكات المعلمين كالسيارات وعلى ممتلكات المدارس وغرف الادارة والصفوف واستخدام العصي والقناوي، والاسلحة البيضاء، ولم تقتصر الاعتداءات على المعلمين بل طالت ايضا المرشدين التربويين ومديري المدارس. يوسف عبهري قال الاعتداء الاخير شمل استخدام الاسلحة النارية من قبل المعتدين، لارهاب المعلمين وتخويفهم ومنعهم من ممارسة مهامهم الوظيفية، بكل موضوعية ومهنية. عبدالله القريوتي قال للشاهد يجب اتخاذ اجراءات رادعة بحق المعتدين وبحق من يعتدي على المعلمين كما ان حل اغلب القضايا عبر الجاهات والعطوات وليس عبر القانون يتسبب بمزيد من الاستهتار وتكرار الممارسة وغياب الردع، حيث يجب ان تعود هيبة المعلم كالسابق. هايل احمد قال مشكلة العنف والاعتداء على المعلم سببها اختلاف النظرة للمعلمين، فمنهم من اصبح يعتبره مجرد موظف بالدرجة الاولى يعمل لديه مقابل مبلغ مادي، واخرون يعتبرونه المربي والباني، حيث ان هذا الاختلاف ادى الى تدني الاحترام بشكل كبير الى ان تفاقم الامر الى حد اهانة المعلم واحيانا ضربه. رامي حسن قال يجب اعطاء المعلم حصانة تعيد هيبته وفرض الامن والامان لمن يشاركون في بناء الجيل الذي يبني هذا الوطن. ابراهيم رأفت قال ضرورة تغليظ وتفعيل العقوبات بحق كل من يعتدي على المعلمين، حتى لا تصبح هيبة المعلم ضعيفة. حسين الصرفندي قال غياب العلاقة الحقيقية بين المجتمع المحلي والمدرسة، نتيجة جهل المجتمع باهمية المعلم ودوره في بناء الاجيال، فضلا عن غياب الدور الاعلامي سواء من الوزارة او المؤسسات الاعلامية في ايضاح اهمية رسالة ودور المعلم في المجتمع. الياس شلبي قال يجب التركيز على ضرورة اعادة الهيبة والمكانة الحقيقية للمعلم حيث يجب اقرار تشريعات من قبل الجهات المعنية تغلظ عقوبة المعتدين على المعلمين او المؤسسات التعليمية. احمد النجار قال هناك بعض الاهالي يتعمدون الاعتداء على المعلم امام الطلبة سواء داخل الغرفة الصفية او في الطابور الصباحي، لاهانته امام اعين الجميع وبالتالي يفقد المعلم هيبته وكرامته في مدرسته. سلامة خالد قال ما يحدث من اعتداءات سببها الثقافة المجتمعية، وفقدان الثقة بالمعلم وعدم تفهم اولياء الامور الذين تأخذهم العزة بالاثم حال سماعهم بان ابنهم قد تم ضربه، عدا عما يحدث في الاونة الاخيرة من جرائم في المجتمع وسوء الاوضاع الاقتصادية التي تد فع الى هذه الاعتداءات. معاذ محمد قال يجب توفير بيئة مدرسية آمنة ومساحة مكانية للطالب تقليل فرصة الاحتكاك والارتطام بالاخرين التي تؤدي الى الصراع الذاتي ومن ثم حدوث مشاكل بالاضافة الى تفهم احتياجات الطلاب وفق مراحلهم العمرية.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :