أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الطعاني: الملقي اول رئيس وزراء ينبش عش الدبابير

الطعاني: الملقي اول رئيس وزراء ينبش عش الدبابير

19-04-2017 01:29 PM
الشاهد -

في اللقاء السياسي معه حول ابرز المستجدات علي الساحتين المحلية والاقليمية

اليساريون والقوميون فشلوا في توحيد موقفهم تحت القبة

المصري لم يؤثر عليّ وثقتي بالحكومة من قناعاتي

روسيا كانت على علم بضرب امريكا لمطار الشعيرات

داعش على تواصل مع اسرائيل والارهاب بدأ مع سقوط بغداد

الساحة السورية مستباحة للجميع وازمتها معقدة

حاوره عبدالله العظم

يرى النائب نضال الطعاني نفسه مختلفا عن زملائه النواب الذين يحملون فكرا سياسيا من البعثيين والقوميين في مواقفه الملتزمة تحت القبة امثال عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي وطارق خوري وخالد رمضان المحسوبين على نفس التيار مع اختلافهم في النهج والعمل. وكما وبين الطعاني في مقدمة لقاءه مع الشاهد انه سبق وان فشل مع تلك الشخصيات البرلمانية والرموز السياسية الاخرى لتوحيد الرؤى لتشكيل تيار داخل المجلس، لعدم استجابتهم في توحيدهم بقائمة سياسية موحدة فيما استعصى عليه وممثلي التيارات الاخرى توفيق التوجهات. وفي سياق ما يعني بتعدد الولاءات ومدى اهميتها او خطورتها على القرار الداخلي قال الطعاني انه من اولى مهامه هو الالتزام بالوطن والاصلاح الداخلي ومن ثم يكون الامتداد القومي واليساري على الساحة القومية وعلى صعيد العمل النيابي نتحدث بهمنا الوطني والقومي على حد سواء وذلك من خلال ما يمكن بحثه باللجنة الخارجية للمجلس اذ ان بحث هذه الهموم داخل اللجنة يكون مثمرا اكثر من بحثها تحت القبة وان اعلان ذلك تحت القبة هو من اجل الاعلام وليس من صلب العمل الجاد وكذلك لكون بحث تلك القضايا لا يجد اذنا صاغية من البعض تحت القبة. احداث الساعة

وفي اللقاء معه ازاء ما يدور علي الساحة العربية ودول الاقليم وعلى رأسها الدول المجاورة من احداث متسارعة بين الطعاني انه واثناء التقائه مع السفيرة الامريكية اكد لها بان الاخطاء الامريكية السابقة في المنطقة جعلت الاردن جزيرة محاطة من اللاجئين ومغلقة الحدود من كافة الاقطار مطالبا دولتها تقديم الدعم السياسي للاردن على الدعم المادي او المنح للوضع الجغرافي للاردن في المنطقة وازمات الدول المحيطة بها لان الحدود المفتوحة الدول المجاورة يدر دخلا على الاردن يتجاوز السبعة مليارات دولار سنويا في حين ما تقدمه الولايات المتحدة لا يتجاوز الملياري دولار نصفها يذهب للموازنة والنصف الاخر للتعزيزات العسكرية وان المطلوب اعادة الاستقرار للمنطقة وفتح الحدود مع الاردن حتى تنتعش اقتصاديا. وفي سياق الوضع على الاراضي السورية قال الطعاني ان الوضع السوري معقد سياسيا اذ انه بين الحين والاخر نجد حدودا ثم تتصاعد وتيرة الاحداث قدر سوريا ان تجتمع كل دول العالم عليها وتقاتل وتتنازع على ارض سوريا وهو قدر كل قومي يحمل الهم الحقيقي. واضاف في ذلك ان الدول المتنازعة استباحت الارض والانسان كمحور في قتالها وتنازعاتها فيما بينها واصبحت سوريا ساحة لداعش والنصرة وتركيا وايران وامريكا وروسيا وهؤلاء يتنازعون على مصالح معقدة جدا وكل جاء للارض السورية لتصفية حساباته مع الاخر.

ويتابع الدول العظمى اوجدت خلايا نائمة داخل سوريا وهذه الخلايا هي من اوجدت التفاعلات التي نراها ونشهدها في الوقت الراهن والمتضرر اولا واخيرا هو الشعب السوري والمتضرر ثانيا هي الدول المجاورة لسوريا وعلى رأسها الاردن حيث تشهد حرب استنزاف علي الحدود السورية الاردنية من جانبنا لتمدد داعش في الجنوب السوري المواجه للحدود الاردنية وهو يشكل خطر على الاردن كما وان تمدد داعش له اتصال مع اسرائيل لاستخدامها كورقة ضغط على الاردن وعلى سوريا على حد سواء وبالتالي لا يمكن انهاء الازمة الا اذا جففت منابع التمويل المالي للارهابيين. وفي معرض رده على الشاهد فيما اذا كان امر انهاء الازمة السورية يتعلق برحيل النظام او انهائه قال الطعاني ان اول مشكلة بدأت على يد المجتمع الدولي وعلى رأسها امريكا هي انهاء الحكم العراقي ومن هناك ابتدأت نواة الارهاب ودخول ايران الى العراق وللمنطقة بتوافق امريكي ايراني، حيث اصبحت ايران من دولة مارقة الى دولة يعتمد عليها في توسيع النزاع بالاقليم. الدور الروسي الامريكي

وعطفا على ما ذكر وفي سياق النزاع الروسي الامريكي والاتفاق على الحصص استذكر الطعاني استغلال الادارة الامريكية لضعف روسيا وتمددها في العراق الا انه يرى ومن وجهة نظر مختلفة ان هنالك توافقات روسية امريكية في الازمة السورية واحيانا ان هنالك خلافات في مواقف وعلى مفاصل اخرى. وتوضيحا لذلك قال الطعاني ان روسيا داعمة للوضع السوري ولم تتخل عن النظام هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فقد علمت روسيا بتوجه امريكا لضرب مطار الشعيرات وبالتالي اخرجت كل الطائرات والقوات الروسية من المطار قبل ضربه بساعات وبالتالي فان ضربة امريكا للمطار لم تحقق الهدف الذي وجدت من اجله، ولهذا لا تريد كل من الحكومة السورية قول الحقيقة وروسيا وكذلك الامريكان ولا هم من ذلك انه كان هنالك توافق روسي امريكي لضرب سوريا من ممرات آمنة للطيران للوصول. داخليا والدور النيابي في القضايا المطروحة على المجلس وفي المحور الاخير من المقابلة التي جرت معه حول تقييمه للمرحلة التي مضت من عمر المجلس ووقوفا معه على اهم المستجدات ومن زاوية اخرى كان الاعتقاد السائد اثناء جلسات الثقة بان ضيفنا لهذا الاسبوع كان لديه توجها في حجب الثقة عن الحكومة، والحديث معه عن الرسالة التي التقطتها الصحافة الموجهة لدولة الملقي من وزير البلديات وليد المصري التي نصت على اقناع الطعاني بخفض سقفه بجهود المصري. وفي هذا السياق قال الطعاني في معرض رده على الشاهد في مسألة موقفي من الحكومة في بيان الثقة تطلعت بالدرجة الاولى الوضع السياسي والاقتصادي الذي لا نحسد عليه وبالتالي لم يكن امامي الا خيار الوقوف لجانب الوطن وان اعطي دفعة للحكومة الى الامام في مواجهة الفساد المنتشر وخصوصا ان الحكومة وعدت واراها جادة في محاربة الفساد ولكون الملقي كان اول رئيس وزراء يشتبك مع اصحاب الرواتب العليا والمتنفيذين حيث خفض رواتب الفئة العليا وهذه الرواتب عبارة عن منحة للدبابير (اي بمعنى اذا جاء من ينكشها سوف تتكالب عليه كل الدبابير) وانذاك تشكلت هجمة من اصحاب النفوذ على دولة الملقي بسبب خفض رواتب الفئات العليا ومكافحة الفساد ومن منطلق ذلك انا منحت الثقة.

وتعقيبا على الشاهد اضاف الطعاني وزير البلديات له رؤيا خاصة به وانا لم انحاز لرؤيته او رؤية اي شخص ولا يمكن ان يؤثر عليّ فلان من الناس الوزراء وانا اتحدث معكم بكل هذه الجرأة واستغرب هذه الاسئلة منكم لاني اتحدث باريحية ودون مقدمات وبشفافية مطلقة معكم واتهم بان الوزير يؤثر عليه وهذا مستبعد جدا والمفروض ان تسألوا وزير البلديات المعني لماذا كتبت تلك العبارات بالرسالة التي وجهت الى دولة رئيس الوزراء.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :