أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة مطالبة جلالته القيادة الاميركية باحياء عملية...

مطالبة جلالته القيادة الاميركية باحياء عملية السلام على اساس المبادرة العربية

19-04-2017 01:21 PM
الشاهد -


جلالة الملك نقل الموقف العربي العادل من القضية الفلسطينية للرئيس الاميركي ترامب

رئيس القمة العربية بحث مع المسؤولين واعضاء الكونغرس دعم التعاون ومكافحة الارهاب والازمة السورية

الشاهد : عبدالله محمد القاق

وصف زعماء عرب زيارة جلالة المك عبدالله الثاني الى واشنطن ولقاءات مع الرئيس الاميركي ترامب ونائب الرئيس الامير ووزير الخارجية واعضاء الكونغرس بعد ترؤسه القمة العربية بانها كانت ناجحة لجهة دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والقضية الفلسطينية ووقف الاستطان في القدس والضفة الغربية ومساعي جلالته لاحياء مساعي السلام وضرورة مكافحة الارهاب.
و الواقع انه خلال لقاء جلالته مع ترامب، جرى التأكيد على أهمية توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب واتفق الزعيمان على أهمية العمل لتوفير الأمن والأمان للشعب السوري، اضافة إلى أهمية تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين...
كما التقى جلالة الملك مع مستشار الأمن القومي الأميركي حيث تم التباحث في آخر المستجدات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وما تقوم به الإدارة الأميركية الحالية من إعداد استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهاب.
كما عقد جلالته، خلال الزيارة، لقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في الكونغرس الأميركي، حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله جانبا منها.
وفيما يتصل بالقضية الفلسطينية، أكد جلالة الملك أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلميةوحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد جلالته ضرورة تقييم العواقب وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم
وفيما يتعلق بتحدي الإرهاب، قال جلالته إن التحدي يكمن في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات في محاربة الإرهاب، الذي لا يرتبط بجنسية محددة أو جهة خارجية، بل يأتي في كثير من الأحيان من الداخل، خصوصا إذا شعرت فئات أو أقليات بالعزلة والتهميش..

لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الامريكي دونالد ترامب في واشنطن اكد ان جلالته قادرعلى فرض اجندته وسياسته ومكانته على طاولة القرار في هذا العالم. ودافع جلالته من اللقاء هو تجديد التاكيد ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ثابتة لا تتزعزع ولا يحددها رئيس جديد او رئيس وزراء يطلب المستحيل لان القدس بيد كريم وصايته ممتدة ولا يستطيع ان يطعن فيها مارق او جاهل لا يعرف في السياسة الا اللقاءات البروتوكولية التي لا تفيد وجاء لقاء جلالته بترامب بعد مؤتمر القمة العربية ليؤكد الزعماء ان جلالته رقم صعب وان القيادة الهاشمية تتحدث عن القدس وفلسطين اكثر بكثير مما تتحدث عن الاردن وحاجاته الاقتصادية والعسكرية والمالية والانسانية فهذه امور تاتي لاحقا لكن لا يمكن السماح بالاقتراب مما ورثه جلالته عمن سبقوه من ال هاشم الاطهار. ولا ابلغ مما نقلته صحيفة النيويورك تايمز عن التحول الكبير في سياسة الادارة الاميركية الجديدة حيال قضايا المنطقة ولا سيما الاستيطان الاسرائيلي في الارضي الفلسطينية المحتلة بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك وترمب ، حيث قالت ان جلالته من أكثر القادة الذين يحظون باحترام كبير لدى الإدارة الأميركية والواقع إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأميركية تعد ناجحة بكل المقاييس، كونها أوصلت للرئيس الأمريكي الجديد وأركان الإدارة الامريكية الرأي العربي عموماً والوضع القائم حيال القضية الفلسطينية على وجه الخصوص، ما ساهم في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية وتبيان خطورة الموقف بالنسبة للمنطقة في حال السكوت على الوضع الراهن. كما أن لقاء جلالة الملك مع الادارة الاميركية الجديدة يعد أمرا إيجابيا ليس على صعيد التحول والتغيير في السياسة الاميركية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاستيطان فحسب، وإنما مثل هذه اللقاءات سيكون لها أثر مباشر في تأمين مصالح واستقرار المملكة التي تعيش في منطقة ملتهبة ومعقدة. فإن أهمية الزيارة تكمن بعد القمة العربية والحديث عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتنا الاولى تتجلى في تأتي قبيل انعقاد القمة العربية المقررة الشهر المقبل في الاردن، ما جعل الزيارة فرصة لجلالة الملك للتحدث مع القيادات الغربية باعتباره رئيس القمة العربية وسيتحدث باسمها أينما حل وارتحل. والواقع ان أن لقاء جلالة الملك مع الادارة الاميركية الجديدة يعد امرا ايجابيا ليس في التحول والتغيير في السياسة الأميركية بخصوص الاستيطان ولكن مثل هذه اللقاءات سيكون له اثرا ايضا في تأمين مصالح ويصف المراقبون الزيارة تعد ناجحة ومهمة لاسيما وان خطاب جلالته كان مميزاً وشاملاً يضرب على الوتر الامريكي فيما يتعلق بمحاربة الارهاب، الامر الذي من شأنه أن يتبعه مساعدات عسكرية لأمن الأردن والمنطقة، وكذلك مساعدات اقتصادية ، ما يعزز بقاء الأردن مستقراً وسط بؤر ملتهبة. وبين أن مبادرة جلالة الملك بلقاء الرئيس الأمريكي الجديد جاءت في وقتها كونها بعد القمة وضعت دونالد ترمب بالصورة الشاملة للمنطقة على وجه العموم والقضية المركزية ممثلة بالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص ولعل أهمية الزيارة مع الرئيس الجمهوري، اكتسبت اهمبة في البحث عن العلاقات الاستراتيجية بين الاردن والولايات المتحدة في الحرب على الارهاب والمشاكل العالقة في المنطقة لاسيما القضية الفلسطينية وإعادة المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية ووقف الاستيطان، خاصة وأن هناك حديثا لترمب خلال حملته الانتخابية عن نقل السفارة الاسرائيلية للقدس، وهي خطوة لا تساعد على ايجاد حل سلمي، ناهيك عن بناء المستوطنات التي من شأنها أن تعيق إقامة السلام العادل، إلى جانب ما يتعلق بالملف السوري والعراقي وضرورة التوصل لحل سياسي لهما، إضافة إلى ملف الارهاب والخوارج. والواقع أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك نجحت بامتياز عقب هذه الزيارة، مايؤشر على أن جلالته يحظى باحترام لدى الأوساط السياسية في أميريكا وروسيا وبريطانيا والبلاد الوروبية والاسلامية من خلال علاقته وشراكته الاستراتيجة مع الدول الغربية وفي التقدير لجلالته الذي نقل للقيادة الامريكية صوت العرب حيال القضية الفلسطينية والمستوطنات والازمات في المطقة العربية .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :