أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد محمد القطيشات: علاقتي مع الاعلاميين لم ولن...

محمد القطيشات: علاقتي مع الاعلاميين لم ولن تتغير واغلبهم مهنيون وبدرجة عالية

03-05-2017 01:09 PM
الشاهد -

قال انه لا توجد حالة عداء بين الصحفيين والحكومة لكن يجب تقريب وجهات النظر

خسرت ما يقارب 10% من القضايا ولم ينتج عنها حبس لاي صحفي

ستقوم هيئة الاعلام باعداد خطط التوجيه الوطني وبمشاركة الاعلاميين

لا طموح لي على المستوى المهني لكني اعمل بعناء واعطي كل ما لدي

ارشفنا المواقع الالكترونية وارسلنا بياناتها للوزارات والمؤسسات الحكومية لتسهيل العمل

الشاهد-ربى العطار

هو محامي مترافع ومحاضر ومدرب في مجال قوانين الاعلام وقضايا النشر، لديه خبرة واسعة ومتخصصة في مجال القوانين المتعلقة بالاعلام (كقانون المطبوعات والنشر) وقانون الاعلام المرئي والمسموع، قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، وغيرها من القوانين ذات الصلة بالاعلام). اضافة الى المعايير الدولية لحرية التعبير والاعلام كما انه المستشار القانوني لمؤسسات اعلامية وصحفية ورقية والكترونية ومحطات تلفزيونية. وعمل ايضا مستشارا قانونيا لوحدة المساعدة القانونية للاعلاميين (ميلاد) وهي مؤسسة مجتمع مدني منذ عام 2002 ولغاية عام 2012 وكان عضوا في لجنة الشكاوى التابعة لهيئة الاعلام الاردنية منذ عام 2015 ولغاية 16/10/2016 فهو لم يتوان عن تقديم يد العون والمساعدة للصحفيين من خلال ترافعه ودفاعه عنهم فكان لهم خير نصير وقلما خسر في القضايا التي تولى الدفاع عنها انه مدير عام هيئة الاعلام المحامي محمد القطيشات والذي اجرت الشاهد بدورها المقابلة التالية معه لتسليط الضوء على اهم المحطات في حياته وعمله وفيما يلي نص المقابلة. * هل احدثت تغييرات بعد توليك منصب مدير عام هيئة الاعلام في عمل الهيئة؟ - لم يمر على وجودي في هيئة الاعلام سوى خمسة اشهر فلا استطيع ان احكم الان ان حدث تغيير ام لا والاعلاميين انفسهم هم الذين سيحكمون فعملنا يقوم على تعديل بعض الانظمة والتعليمات لمزيد من العمل الافضل لوسائل الاعلام، ولغاية الان لم تصدر قرارات حظر نشر ولم نتبناها ولم نشتك على صحفي او اعلامي لايماننا العميق ان هناك ادوار قانونية ومحددة بالقانون وهذه الامور ليست من ضمنها وسوف نستمر بتعديل بعض الانظمة وارسالها للحكومة لسقف اعلى لحرية الاعلام ضمن المسؤولية الوطنية والمهنية والمسؤولية الاخلاقية. * كيف تتعامل من خلال موقعك الحالي مع الصحفيين وانت محامي وتدافع عنهم ولك صداقات في الوسط الصحفي؟ - علاقتي مع الصحفيين لم تتغير ولن تتغير فعندما كنت محاميا تعاملت في شق معين من القانون وهو شق المسؤولية والان اتعامل بشق مختلف تماما عن الشق الاول وهو شق التنظيم والتراخيص وهذا كله لم ولن يؤثر على علاقتي مع الاعلاميين وبذات الوقت لن يكون على حساب وظيفتي ومهنتني والامانة الموكلة لي في ادارة وتسيير عمل هيئة الاعلام ولا اعتقد اننا في خندقين مختلفين فنحن ابناء هذا البلد تجمعنا ارض واحدة وقيادة واحدة ودم واحد وحقوق المواطنة.

* من خلال ترافعك ودفاعك عن الصحفيين برأيك الى اي مدى كان الصحفي يتوخى الدقة والموضوعية في طرح المواضيع؟

- قسم كبير من قضايا الصحفيين كانت بسبب السرعة ونشر معلومات غير صحيحة وغير دقيقة لكن اغلب الاعلاميين مهنيين بدرجة عالية وكنت دائما افترض حسن النوايا وما زلت.

* اغرب القضايا التي مرت عليك؟

- اذكر اني كنت ادافع عن صحفي امام المدعي العام ولحسن حظنا انقطع التيار الكهربائي عندما كان يدلي باقواله امام المدعي العام فتم تأجيل القضية وهذا اكسبنا مزيدا من الوقت للدفاع عنه بالشكل الصحيح.

* عدد القضايا التي كسبتها والقضايا التي خسرتها؟

- ترافعت بما يقارب 1900 قضية خسرت منهم ما نسبته 10% لكن لم يترتب على الخسارة حبس اي صحفي وكانت الاحكام عبارة عن غرامات مالية.

* كم يبلغ عدد المواقع التي تلتزم بالدقة والموضوعية ولها تزثير في طرح القضايا بشكل عام؟

- لا توجد ارقام محددة والمطلوب من كل وسائل الاعلام ان تطلع على النصوص القانونية والتشريعات، وعدد المواقع الالكترونية المرخصة 190 موقعا الكترونيا لديها رئيس تحرير واغلبها تلتزم بالقانون وهيئة الاعلام ليست هي من تقرر ان هناك مخالفات قانونية على هذه المواقع من يحكم هو القضاء.

* مشاركات الاعلاميين الاردنيين بشكل عام في المناسبات والتغطية الاعلامية هل تتم من خلال الهيئة؟

- كان يصلنا من الوزارات والمؤسسات الحكومية طلب تعميم على وسائل الاعلام لتغطية نشاطاتها التي تقوم بها وكانت الهيئة تعمم هذه الكتب التي تأتي اليها من الوزارات والمؤسسات الحكومية، لكن قمنا بعمل ارشيف لكل المواقع الالكترونية بعناوينها وارقام الهواتف ورؤساء التحرير والايميلات وارسلناها للوزارات والمؤسسات الحكومية من باب السهيل على الطرفين ومن باب السرعة والدقة في العمل.

* من خلال موقعك الحالي هل ستسعى لارضاء الحكومة ام ارضاء الاعلاميين والمجتمع المحلي؟

- اريد ان ارضي ضميري ومبادىء وتطبيق القانون رضي من رضي وغضب من غضب لاني اؤمن بمبدأ سيادة القانون والورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك رسخت مفهوم سيادة القانون ولا اجامل بالقانون لكن لا بد من الاشادة بالطرفين فالحكومة مهنية وتعمل وفق مظلة القانون وتطلب تطبيق القانون وكذلك الاعلاميين يطالبون بتطبيق القانون. وما يقال عبر صفحات التواصل الاجتماعي ان هناك حالة عداء بين الطرفين هذا الامر غير صحيح فانا ارى حالة انسجام لكن لا بد من تقريب وجهات النظر.

* القوانين والتشريعات المعمول بها في الاردن والتي تتحكم بالمنظومة الاعلامية كيف تراها واين مكامن الخلل والنجاح فيها؟

- تحتوي هذه التشريعات على نقاط ايجابية عدة كثيرة ومتطورة، فهذه المنظومة التشريعية تحتوي على شقين، شق يتعلق بالتنظيم ومنح الرخص وشق اخر له علاقة بالمسؤولية الاعلامية، هيئة الاعلام تقوم بتنفيذ الشق الاول من هذه المنظومة التشريعية وهي آلية منح الرخص وتنظيم وتطوير مهنة الاعلام في هذا الجانب القوانين متطورة جدا ولا تحتاج الى اي تعديل لكن الجانب الاخر وهو المسؤولية الاعلامية لا يدخل في عمل هيئة الاعلام، ولا توجد عقوبة سالبة للحرية، العقوبات التي بها غرامات والنصوص القانونية الواردة فيها هي اقرب لان تكون ضوابط اخلاقية أكثر منها جرائم، هي نصوص متطورة ولا تحتاج الى تعديل ، واعتقد انه خلال الفترة الحالية يجب منح القضاء الفرصة والوقت لاكافي لبناء ثوابت قضائية لانه ليس من المعقول ان نغير كل سنتين او ثلاث ونعدل القانون، فحتى نبني ويصبح هناك ثبات في الاجتهادات القضائية يجب منح القضاء الفترة الكافية للنظر بهذه التشريعات.

* هل اجريت تغييرا في السياسة الاعلامية؟

- اقوم الان بتنفيذ النصوص القانونية التي تلزمني باعداد خطط التوجيه الوطني وتنفيذ السياسة الاعلامية وسوف نستعين بخبراء اردنيين اعلاميين ممن لهم باع طويل في العمل الاعلامي لانني اؤمن ان (اهل مكة ادرى بشعابها) وتم تشكيل لجنة في الهيئة اسمها لجنة اعداد خطط التوجيه الوطني وشكلنا لجنة جديدة اخرى هي لجنة لوضع اسس ومعايير الترخيص سندا لاحكام القانون، ونحن ملزمون بوضع اسس ومعايير حسب حاجة السوق وحسب التعدد والتنوع لاطياف المجتمع حسب الظروف وحسب حاجة الاعلام والجمهور واعتقد ان خطط التوجيه الوطني والسياسة الاعلامية يجب ان يشارك بها الاعلاميون والناشرون وملاك وسائل الاعلام ورؤساء التحرير والصحفيين في الميدان والمراسلين وحتى المصورين واعتقد اننا سنخرج بعمل جماعي جيد خلال الفترة القادمة.

* قرار اتخذته وندمت عليه؟

- لم يسبق لي ان اتخذت قرارا وندمت عليه

* هل انت متسرع بقراراتك ومن تستشير؟

- لا اتسرع ابدا باتخاذ القرار فالمحامي يجب ان يدرس الموضوع جيدا قبل ان يتخذ قراره وافضل دائما ان استشير من حولي لاني اؤمن ان رأيين افضل من رأي.

* هل لديك الوقت الكافي لممارسة هواياتك؟

- احب الذهاب للنادي الرياضي واحب كذلك القراءة واجد الوقت الكافي لممارسة هواياتي.

* اجمل خبر تلقيته؟

- عندما عرفت ان زوجتي حامل ورزقنا الله بابنتنا زينة وعمرها الان ثلاث سنوات ونصف

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- اجمل هدية عبارة عن درع شكر قدم لي من المعهد القضائي واعتز بهذا الدرع

* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟

- ساقسم هذه الباقة بين امي وزوجتي

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟

- على العنف والكراهية بين الناس

* كلمة تقولها لاعدائك واصدقائك وهل زاد عدد اصدقائك بعد توليك المنصب الجديد؟

- اقول للجميع (احبكم) فمن يحبني احبه ومن لا يحبني احبه فمن الممكن من خلال محبتي له ان يتغير كرهه لي. بعد الموقع الجديد ما زالت صداقاتي كما هي لكن معارفي زادوا والان اتعرف على شخوص في الدولة (موظفين حكوميين).

* طموحاتك وامنياتك؟

- ان اعيش حياة هادئة، بصحة جيدة ولا طموح لي على المستوى المهني فانا احب القانون واحب هذه المهنة، لكني اعمل بعناء وجهد واعطي كل ما لدي في عملي.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :