أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد د.صفاء المومني: كنت متأكدة من فوزي بالانتخابات...

د.صفاء المومني: كنت متأكدة من فوزي بالانتخابات ولم اتفاجأ

19-04-2017 01:09 PM
الشاهد -

قالت انها تفضل الناس على نفسها وتضحي من اجلهم وتهمل بحق نفسها

اصبحت هوايتي سماع هموم الناس وحل مشاكلهم

متفائلة بان نحرر المسجد الاقصى اكثر من تفاؤلي بمحاربة الفساد

نعاني من سياسة الرجل الواحد فبعض الوزراء يستفردون بآرائهم

عاطفية واضحة واكره المتملقين والمنافقين

لا اتخذ قراري بمفردي وافضل الاستماع للرأي الآخر

الشاهد - ربى العطار

ولدت النائب صفاء عبدالله محمد المومني في قرية عبين التابعة لمحافظة عجلون ونشأت فيها ودرست في مدارسها حتى تخرجت من مدرسة عبين الثانوية للبنات عام 1996 واختارت ان تدرس الكيمياء بالجامعة الاردنية رغم حصولها على معدل عال في الثانوية العامة لعشقها لهذا التخصص ورغبتها بالتعمق به وانهت دراسة البكالوريوس عام 2000 وحصلت في عام 2003 على شهادة الماجستير وخلال هذه الفترة عملت في جامعة العلوم والتكنولوجيا كمساعد تدريس، ثم انتقلت لمرحلة دراسة الدكتوراة وعملت خلال هذه الفترة مدرسة في وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى عملها كمحاضر غير متفرغ بالجامعة الاردنية في قسم الكيمياء، ثم انتقلت للعمل في جامعة جرش كأستاذ مساعد وبقيت لمدة خمس سنوات حتى ترشحت لانتخابات المجلس الثامن عشر.

صحيفة الشاهد التقت بها ووجهت لها بعض الاسئلة المتعلقة بحياتها وعملها وفيما يلي نص المقابلة.

* من شجعك على خوض الانتخابات النيابية وهل ندمت على دخولك المجلس الثامن عشر؟

- حصلت علي الدعم والتشجيع من عائلتي واساتذتي في الجامعة وعندما طرحت هذه الفكرة لاقت الكثير من القبول فقد كنت ادافع عن المظلومين وادافع عن حقوق الطلبة.

اشعر اني مجبرة على هذا الامر فهو ضمن شخصيتي حتى لو كنت لا اعرف الشخص بمجرد ان لجأ لي احاول الدفاع عنه ومساعدته، لهذا السبب شجعني كل من يعرفني على التقدم نحو هذه الخطوة، وفكرت بالترشح للنيابة قبل الانتخابات بشهرين ولم يكن لدي تحضيرات مسبقة. ولم اندم على خوضي هذه التجربة فما زال لدي العديد من الطموح لكني توقعت انه من خلال النيابة ساستطيع مساعدة الناس بشكل اكبر لكن الواضع ليس كذلك فكنا متفائلين بشكل اكبر واصبح لدينا ارق بسبب كثرة التفكير بهموم ومشاكل الناس ومطالبهم فالمسؤولية كبيرة واتمنى ان استطيع مساعدة الناس باكبر قدر ممكن.

* ما القرار الذي اتخذتيه وندمت عليه؟

- لم اندم على أي قرار فانا لا اتخذ اي قرار حتى استخير واستشير.

* من الاشخاص الذين تستشيرينهم؟

- استشير اصحاب الخبرة واحب التحاور مع الناس وان اسمع الرأي حتى انمي قدراتي ولا احب ان اتخذ قرار فردي فالقرار يجب ان يكون جماعيا.

* حدثينا عن عائلتك وكم لك من الابناء؟

- انا منفصلة عن زوجي ولدي ابنتان وولد ما زالوا في مرحلة المدرسة، والدي ووالدتي هم مرجعيتي الاولى واخواني واخواتي علاقتي بهم قوية ومنهم الدكاترة ومدرسي الجامعات فنحن عائلة ممتدة.

* من هو مثلك الاعلى؟

- جميع افراد عائلتي وقفوا الى جانبي لكن اخي ابراهيم له خصوصية بالنسبة لي فهو مميز بكل شيء بعلمه واخلاقه وبطريقة حواره فهو مثلي الاعلى وطالما احببت ان اكون مثله وهو الذي حفزني على القيام بالكثير من الامور منها دراسة تخصص الكيمياء فهو متخصص بالكيمياء فاحببت هذا التخصص منه وشجعني على ان احصل على الدكتوراة في الكيمياء.

* نقطة ضعفك؟

- عاطفية واتأثر بما يدور حولي لكني لا انساق لاي شيء، ولا استطيع ان ارى ابي وامي يعانيان فنقطة ضعفي تجاه والدي كبيرة جدا.

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- هناك الكثير من الهدايا المعنوية والمادية الجميلة بالنسبة لي، كما ان حصولي على الدكتوراة واولادي من الهدايا المميزة.

* اكثر خبر افرحك؟

- لا اريد ان اقول ان خبر فوزي بالنيابة لاني كنت متأكدة من فوزي ولم يكن مفاجئا.

* ما هي هواياتك؟

- احب الرسم والتجول في الطبيعة ولعب الشطرنج لكن لم يعد الآن لدي وقت لممارسة الهوايات واصبحت هوايتي سماع هموم الناس وحل مشاكلهم.

* الى اي حد انت متسامحه وهل تنسين الاساءة بسهولة؟

- متسامحه جدا ولا احقد على احد واحاول ان انسى الاساءة.

* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟

- سأهدي الباقة لامي وابي معا.

* هل لديك اخطاء كثيرة لا ينفع فيها الاعتذار؟

- لا اشعر ان لدي اخطاء فميزتي اني صادقة.

* طبع سيء كان بشخصيتيك نجحت بتغييره؟

- ليس طبع سيء لكني افضل الناس على نفسي واعطي اولوية للمحيط واضحي من اجل الناس وهذا الامر يأخذ من وقتي وجهدي الكثير واهمل بحق نفسي.

* لو اتيحت لك الفرصة لكتابة تاريخ حياتك ووضعه في كتاب هل ستقومين بهذه التجربة؟

- من الممكن ان اقوم بهذه التجربة فلا توجد اسرار بحياتي فانا واضحة ولا يوجد ما اخفيه وما لا احب ان اظهره.

* لو كان معك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهين هذه الطلقة؟

- اكره المتملقين والمنافقين من يعطوا صورة ويكونوا مختلفين عنها، لكني لن اطلق عليهم اي طلقة.

* تقييمك للحكومة الحالية؟

- كنت متفائلة بهم لكني اشعر ان الجهد المبذول لا يكون دائما لصالح المواطن، فعليهم ان يفكروا بطريقة مختلفة ويجب ان يكون لدى الحكومة خط مستقبلية وان لا يكون حل المشاكل على حساب المواطن، يجب ان تكون دولة اكثر مؤسساتية وان لا تتغير الخطط بتغيير الوزير ونحن نعاني من سياسة الرجل الواحد في الحكومة، فالوزير لديه العدد الكبير من المستشارين والمساعدين والامناء العامين لكن الوزير يستفرد برأيه وهذا ليس لصالح البلد.

* طموحاتك وامنياتك؟

- على مستوى الوطن اتمنى ان يديم الله نعمة الأمن والامان وان ننتهي من المشاكل الاقتصادية التي اصبحت عبئا على كل مواطن اردني واتمنى ان ننتهي من الفساد حتى نصل ببلدنا لبر الامان لكن هذا الطموح بعيد جدا، فقد اصبح لدينا شبكة كبيرة من الفاسدين لذلك تغلغل الفساد، اتمنى ان نصل لمرحلة تتساوى فيها الفرص امام القانون، واتمنى ان ننتهي من الازمات في العالم العربي وان نرى اشقاءنا العرب بافضل حال نطمح ان نرى ذات يوم المسجد محرر ونصلي به فانا متفائلة بان نحرر المسجد الاقصى اكثر من محاربة الفساد لدينا. فالاردن فيه الكثير من الموارد لكن مشكلتنا ان لدينا الكثير من الفساد، اتمنى ان نصل ان يطبق القانون على الصغير والكبير.

* لمن توجهين رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه رسالة لكل شسخص في مكانه ومسؤولياته في اطار المسؤوليات المناطة وان يتقي الله ويأخذ بعين الاعتبار ان مصلحة الوطن اهم من المصالح الشخصية وان لا نفكر بكسب الملايين على حساب الوطن والمواطن فاذا وصلنا لمرحلة ان نتقي الله بعملنا سنصل للوطن الذي نحلم به.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :