صباح الخير دولة الرئيس ... صباح الخير أيها الوطن الحبيب ... صباح نيساني جميل تشتم فيه رائحة الوفاء للوطن والتطيب بعطره الندي وبعد .. دولة الرئيس ... ان الواقع الحالي يفرض علينا جميعا أن نستمر في برنامج المكاشفة والصراحة المتناهية على ضوء الواقع المؤلم الذي يعيشه المواطنون في كل أنحاء الوطن ولكن بدرجات متفاوته حيث نجدها أشد وطأة في محافظة الجنوب والشمال والوسط والأغوار الجنوبية والوسطى والشمالية عن محافظة العاصمة التي تستحوذ على كل شيء فالفقر والبطالة والبؤس والحرمان عناوين بارزة لكل أبناء الوطن .... دولة الرئيس... أما آن الأوان للحكومة بتوفير فرص العمل المناسبة لهم والابتعاد عن التعقيدات التي تتبعها الحكومة والمتمثلة في العودة الى ديوان الخدمة المدنية . دولة الرئيس ... ان الحراكات على اختلاف مساحة الوطن أصبحت حراكات خدمية مع بعض الشيء من الطابع السياسي وأصبحت شعاراتها تتناغم مع مطالب المواطنين بعد أن فشلوا في استرضاء الشارع وحشد الناس الى جانبهم وهذه فرصة لوضع البرامج التي من شأنها رفع سقف الموالاه وخدمة الوطن بشكل أمتن وأمثل . دولة الرئيس ... ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فقد أصبح المواطن الاردني يشعر بشيء من هدر الكرامة وفقدانها شيئاً فشيئاً فهل من آلية نحفظ بها كرامة الاردنيين وخاصة من يتلقون الدعم من وزارة التنمية وصندوق المعونة بدون اساءة لهم واعداد المستفيدين موجودة ولماذا المماطلة ورفض الكثير من الحالات المستحقة الذين يقفون على الابواب وفي الطرقات حتى يأتيهم الدور وبعدها يتم الرفض رغم الحاجة وانطباق الشروط عليهم لكن الموظفين يحولون بينهم وبين المسؤول لتحقيق غايات ومصالح خاصة وخدمة اناس على حساب الفقير والمحتاج . دولة الرئيس ... نحن نكتب لكم من خلال متابعتنا لوضع الكثير من الحالات والشكاوي التي تردنا وكلها تتحدث عن فقر ومرض ومعاناة الى متى يا دولة الرئيس نتمنى ان نلتقيكم الأسبوع القادم بعد ان تكونوا قد تابعتم الامر بانفسكم ووجدتم الحلول لهذه المعاناة ام ان الامور ستبقى كما هي ويبقى الحال هو الحال دولة الرئيس ...نسأل الله أن يحفظ الاردن من شرور العاديات وان تبقى خدمة المواطن والوطن هو الهدف من وجودكم انتم وحكومتكم والغاية لتحقيق الأمن والأمان ورفعة الاوطان .