أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب عمر قراقيش: اواجه الاساءة بالابتسامة ولا...

النائب عمر قراقيش: اواجه الاساءة بالابتسامة ولا ارد بالمثل

05-04-2017 01:14 PM
الشاهد -

قال ان ما شجعه لخوض الانتخابات النيابية هو حبه لمنطقة النصر ولخدمتها

عائلتي تعودت على غيابي المستمر فحاجة الناس هي الاولى

اجمل الهدايا هي قبلة على جبيني من ابنتي

على الشباب ان يتجاوزوا ثقافة العيب ولا ينتظرون الوظيفة الحكومية

آخذ برأي اصحاب الخبرة والكفاءة حتى لو تعارض رأيهم مع رأيي

منحاز لبرشلونة كفريق ولالمانيا كمنتخب

العمل الاجتماعي مرهق ولا مجال للخصوصية

الشاهد - ربى العطار

تصوير - تركي السيلاوي

ولد النائب عمر صبحي شحادة قراقيش عام 1967 ونشأ وعاش في عمان بمخيم النصر ودرس في مدارس وكالة الغوث وحصل على شهادته الثانوية من مدرسة توفيق ابو الهدى ثم التحق بالجامعة الاردنية ونجح في الحصول منها على بكالوريوس محاسبة وبعد ان انهى خدمة العلم توجه نحو القطاع الخاص وبدأ العمل كمحاسب بشركات القطاع الخاص حتى عام 1997 ثم بدأ عمله الخاص وافتتح مكتبه الذي يقوم بالاجراءات المالية والمحاسبة والضريبية ومازال مكتبه موجودا الى الآن هذا بالاضافة الى اعماله التطوعية والتي تخدم المجتمع المحلي سواء الرياضية منها فهو رئيس نادي حي الامير حسن (نادي مخيم النصر) ورئىس لجمعيات ثقافية وخيرية عديدة فاراد ان يعزز هذه الاعمال من خلال تواجده في مجلس النواب فنجح في دخول المجلس الثامن عشر.

الشاهد التقت به ووجهت له بعض الاسئلة للتعمق اكثر في حياته الاجتماعية وفي الاعمال التي يقوم بها، وفيما يلي نص المقابلة.

* من الذي شجعك على خوض الانتخابات النيابية وهل ندمت؟

- لم اندم لخوضي هذه التجربة وما شجعني لخوض الانتخابات النيابية هو حبي لمنطقة النصر ورغبتي ان اخدم هذه المنطقة وسكانها وايصال اصواتهم للمسؤولين ولصناع القرار وتطوير البنية التحتية والبيئة التعليمية والمراكز الصحية وشعرت برغبة بان اكون شريكا في سن القوانين والتشريعات بمجلس النواب بالاضافة الى خدمة منطقتي وخدمة الدائرة الثانية بعمان التي نجحت من خلالها وخدمتي للوطن ككل لاني نائب وطن قبل ان اكون ابنا للدائرة الثانية.

* حدثنا قليلا عن عائلتك وهل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها بهم؟

- زوجتي مدرسة لغة انجليزية وما زالت تدرس في مدارس النصر ورزقنا بولدين وابنتين ابني الكبير يدرس في الجامعة الهاشمية تخصص محاسبة وهو الان في السنة الاخيرة وابنتي الاصغر منه تدرس هندسة في الجامعة الهاشمية وابنتي الثانية ستدخل مرحلة التوجيهي السنة المقبلة، وآخر ابنائي في المرحلة الاعدادية. تأثرت علاقتي باسرتي واجتماعي معهم بسبب عملي الاجتماعي والتطوعي والخدمي فعائلتي تعودت علي غيابي فدائما اعطي الاولوية لمصلحة الناس حتى قبل مصلحة بيتي لكن مع ذلك هم متفهمون لطبيعة عملي واقدم من خلالكم الشكر لزوجتي التي تقوم بالكثير من الاعمال التي من واجبي القيام بها تجاه اسرتي، لكني اجلس معهم كل اسبوع ونتحاور ونتحدث في بعض القضايا وانا اثق كل الثقة بزوجتي واولادي وعودتهم ان يعتمدوا على انفسهم وان يتقبلوا الرأي والرأي الآخر وزرعت فيهم محبة الخير ومشاركة الناس والاهتمام بقضاياهم.

* لو عاد بك الزمن للوراء ما العمل الذي لن تكرر فعله؟

- العمل الاجتماعي لانه مكلف جسديا وماديا ووقتيا ولا يترك لي ولا لعائلتي مجالا للخصوصية لنخرج ونستمتع بوقتنا حتى هاتفي لا استطيع اغلاقه لكن هذا العمل اصبح جزءا من تركيبة شخصيتي وصعب الابتعاد عنه.

* متسرع باتخاذ قرارك؟

- لست عجولا باتخاذ القرار وبطبيعتي تشاركي واحب روح الجماعة واحب ان ارجع لاصحاب الخبرة والاختصاص قبل اتخاذ قراراتي وهذا ورثته من والدي حتى وانا نائب لدي مكتب نجتمع فيه بشكل يومي واستقبل اصحاب الفكر والرؤية ونتحاور وآخذ برأيهم حتى لو تعارض رأيهم مع رأيي، لأني اتخذت قراري بان اكون جزءا من الكل.

* اجمل خبر تلقيته؟

- كنت افرح بقدوم كل ولد او بنت من ابنائي وكنت اشعر بسعادة غامرة.

* الخبر الذي احزنك؟

- حزنت جدا لوفاة شقيقي قبل سنة فقد اصيب بازمة قلبية وكان يعمل طبيبا برتبة عميد بالخدمات الطبية الملكية.

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- احصل على هدية في غاية الجمال وبشكل يومي وهي عبارة عن قبلة على جبيني من ابنتي.

* هل تميز البنات عن الاولاد؟

- بالتأكيد لا لكن اتعاطف مع البنات اكثر

* لو كان معك باقة ورد لمن ستهدي هذه الباقة؟

- لو كانت امي موجودة معنا لاهديتها هذه الباقة، وسأعطي هذه الباقة لكل ام اردنية تتعب وتشقى من اجل اولادها وزوجتي من ضمنهن.

* ما هي هواياتك؟

- المطالعة وممارسة الرياضة خاصة كرة القدم لكن بسبب طبيعة عملي لا يوجد وقت كافي لدي لممارسة الهوايات كما اني احب السفر للاطلاع على ثقافات الشعوب.

* اجمل بلد زرتها والبلد التي تتمنى زيارتها؟

- من اجمل البلدان التي زرتها هي تايلند واتمنى ان ازور البرازيل فقد زرت دول اوروبا وآسيا واود الآن ان اطلع على ثقافة وطبيعة جديدة. * فريق كرة القدم الذي تشجعه عالميا؟

- منحاز لبرشلونة كفريق ولالمانيا كمنتخب

* هل تنسى الاساءة بسهولة؟

- متسامح جدا ولا اعامل من يسيء لي بنفس الاسلوب واواجه الاساءة بابتسامة وكلمة حسنة.

* ما هي نقطة ضعفك؟

- التسامح الزائد لان هناك من يستغل هذه النقطة.

* ماذا يعني لك الحب؟

- الحب هو الرحيق الذي نعيش من اجله الحب يعني حب الوطن والام والزوجة والاولاد والاهل ولا نستطيع ان نعيش من غيره.

* لو اتيحت لك الفرصة لكتابة تاريخ حياتك ووضعه في كتاب هل ستقوم بهذه التجربة؟

- لن اقوم بهذه التجربة في هذه المرحلة، فما زال امامي برامج لم اقم بها سأقدم على هذه التجربة عندما اشعر اني سأتقاعد عن كل شيء ولم يعد لدي ما انجزه.

* من الشخص الذي يزعجك باتصاله؟

- من لا يقدر ظروفي ولا يعذرني ويرسل رسائل غير لائقة اذا لم اجب على اتصاله.

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟

- على العدو الصهيوني الذي اغتصب ارضي واقتلع اشجاري فهو سبب كوارثنا وويلاتنا.

* ما تقييمك للحكومة الحالية؟

- الحكومة الحالية تضم مجموعة خيرة من الوزراء بما فيهم رئيس الحكومة، فهم اشخاص تتوفر فيهم النزاهة والقدرة على تحقيق الافضل، لكن هذه الحكومة جاءت في وضع اقتصادي صعب وظروف اقليمية سيئة وبالتالي حكم عليها المواطنون دون ان يعطوها فرصة، واعتقد ان الظروف الاقتصادية انفرضت على هذه الحكومة واضطرت لاتخاذ اجراءات معينة لانقاذ الوضع، واعتقد ان هناك اشخاص معينين يسعون لافشال هذه الحكومة.

* ما هي طموحاتك وامنياتك؟

- ان يبقى بلدنا آمن مستقر وان نتجاوز الاوضاع الصعبة التي يعيشها الاردن الحبيب وان يشعر المواطن بالرخاء والاطمئنان على مستقبله واتمنى ان ارى الابتسامة على وجوه الاردنيين جميعا، واتمنى ان تنتهي بعض الآفات الاجتماعية في مجتمعنا وان تعود فلسطين محررة وان تعود القدس لاهلها، واتمنى ان انجح في عملي.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه رسالتي للشعب الاردني بان تتجاوز ثقافة العيب وان لا يعتمدوا على الوظيفة الحكومية وينتظروها دون البحث عن عمل آخر فالوظيفة الحكومية ليست كل شيء فهناك اعمال اخرى ابداعية وانتاجية وذات مردود نفسي ومادي افضل واتمنى من الشباب ان يطوروا انفسهم ومن تفكيرهم وعلهيم ان يتوجهوا بفكرهم للانتاج بعيدا عن التذمر وان يضعوا لانفسهم هدفا لتحقيقه.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :